أبرز العناوينرأي ومقالات

صور من السودان في 30 يونيو 1989م


صعيبة حقا كانت أوضاع الشعب السوداني والشارع السوداني صبيحة الإنقلاب، وصل الشعب يومها إلى مراحل قاتلة معيشيا وأمنيا وتعليميا وصحيا، والحديث هنا لمن لم يحضر تلك الحقبة المنتهية بصبيحة الجمعة ممن سيستمع إلى الردح والمدح السنوي في ذكرى الإنقلاب كما يسميه أعداؤه أو الثورة كما يسميها أهلها.

– كان الخبز يومها سلعة نادرة جدا حيث يتوجب عليك المبيت بالمخبز أو المكوث به ليومين أحيانا، ناهيك عن المعارك التي تنشأ بين المواطنين في سبيل قطعة خبز واحدة، فإذا خرجت دفعة خبز يتقاتل الناس عليها فتتمزق في الهواء فلا يحصل على بعضها إلا قلة من الأقوياء ويضيع باقيها تحت أقدامهم.

– كان السكر سلعة نادرة، وكنا نشرب الشاي (إن وجد) بالبلح وحلوى (كرملة) أو (دربس) كما يسمونها.

– لا يوجد صابون ولا حتى سجائر نتن، كله بالصفوف الممتدة، لا تستحق أكثر من قطعتين أو ثلاث قطع صابون رديء أسبوعيا.

– كان الزيت معدوما فكنا نأكل (البطاطس) و(البامبي) مسلوقا دون خبز، وقد نجد أرزا لسنا من أهله أو مكرونة (بالملح)، ذلك في العام 1988م.

– كان الوقود سلعة شديدة الندرة وصفوف الوقود لم تنته طيلة عهد الديمقراطية الغريبة تلك، مما ولد ندرة رهيبة في المواصلات، كان المشوار من السوق العربي لأطراف العاصمة يقضى بالأرجل غالبا في وقت الذروة، ليس هنالك (هايسات) بالمعنى الراهن بالطبع، كانت صفوف الوقود طويلة لم ير أحد مثلها منذ ذلك الحين، كانت الباصات قليلة جدا وأكثرها (لواري فورد) تم تحويلها لباصات، وترى الركاب المعلقين خارج الباص أكثر ممن هم بداخله.

– كانت المجاعة تضرب كل الأقاليم حتى مات مئات السودانيين ووصلت الإغاثة الأمريكية والعربية إلى قلب العاصمة وأطرافها حيث اشتهرت (المويلح) معسكرا للنازحين من كردفان، لقد حفر الناس في كل الأقاليم خصوصا كردفان بيوت النمل ليخرجوا منها مخزونه من الطعام ويأكلوه، وهذا موثق في الإعلام.

– كنا نقف صفوفا للإغاثة الأجنبية في أبي روف وبيت المال والثورة وجميع أحياء العاصمة، دعك من الأقاليم، كانت المجاعة بيننا.

– كان التمرد الجنوبي بقيادة العقيد جون قرنق على مشارف كوستي والجبلين ويرسل رسائله للخرطوم يوميا عبر إذاعته بأن تستعد لغزوها، ويصدر تعليمات لكتائب داخل الخرطوم، كان المواطنون يستمعون لتلك الإذاعة عصرا ويعيشون في هلع شديد.

– كان الجيش يحرك دباباته ليلا في العاصمة حتى لا ينفرط الوضع.

– كانت هناك جامعتان ومعهد فقط في الخرطوم، إحدى الجامعتين مصرية، والجامعة الثالثة في جوبا، مما قلل فرص القبول وجعل الطلاب يمتحنون للجامعة مرارا وتكرارا دون جدوى.

– كان الصراع رغم ذلك على أشده بين الأحزاب على تشكيل الحكومات والمناصب تحالفا وائتلافا وانسحابا ومكايدة، وكانت خطب السيد رئيس الوزراء الرنانة هي أشهر مافي ذاك العهد.

