سياسية

الإمارات تُسعد المحتاجين في السودان


فرحة ارتسمت على وجوه المئات من الأيتام والأسر المتعففة في السودان وهم يستقبلون بها الدعم الرمضاني المقدم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، والذي يأتي امتداداً للأعمال الإنسانية العديدة التي ظلت المؤسسات الخيرية الإماراتية تقدمها للمحتاجين ليس في مجالات الإغاثة العاجلة فحسب بل امتدت لتشمل إقامة المشاريع الخدمية مثل المساجد والمدارس والمركز الصحية وتوفير مياه الشرب الصالحة، إلى جانب مشروعات كفالة الأيتام.

ويشير إبراهيم عبدالحليم الأمين العام لمؤسسة الزبير الخيرية في السودان التي قامت بتوزيع الدعم إن ما يتم تقديمه في رمضان يمثل لمحة تعبر عن هذه العلاقة الطيبة بين الشعبين الإماراتي والسوداني، وهو رمز للعمل الإنساني الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات ممثلة في جمعياتها الخيرية والإنسانية، وعلى رأسها جمعية الهلال الأحمر وجمعية محمد بن راشد للأعمال الخيرية ومؤسسة الشارقة والتي امتدت أعمالها لتشمل كل السودان وأسهمت الأعمال التي قامت بها في عودة آلاف النازحين بإقليم دارفور، ويشير عبدالحليم إلى أن الشعب السوداني لن ينسي ما قدمته له دولة الإمارات منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ويعد مشروع إفطار صائم واحداً من المشاريع الكبيرة التي تنفذها المؤسسة، حيث أشارت إلى أن المشروع تم تدشينه في نهاية شهر شعبان الماضي من خلال تقديم الدعم إلى ستة آلاف أسرة كمرحلة أولى، وتشمل المرحلة الثانية من المشروع ألفي أسرة من الأيتام والمحتاجين عبر تقديم مواد غذائية تعين تلك الأسر في شهر رمضان الكريم، وامتدت أيادي مؤسسة محمد بن راشد الخيرية إلى جميع أنحاء السودان من خلال الأعمال الإنسانية.

الخرطوم – طارق عثمان
البيان