اقتصاد وأعمال

السيسي: نعاني من عجز مائي يبلغ “21.5” مليار متر مكعب سنوياً


أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس (الخميس)، استعداد مصر لاستضافة القمة القادمة لدول حوض النيل. وقال السيسي أمام قمة دول حوض النيل بيوغندا إن دول الحوض في أمس الحاجة لمتابعة التعاون المشترك من أجل تحقيق تنمية مستدامة توفر حياة لائقة لشعوبها، وتُمكنها من مواجهة آثار ندرة المياه وتغير المناخ.
وأشار إلى أن نهر النيل يُعد المصدر الأساسي للمياه في مصر، وبنسبة اعتماد تصل إلى (97 %)، في ضوء محدودية الموارد المائية الأخرى، ونبه السيسي إلى أنه مع النمو السكاني الطبيعي في مصر، انحسر بشكل متسارع نصيب الفرد من المياه ليبلغ حوالي (640) مترا مكعبا سنويا.
ولفت إلى أن مصر “تعاني من عجز مائي يبلغ نحو 21.5 مليار متر مكعب سنوياً، وتقوم بسد هذه الفجوة المائية من خلال إعادة استخدام المياه بكفاءة تصل إلى 80 %”.
وأكد أنها “نسبة تعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم، ومن هنا، تأتي دوافع الشعب المصري في التعامل الحذر مع أي تأثير سلبي محتمل على أمن مصر المائي”.

اليوم التالي


‫5 تعليقات

  1. يا جارنا الجائر علينا وعلى كل جيرانك حتى البعيدين لم يسلموا من شرورك ،،اذا عندك عجز مائي
    لزوموا ايه ترسل اسلحة لمرتزقة لتمزيق دارفور حفظها الله جوة سوداننا الحبيب
    ولزوموا ايه تقصف بطياراتك ناس ليبيا حفظها الله
    ولزوموا ايه تشعلل جنوب السودان المشعلل اصلا
    ولزوموا ايه تفتن بعض الناس مع دولة قطر حفظها الله
    ولزوموا ايه تسمم العالم بمنتجات زراعية ضارة
    ولزوموا ايه القهر الشديد للشعب المصري من قتل وسجن وتغريب
    ولزوموا ولزوموا ولزوموا ….
    كل دا وانت عندك عجز مائي،،
    امال لو ماعندكش عجز مائي كنت حتعمل ايه؟؟؟
    اذا لم تستح فاصنع ما شئت..

  2. إتفاقية عنتبي ومصالح السودان يا سعادة النائب حسبو
    لعله من رضا الله علي شعب السودان الطيب الصابر أن تتاح له الفرصة الأخيرة وأكرر الأخيرة ليعدل وضعه في إتفاقية مياه النيل ولا أعتقد أن تتاح في المستقبل فرصة كإتفاقية عنتبي يستطيع بها هذا البلد المعطاء أن “يمسح السبورة ليكتب من جديد” وأتمنى أن يكون السيد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن لديه من الشجاعة والوطنية والمعرفة لينظر لهذه الإتفاقية من منظار واحد وهو مصلحة السودان وأن لا يتأثر بالإستعباط المصري من حاجة مصر وشعب مصر وعدد سكان مصر أو علاقات الأخوة أونسبة الإتفاقية القديمة وكل هذا السخف المصري والجميع يعلم أنه ما إن تصاغ وتعتمد إتفاقية عنتبي بأي ظلم للسودان حتي يعتبرها المصريين حقوقا شرعية مكتسبة لا يمكن المساس بها حالياً أو في المستقبل مثلما يقال الآن عن إتفاقية مياه النيل التي وقعت بليل من خونة جهلة من هذا البلد خال عليهم وأقنعهم الإستعباط المصري فلو كانت إتفاقية مياه النيل السابقة بمعدل ثلثين للسودان وثلثاً واحداً لمصر لكان السودان مظلوما ناهيك عن الرقم الظالم الذي أصبح به للسودان الربع ولمصر الثلاثة أرباع فإن حاجة السودان للمياه أكثر من حاجة مصر لها فهي مصدرالحياة لكسب القوت وكسب الدخل من الزراعة والرعي حالياً ولمقابلة الحاجة المستقبلية للتوسع في هذين المجالين ولمقابلة إحتياجات الزيادة السكانية فالسودان ليس لدية قناة السويس مثلما لمصر ولا يطل علي البحر الابيض المتوسط يتلقي أتاوات من السفن وليس لديه عدد السكان العاملين في الخارج يضخون كماً هائلاً من العملات الصعبة ولا يتمتع بعلاقات دولية تمكنه من جلب الإستثمارات كما تفعل مصر فإن ثروة السودان الماء فقط التي بها وحدها يمكن تنمية البلد وبها وحدها ينتعش إقتصاد البلد فإن القبول بأقل من ثلثي الماء المتبقي من حاجة الشركاء للسودان والباقي لمصر هو خيانة لهذا البلد والحديث عن إقتسام الماء تناسباً مع القسمة السابقة هو تنازلاً كبيراً عن مصالح السودان والحديث من مخزون المياه الجوفية ليس شأناً خارجياً يمكن الدخول فيه ولا التحدث عنه أو المساومة فيه فالمعيار الآن هو ما يحتاجه السودان من مياه النيل وليس الإتفاقية السابقة التي لا مكان لها مع إتفاقية عنتبي إذ أنها أصبحت لاغية ولا تتناسب مع والوجود الحالي لدول المنبع وعلينا أن نتذكر أن المصريين لا يساومون علي حقوق بل أنهم يتغولون علي حقوق الغير ويعتدون عليه والحكومة المصرية وحتي الشعب المصري الذي لم يرضي حتي أن يفتح السودان أبوابه ويطور آثاره ليستقبل السياح بإعتبار أن ذلك ينتقص من سياح مصر فكيف يستقيم عقلاً أن يتبرع السودان لهؤلاء بأغلي مصادره التي وهبها له الله فالسودان يمكنه أن يتوسع في الزراعة وشق القنوات ليجعل كل أرضه خضراء بدلاً من ترك الماء للمصريين يزرعون بها ويشربون منها والسودان يشتري منهم خضرواتهم المزروعة بمياه صرفهم الصحي
    إن الجرم الذي إرتكبه العسكر الذين وقعوا علي إتفاقية مياه النيل يجب أن ينتهي الي هنا وعلينا أن نقدم دراسات الجدوي الإقتصادية لإستخدام الخزانات للزراعة بدون كهرباء والإستفادة من عائد الزراعة في إدخال الكهرباء بالطرق المعروفة الأخري سواءاً كانت من الطاقة المتجددة أم بمولدات الديزل وغيرها من الطرق المعروفة الأخري ولا يعني رخص كهرباء الخزانات هي البديل الأفضل في حالة السودان إذا ما قورنت بدخل الزراعة والحيوان إن علينا الآن “مسح السبورة ” وأخذ كامل حقونا فالذي يغتصب أرضك ويعتدي عليك بالغزو العسكري والكيد السياسي في المحافل الدولية عليك بأخذ حقوقك منه بعنوة والتاريخ لا يرحم جهلنا أو خيانتنا لحقوق الأجيال وكفانا زلاً وهواناً لهذا الجار القذر
    ولا نامت أعين الجبناء ولا أعيون الذين يخونون أمانة هذا البلد المعطاء
    يوسف علي النور حسن