– كانت القوات المسلحة يومها حافية وعارية وجائعة إلا من البسالة والشجاعة والفداء، ولم تهزم في ميدان قط بل استشهدت واقفة كما النخيل.

– كانت الصحف تطفح بفساد الأحزاب ورموزها ووزراءها أيضا وهي موجودة لمن يريد الاطلاع.

– كانت دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق مشتعلة (نعم منذ ذلك الحين) بين قبائلها وبين التمرد والجيش، ومعظم المدن في (المنطقتين) في أيدي القوات المتمردة منذ 1983.

– كانت الماء والكهرباء خدمات نادرة جدا في الخرطوم نفسها وتستمر القطوعات (العامة) لأيام متطاولة.

– كان الهاتف الثابت سلعة كمالية موجودة في قليل من البيوت، ورغم ذلك كانت (الحرارة ساقطة) دوما، أي (الشبكة طاشة)، لم يكن هنالك موبايل طبعا وكان معظم التراسل عبر البوستة.

– لازال كل من عاش تلك الأيام وأنا منهم نندهش من وجود بنزين في الطلمبات دون صفوف أو خبز أو سكر أو زيت في المتاجر، دعك من هذه الكماليات التي لا حد لها، نرى ذلك إعجازا.

– كان الشعب الخارج لتوه من عهد العسكريين نميري وخليفته الزاهد سوار الذهب يتمنى إنقلابا، كان أكثر من حزب يدير إنقلابا جاهزا، ولكنها فقط كانت من نصيب الإنقاذيين..

– هذا بأمانة أقل بكثير مما كان يجري وأسعفتني به الذاكرة، والشهود عليه بالآلاف ورحم الله الملايين، فهونوا عليكم واجتهدوا للمستقبل.

– لقد شكل ذلك الوضع المذكور صدمة لجماهير إنتفاضة إبريل مد الله في أيامهم ورحمهم، مما منعهم أن يدافعوا عن الديمقراطية مثلما دافعت عنها غيرهم من الشعوب.

– الآن كل شيء متوفر في السودان ما عدا الماركات الأمريكية، لأن السودان يمارس العقوبات الاقتصادية والتجارية الجائرة على أمريكا، لكن رغم ذلك فلسان حال المواطن الغلبان هو (العين بصيرة واليد قصيرة).

– إذا ولكل ما سبق، فالإنقلاب كان بالنسبة لكثير من السودانيين لا يمكن تجنبه أو رفضه، سواء كان من الإسلاميين أو من غيرهم والله أعلم..

خالد أبو سليمان
30/6/2017م.


‫48 تعليقات

    1. أعتقد أن مرحلة الإنقاذ نقلت البلاد من مرحلة المجاعة والندرة الى مرحلة الإكتفاء مع الغلاء مع وجود الكثير من الفقر وهذا ربما لن يقدره الا شخص فوق الأربعين
      الشعب يتطلع الان الى مرحلة جديدة وهي مرحلة الوفرة والرخاء والنماء لأن جيل الشباب الان ممن هم دون ال 35 لم يعاصروا حقبة المجاعة إنما عاصروا حقبة العولمة والانفتاح العالمي ورأوا كيف تعيش شعوب كثيرة في أنحاء العالم في رفاهية ونعيم واكرام للمواطن. لذلك إذا لم تتوافق الانقاذ مع هذه المتغيرات فلتستعد للتغيير …

    2. أعتقد أن مرحلة الإنقاذ نقلت البلاد من مرحلة المجاعة والندرة الى مرحلة الإكتفاء مع الغلاء مع وجود الكثير من الفقر وهذا ربما لن يقدره الا شخص فوق الأربعين
      الشعب يتطلع الان الى مرحلة جديدة وهي مرحلة الوفرة والرخاء والنماء لأن جيل الشباب الان ممن هم دون ال 35 لم يعاصروا حقبة المجاعة إنما عاصروا حقبة العولمة والانفتاح العالمي ورأوا كيف تعيش شعوب كثيرة في أنحاء العالم في رفاهية ونعيم واكرام للمواطن. لذلك إذا لم تتوافق الانقاذ مع هذه المتغيرات فلتستعد للتغيير ……

