عالمية

جنوب السودان يبعد 3 أميركيين لعدم حصولهم على تأشيرات


قال مسؤولون في حكومة جنوب السودان الأربعاء، إن جوبا رحلت ثلاثة مواطنين أمريكيين لم يكن بحوزتهم وثائق قانونية لدخول البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة دانيال جوستين لـ(سودان تربيون) الأربعاء “تلقينا تقارير شاملة من السلطات المحلية في ولاية كابويتا والمخابرات العسكرية في الجيش الشعبي لتحرير السودان أنه في 20 يونيو، حاول ثلاثة أمريكيين دخول البلاد دون وثائق سليمة”.

وأضاف”لم يتم الموافقة على تأشيراتهم، ولم يكونوا سياحا ولا مستثمرين، وبقوا لمدة ثلاثة أيام في ناروس حتى عودتهم إلى كينيا، وهذه هي المعلومات الوحيدة التي تلقيناها”.

وأوضح ان الحكومة قررت من خلال وزارة الداخلية وغيرها من المكاتب المعنية اعادة المواطنين الاميركيين الى كينيا فى 22 يونيو بعد ان ثبت عدم حصولهم على تأشيرات صالحة.

وتابع “كانت كينيا نقطة دخولهم، لذا طلب منهم العودة إلى كينيا وذهبوا. ..اذا عادوا بالوثائق القانونية، فانهم سيكونون موضع ترحيب “.

وتشير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وحوار مع مجلة بأسماء رجلين من الثلاثة إلى أنهما كانا يقاتلان منذ فترة وجيزة قوات موالية لروسيا في أوكرانيا.

وقال اللفتنانت كولونيل جوي بوتشيانو من الوحدة 82 الأميركية المحمولة جوا إن كريج أوستن لانج ووليام رايت-مارتينوفيتش وألكس زويفلهوفر احتجزوا يوم 21 يونيو وهم يعبرون الحدود إلى جنوب السودان من كينيا.

وأضاف أنه جرى ترحيلهم إلى كينيا.

وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني “نعمل مع السلطات الأميركية في المنطقة على إعادة المجند من الدرجة الأولى ألكس زويفلهوفر لسيطرة الجيش الأمريكي. إنهم في كينيا”.

ولم يتضح متى جرى تسليم الثلاثة للسلطات الكينية. ولم ترد السلطات الكينية على طلب التعليق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب السودان ماوين مالكول إن الثلاثة جرى ترحيلهم لأنهم لم يكونوا يحملون تأشيرات دخول لكنه أضاف أنهم ربما ادعوا أنهم صحفيون.

وقال لرويترز “سمعت عن ثلاثة صحفيين أمريكيين احتجزوا على الحدود بين كينيا وجنوب السودان لأن هؤلاء الصحفيين لم يحصلوا على تأشيرات دخول”.

وأدت الحرب الأهلية الدائرة في جنوب السودان منذ أربع سنوات إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتسببت في مجاعة لفترة وجيزة هذا العام.

وأظهرت صفحة على فيسبوك وحساب على إنستاجرام باسم زويفلهوفر صورا له بالزي العسكري وصور لأعلام وأسلحة ومبان بدا أنها التقطت في أوكرانيا حيث يساعد متطوعون أجانب في قتال انفصاليين موالين لروسيا.

وظهر أجانب في صراعات في جنوب السودان من قبل عندما كان يحارب السودان قبل استقلاله في 2011.

وظهرت قصة حياة مدمن المخدرات الذي تحول إلى القس سام تشيلدرز في فيلم (ماشين جن بريتشر) الذي أنتج عام 2011 رغم أن المسؤولين أثاروا الشكوك لاحقا بشأن أجزاء من قصته.

وفي عام 1991 تزوجت عاملة الإغاثة البريطانية إيما مكون من المتمرد المقاتل ريك مشار الذي يقود التمرد حاليا في الحرب الأهلية الدائرة. وتوفيت في حادث سيارة عام 1993.

سودان تربيون


‫3 تعليقات

  1. عف لسانك أخي المسمى عف اللسان.
    جنوب السودان دولة مستقلة و هذا التصرف من حقهم فلا تتطاول عليهم.
    نحن لما يتطاول علينا المصريين نقعد نكورك و نتكلم عن آداب حسن الجوار و حقوق الإنسان و هلمجرا.

  2. ما هي معايير الدولة المستقلة؟ وهل هناك دولة تعمل علي تقتيل وترويع وتجويع وتشريد شعبها فقط لأنهم لا ينتمون الي العصابة الحاكمة
    نحن نحترم شعب جنوب السودان والذين لا زلنا نعتبرهم جزء منا ولكن لا اعترف بأن هناك دولة تسمي جنوب السودان علي الاقل في الوقت الراهن
    مرحبا بعودة إخوتنا الجنوبيين الي وطنهم الأم وأدعو لمساعدتهم علي الخلاص من الطغمة الحاكمة حتي تكون لهم دولة مستقلة كما يحلمون