عالمية

الأمير هاري “فكر في الابتعاد” عن حياة العائلة المالكة


قال الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا والابن الأصغر لولي العهد، إنه كان يشعر بخيبة الأمل لانتمائه للعائلة المالكة، مضيفا أنه كان يرغب في “الابتعاد” عن تلك الحياة.

وأضاف في حوار لصحيفة “ميل أون صنداي” أنه تراجع عن التخلي عن لقبه الملكي أخيرا، مقررا “إيجاد دور لنفسه”.

وقال الأمير، الذي يقع ترتيبه الخامس في ولاية العرش، إنه وجد في الجيش “أفضل مخرجا له على الإطلاق”.

وتابع هاري، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، قائلا إنه قضى في جيش بلاده 10 سنوات، خدم خلالها مرتين في أفغانستان، لكنه اضطر إلى ترك الخدمة هناك بعدما كشفت الصحافة البريطانية في 2007 وجوده هناك.

وأضاف “كنت أشعر بغضب شديد، لكن وجدت في انضمامي للجيش أفضل مخرجا لي على الإطلاق وشعرت وكأنني أحقق شيئا”.

وقال “خلال تلك الفترة قابلت أنماطا متعددة من البشر من خلفيات مختلفة وشعرت بالانتماء لفريق”.

وانخرط هاري في الأعمال الخيرية بما في ذلك جمعيات لدعم مصابي الحرب والصحة النفسية.

وقال “نحن مرتبطون بشدة بالعمل الخيري، وقد اتخذت ذلك الطريق لأن والدتنا-الأميرة الراحلة ديانا- هي أول من عرفنا به”.

وفي مقابلة مع مجلة “نيوزويك” الأمريكية الأسبوع الماضي، أكد الأمير الشاب أن لا أحد في عائلته بما في ذلك شقيقه الأكبر وليام يريد أن يكون ملكاً، وأضاف مستدركا “لكننا سوف نقوم بواجباتنا في الوقت الملائم”.

وأضاف أنه طالما فكر في الاتجاه المستقبلي للعائلة المالكة، مؤكدا “الرغبة في استمرار الملكية والقيم التي تمثلها”.

وذكر أنه “من الصعب أن يستمر الوضع كما هو تحت قيادة الملكة”، ستكون هناك تغييرات وضغوط لدفعها في الاتجاه الصحيح”.

وقال “الأحداث تسير بوتيرة سريعة، وخاصة في وجود وسائل التواصل الاجتماعي، لذا فنحن نسعى إلى تحديث الملكية”.

بي بي سي