  1. بالله عليك ده مقال ليك
    طيب كم كانت ديون السودان الوكت داك وهسى كم؟ وكم كانت نسبة التضخم وكم كان سعر الدولار .
    كم كانت تسوى قيمة المواطن والان كم؟

  2. في الماضي كانت أزمة اقتصادية .. أما الآن فالازمة أخلاقية .. حكومة بلا أخلاق وشعب بلا وازع ..

  3. الحمد لله والشكر لله
    علي كل ما ذكرت ….والله كانت القوصي تضرب
    باطنابها كل مكان وتنام في البيت غير آمن وبعد المغرب ما تقدر تخرج من البيت والفساد اكثر من اي وقت ومنابذات وشتائم في البرلمان والسكر والدعارة والله بالصف بالنهار
    الأخلاق في كل العالم تغيرت مع تغير الوسائط
    زمان لو في وسائل تواصل كان تعرف حاجة
    اخيرا …الله لا أعاد ذلك الزمن ولا الأحزاب ولا رؤؤسها
    هذا هو اللي عايشناه
    هذا نقطة من الصورة

    1. يازول ماتكتب بى أسمى أنا أبوعمر الأصلى الذى يكتب فى هذا الموقع منذ سنوات فأختر لك اسم آخر

      1. الناس في شنو وابوعمر الاصلي في شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        هههههههههههههههههههههه

  4. كان الشح في الوقود بينما الان وبفضل المشروع الحضاري اصبح الشح في الاخلاق والقيم

  5. الدولار ( كان ) ١٢ جنيه ..
    الآن ( ١٨ ) ألف جنيه وأكثر ..
    الزيادة ( ١٥٠٠ ) مرة وأكثر ..
    .
    .
    أي زول ( يعرف ) حساب ..
    لو ( أي ) حاجة زادت ألف وخمسمائة مرة ( لابد ) أن تتوافر بفرق ( الزيادة ) فقط ..
    .
    .

    زمان الحكومة كانت ( تصرف ) على المواطن ..
    هسع ( المواطن ) هو اللي ( شايل ) الحكومة ..

  6. السلام عليكم و رحمة الله
    بعض من كلامك صاح لكن ياطبال كل الأزمات خلقتها جبهة الإنقاذ الوطني لو متزكر الاسم
    وبعديها انقضت كلابهم على الحكم بليل
    الأزمة بقت أخلاقية و تفشي للفساد و بيع الزمم والاعراض
    قاتلكم الله ياخ وصلتو الحضيض بقيت عبيد الدراهم و الرز و السي اي ا و حلايب ماقدرين تقلعوها من اولاد بمبا
    و أمريكيا روسيا قد دنا عذابها

  7. ح يقوموا عليك انتقاد شديد مع ان كلامك كله صحيح ..حتسمع انك كوز و مطبل و غيرها ..انا كنت شاهدا على تلك الحقبة المشئومة و اشهد الله والله والله الحياة في السودان احسن بعشرة مرات الان ِِاحمدوا الله يا عالم و اشتغلوا لتحسين الاوضاع بالجهد و الفكر وليس فقط الانتقاد و الانتقاص ..يللا يا ناس الوتساب انزلوا فينا شتم !!