  3. الماء أساس الحياة.
    وإذا نظرنا لكمية المياه الجارية في النهر فهي محدودة مقارنة بكمية الأمطار المهولة التي تسقط على دول منابع النيل.
    فجلب المياه إلى النهر وشق القنوات كقناة جونجلي
    سيزيد نصيب كل الدول
    فمياه الأمطار تتحول إلى برك ومستنقعات تسبب الكوليرا والملاريا
    واذا تعاون الجميع سيزيد الاستفادة من المياه
    وتجد الدول المياه التي تغطي احتياجاتها
    واستغلال المياه الجوفية ومياه الأنهار الموسمية
    ومياه الأمطار
    فنظرة شاملة لموارد المياه في دول الحوض وحسن استثمارها
    ولو قصرت النظرة على كمية المياه الجارية في النهر
    فهو الصراع غير محمود العواقب

  4. اذا كان قول السيسي إن دول الحوض في أمس الحاجة للتعاون المشترك من أجل تحقيق تنمية مستدامة توفرحياة لائقة للشعوب صحيحا كما ذكر فلماذا تنتهج دولته سياسه منع السودان من زراعه اراضيه كاستراتيجيه مستدامه؟؟؟ وتعارض حكومه بلاده انشاء سد النهضه الاثيوبي وتشتري وتكدس اسلحه قادره علي تدميره والسد يستنبط طاقه كهرومائيه رخيصه تحتاجها دول حوض النيل للتنميه والاستقرار ؟؟؟
    واذا كان يعلم حقيقه أن نهر النيل هو المصدر الأساسي للمياه في مصر وبنسبة اعتماد تصل إلى (97 %) كما يقول فلماذا لم يعمل علي تنميه الموارد الاخري للمياه مثل التوسع في تحليه مياه البحر وبلاده يحيط بها بحرين المتوسط والاحمر؟؟ وتنميه مصادر المياه الجوفيه و90% من الاراضي المصريه صحروايه بها مخزون مياه جوفي جيد او يعمل علي تقليل البخر في بحيره النوبه التي يوجد بها مخزون مياه يصل الي 185 مليار متر مكعب ويهدر البخرمليارات الامتار سنويا او يعمل علي تحديث وسائل الري ومصر تزرع بالغمر (ري الحياض) منذ الاف السنين وهذا بدوره يهدر عده مليارات اخري من المياه العذبه النادره !! وثقافه استعمال المياه والحفاظ عليها لدي الفرد المصري مدنيه للغايه واستهلاكه للمياه مسرف ومواعين نقل المياه متهالكه.
    وهل معدلات النمو السكاني في مصر في حدود الطبيعيه ام العاليه حتي يقيس السيسي عليها نصيب الفرد من المياه ليبدو منخفضا عن معدلات احتياجات دول العالم المتقدم في اوربا وامريكا .
    واذا كانت مصر نتيجه لعجزها المائي تقوم باعادة استخدام مياه الصرف الصحي بنسبه تصل الي 20% كما اعترف السيسي في هذا الخطاب فلماذا يشن اعلام مصر الكاذب حمله علي حكومه السودان عندما منع استراد الخضروات والفاكهه من مصر بسبب تلوثها وعدم صلاحيتها للاستهلاك الادمي.

    من هنا يأتي حذر بقيه شعوب حوض النيل وحكوماتها في التعامل الحذر مع الاطماع المصريه التي تؤثر سلبيا على مواردهم المائيه والله اعلم.