    1. ليه شتم ؟ الحجة بالحجة والكلمة بالكلمة ….
      طيب أول شي كتابتك خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية مما يعني أنك خريج حقبة ما قبل الإنقاذ !
      تعال شوف حال التعليم اليوم وبالله عليك روح أقرأ في اي بوست فيسبوك لشاب في العشرين !
      كمان كل ماقاله صاحب المقال إستمر حتى بعد مجيء الإنقاذ لسنين طويلة ولازلت أذكره رغم اني كنت صغير في العمر
      لكن شربنا الشاي بالبلح والعسل وكان الرئيس هو نفس الرئيس!
      الصفوف تعود أحيانا و أنت سيد العارفين .. لاتزال القوات المسلحة عارية من ما ذكر صاحب المقال ، لكن كانت لدينا قوات منضبطة و لديها عقيدة قتالية بمعنى أنها لم تكن العزل ولا تمثل بالجثث!
      لم يكن لدينا جنجويد يقتلون من شاءوا ولم يكن لدينا دعم سريع يعيث في الأرض فسادا.
      بمناسبة الفساد ، لم يكن لدينا من يلبعون الميزانية كلها بل كانوا يسرقون القليل مقارنة باليوم !
      أما أسوأ مافعلته الإنقاذ فهو تجارتها بالدين وأنت سيد العارفين حتى صارت كلمة الله أكبر لها معنيين بالقديم وبالجديد.
      لم تكن الواسطة والمحسوبية كل شيء ، لم يكن الخريج ينتظر للتوظيف.
      وقبل كل شيء كانت هناك أخلاق سودانية حميدة ولم تكن الحرة تزني لتطعم نفسها .
      كفاك ولا أزيدك ….؟
      مع فائق إحترامي لوجهة نظرك وفارق السن بيننا …كل عام وانت بخير

  8. حال حكومة الانقاذ من تقارن الوضع الان بالوضع قبل ما تجي زي حال الطالب القبل الطيش بقارن نفسو بالطيش و يفتخر انو احسن منو

  9. كان الخبز سلعة نادرة يتقاتل عليه الناس ويصطفون حقا ولكن كان الناس نظيفي الأيدي عفيفين وقنوعين لم ينهبوا ولم يسرقوا ولم يكسبوا كسبا شريعيا لقوت أبنائهم… شرب الناس الشاي بالدربس والتمر حقا ولكن حكومتهم رغم فقرها وعوزها الشديد وإفلاسها لم تتاجر ولم تستثمر فيهم ولم تستورد لهم سكرا فاسدا وتمسك عنهم السكر لتضاعف سعره…. لم يكن هنالك صابونا ولكن كان الإنسان السوداني نظيفا بطبعة مميزا في شكله الان تتوافر الاف الانواع من الصابون ولكن هويتنا وشكلنا المميز قد ذابا وراء الانزواء خلف ثقافة الغير وشكلهم…. كان الوقود سلعة نادرة ولكن بالمقابل كان الوقار متوفرا والوفاء صفة موجودة عند اصحاب التاكسي… فكم من سائق أعاد كنزا ثمنيا منسيا لأهله وكم كان الراكب امنا مطمئنا…
    كان الخبز سلعة نادرة يتقاتل عليه الناس ويصطفون حقا ولكن كان الناس نظيفي الأيدي عفيفين وقنوعين لم ينهبوا ولم يسرقوا ولم يكسبوا كسبا شريعيا لقوت أبنائهم… شرب الناس الشاي بالدربس والتمر حقا ولكن حكومتهم رغم فقرها وعوزها الشديد وإفلاسها لم تتاجر ولم تستثمر فيهم ولم تستورد لهم سكرا فاسدا وتمسك عنهم السكر لتضاعف سعره…. لم يكن هنالك صابونا ولكن كان الإنسان السوداني نظيفا بطبعة مميزا في شكله الان تتوافر الاف الانواع من الصابون ولكن هويتنا وشكلنا المميز قد ذابا وراء الانزواء خلف ثقافة الغير وشكلهم…. كان الوقود سلعة نادرة ولكن بالمقابل كان الوقار متوفرا والوفاء صفة موجودة عند اصحاب التاكسي… فكم من سائق أعاد كنزا ثمنيا منسيا لأهله وكم كان الراكب امنا مطمئنا…
    ضربتنا المجاعة شر ضرب واقتات الناس فعلا على مخزون النمل وقوته ولكنهم لم يسرقوا ولم تقتات حكومتهم على مخزونهم ولم تتاجر بما يرد اليهم من دعم أو إغاثة نذكر تماما كما الأمس الأرز الأمريكي أو ما يعرف برز ريقن الذي رأته العين وتناولته البطون وإستمتعت به… اليوم نسمع بالإغاثة ولا إغاثة ونسمع بالدعم ولا دعم كثر القمح وتوفرت الذره فهل من مشتري…
    كان الجيش في أضعف أوقاته وكاد التمرد أن يدخل كوستي كما يقولون ولكن لم نكن نعرف غير جيش واحد حرا أبيا يموت واقفا ولايستسلم… يموت ولا يخون.. الان الجيوش موجودة وأرضنا محتله وسماءنا منتهكة وصارت كوستي مضرب المثل هي حدودنا بعد أن كانت ترقد أمنة في وسط السودان وأصبح قرنق بعد أن كان متمردا عندنا بطلا قوميا في دولة أخرى جثمت على أرضنا التى نعرفها..
    كانت هنالك جامعتان ومعهد هذه حقيقة ولكن أي خريج من تلك الجامعات بإمكانه أن يقود دولة ويدير دفتها بأمان بما لديه من معرفة ومخزون بل إستطاع خريجوا هذه الجامعات أن يكونوا مضرب مثل على مستوى العالم وكانت وقتها جامعة الخرطوم تحمل شعار التميز على مستوى العالم وليس السودان والان أكثر من مائة جامعة ولكن….. بعد أن كان الهاتف الثابت عملة نادرة أصبح السودان بأكمله مليئا بالهواتف الجوالة ولكن تناقلنا أعراضنا وخضنا فيها وانتهكنا قيمنا حتى ماتت… فإنعدمت الأخلاق وصرنا نحكي أخبار موتها عبر هذه الهواتف..كانت الصحف فقط تحكي عن فساد الوزراء والمسئولين ولكن الفساد لم يكن ليرى بالعين المجردة أما الان…….كانت أحزابنا تتصارع على السلطة والقرار ولكن ما يصدر هو قرار سودانيا محضنا والان حزب واحد ولا يملك القوت أو القرار..
    هذا بإختصار هو الفرق بين زمانك. الذي تتغزل فيه وزماننا الذي فقدناه
    والحمد لله على كل حال

  10. خلينا من قبل الانقاذ . البنعرفو الان انو حال البلد سيئ و الفساد المالي اصبح علني من اكبر مسؤول لأصغر شرطي مرور و الشوارع قذرة و التعليم الحكومي منتهي و منهار و العلاج الا تدفع الملايين و ياريت بعدا كان بتلقى خدمة صحية محترمة و خيرات البلد ما مستغلة و الحاكمننا بتصرفو تصرفات عصابة عديل و ما عندهم طموح و لا رؤية و لا غيرة على البلد و بدل ما يستفيدوا من خيرات البلد الكتيرة و يوظفوها لصالح الوطن و المواطن شغالين شحاتة من الخليج . حتى الاجانب البجونا بستغربوا كيف بلد بحري فيها النيل و ارضها خصبة و فيها خيرات كتيرة و حالتا مزرية كدا.
    ربنا يصلح بلدنا و يبدلنا بولاة أمر بيخافو الله و لديهم غيرة و عقول نيرة تغيير الحال

  11. قامت الإنقاذ بإنقاذ من ؟
    السودان في مؤخرة الدول في كل شيء
    والله في كل شيء
    في كل شيء
    في كل شيء
    يخ ما تمرضونا عليكم الله

  12. الكلام ده فيه مبالغة المفروض يكون في نزاهة في سرد الحقائق
    1 الكهرباء لم تقطع لايام الا ايام نميري و كان القطع معلن و ثلاثة ايام
    2- نسيتوا باصات ابو رجيلة و شركة مواصلات الخرطوم
    و بص السفينة و التيسير و سوجيبت المكيفة
    3- الدقيق و السكر و الارز و الزيت و الجاز كان يصرف في الجمعيات التعاونية و مكفي حتي في كثير من القري
    4- الجامعات الخرطوم و الجزيرة و جوبا و الاسلامية و معهد الكليات التكنولوجيا المشهود لخريجيه (تم تغيير اليافطة لجامعة السودان)
    الدراسة في الخارج كانت سهلة لان الدولة كانت توفر الدولار بسعر زهيد لتحويلات الطلاب طبعا الغيت
    5- التعليم كله كان مجاني و شبه مجاني و داخليات كمان حنتوب و طقت و خور عمر و داخليات البركس و سكن و اعاشة الغيت
    6- المدارس الابتدائية كانت مجانية و مستواها عالى حتي ان الناس كانوا ينظرون الى من يدرس في مدرسة خاصة بأنه بليد و فشل في الحصول على مجموع يؤهله للإنتقال للمرحلة التالية
    7- كثير من الازمات كانت مفتعلة لتحقيق مكاسب سياسية
    8- الخدمة المدنية حتي ذلك الوقت كانت شبه مستقلة و لم تخضع للتمكين و نظام الصالح العام و الفصل العشوائي للناس الذين يريدون العمل بنزاهة بعيدا عن الحزبية
    9- قضية فساد واحدة كانت تعتبر حدث و تتناولها كل الصحف الان اصبحت عادية لدرجة كبيرة سؤال كم قضية فساد تعرفون
    و كاتب المقال غير و بدل كثير من الحقائق و التى عايشها اناس موجودون الان ليقول أن الناس كانوا عايشين في الكهوف و عرفو البيتزا و الهوت دوق
    10- موضوع انه في مناطق تعاني من الخدمات حتي الان توجد مناطق تعاني من الخدمات
    11- التمرد في المنطقتين اصبح له وضع خاص بعد نيفاشا
    12- الموضوع الأمني و الاوضاع المزرية للجيش و تقدم جون قرنق نحو الشمال كان من الاسباب الرئيسية لفشل الاحزاب
    13- سنة الحياة التغيير لذلك ليس لجهة ان تمتن على الناس بأتصالات مدفوعة القيمة و راس مالها دفعه المواطن مقدم قبل توصيل الخدمة.
    **** ليس من رأى كمن سمع ***

  13. دا مقال يكتب فى النيلين صراحه انا بديت أشك فى هذا الموعد أولا الصورة الفوق دى فوتوشوب صور مركبه ثانيا نحن عشنا الثمانيات أيام نميرى وأيام الأحزاب وانا كان عندى مخبز انا كنت ابيع الخبز ماحصل ندرة فى الخبز لمعلوميتك نحن كنا نبيع 21 حبه 2 وإن الرغيفه الواحدة 115 جرام كانت 21رغيفه تكفى أكبر أسرة اليوم كله لو خيرونا نرجع إلى قبل التاريخ الشؤم 1989 انا متأكد انا كل الشعب السودانى حايقول رجعونا وراء

  14. لايشك عاقل في أن فترة الديمقراطية الثالثة كانت خصما على إيمان المواطن العادي بالأحزاب ورموزها الفاشلة، وكانت الأجواء مهيأة لأي انقلاب كان..
    وتلك الأزمات المقصودة أنتجت عدة حكومات في ثلاثة أعوام وفِي رأيي يتحمل وزر تلك الفترة الثلاثي( الصادق ، الميرغني، الترابي)..
    واستمر وزر تقديم مصلحة الحزب على مصلحة الدولة في فترة الإنقاذ بصورة أشد وطأة من كل ماسبق ماأنتج عنصرية وقبلية فارقتها البلاد منذ الإستعمار البريطاني..
    أسوأ ما أنتجته الإنقاذ هو التصالح مع الفساد، أصبحنا مجتمعا متساهلا مع المرتشين واللصوص والفاسدين، نتقبلهم بصورة عادية بعد ان كانو منبوذين اجتماعيا في السابق..
    لكل حقبة إنجازات وإخفاقات.. وسنة الحياة التغيير.. ولن ترق كل الدماء في سبيل ترجل حزب واحد عن السلطة ان شاء الله..

  15. كل ما ذكر صحيح والكاتب حكى المشهد قبل الإنقاذ وليس بعدها، أنتم أحكوا ما بعدها ولا تنكروا التاريخ ولا تزيفوه، كانت المجاعة في الخرطوووووووووم والخبز معدووووووووم والأمن معدوووووووم وأي شخص يقول بغير ذلك فهو موهووووووووم.

    1. الحبز كان معدووووم لانه ناس الجبهه الاسلاميه بيشتروا الخبر الفي الخرطومم كله ويمشوا يدفنوه في الصخراء لخلق ازمه وعشان الناس تقوم ضد الحكومه …… وفعلا نجحت الجبهه في ذلك لان التجار الماسكين السوق كلهم كانو جبهجبه …
      وده ماكلامي باعتراف احد كبار رموز الجبهة الاسلاميه ……

  16. مصيبة العالم الثالث عامة والسودان خاصة هي وسائل الاعلام المنافقة والمنافق هو الذي يظهر مالايبطن .. وما اضر بالشعوب الا نفاق الاعلاميين والمتحزبين …. هذا المقال الذي اجتهد كاتبه فى وضع المقارنة بين الفترة السابقة لثورة الانقاذ وما بعدها ….
    اولا .. اذا كان كاتب المقال منصفا او على الاقل يعلم صعوبة اصلاح احوال الدول بعد حكم عسكري شمولي لمدة 16 عاما .. لكان وجد العذر للحكم الديمقراطي الذي لم يكمل عامه الثاني حتى انقضت ثكنات الجيش تحت عبائة الجبهجية لاسقاط الحكم .. فهل يظن عاقل عالم بالسياسة ان يستطيع النظام الجديد ان يصلح احوال البلاد الاقتصادية والعسكرية فى سنتين وهو ورث البلاد من حكم عسكري دمر اقتصادها لمدة ستة عشر عاما.. اما موضوع قرنق وتهديده للبلد وامكانية دخوله الى مدن الشمال هذا تلفيق وكذب ودجل من كاتب المقال الماجور.. كلنا كنا شهود على تلك الفترة والتمرد حينما تجرأ ودخل الكرمك استطاع الجيش القومي ان يدحره منها خلاا 24 ساعة وكان وزير الدفاع يومها الفريق عبدالماجد حامد خليل .. حبنما كان الجيش قومي ويقوده رجال قل ان يجود الزمن بامثالهم ….
    اكتبوا للشباب تاريخ الوطن السياسي بدون تزوير ونفاق وبطلوا شغل الحكامات . واذا سقط هذا النظام نفس اعلامكم الباطل هذا سيقوم بنكش كل سوءاته وفصائحه… انا لست معارضا ولا انتمي لاي حزب فى السودان ولا يعجبني سلوك المعارضة فقط سوداني غيور على وطني ويهمني ان تقال الحقبقة .. وللمعلومية ربع القرن الذي عاشته حكومة الانقاذ كفيل بتغيير الاحوال الى الافضل حتى وان حكم البلد الصم البكم …..
    ولكن هل السودان الان افضل .. كيف يكون الوضع افضل وكان المواطن بتعالج بدون مقابل ويتعلم بدون مقابل وكان بشترى اغراض اللبت البومية ب بثلاثة جنيه سوداني اصبل .والان يلزمه 500 الف جنيه لشراء احتياجات الاسرة هذا اذا اراد ان يعيش كما كان يعيش ايام صفوف الرغيف والبانزين التى جعلها الكاتب مادة للمقارنة بين وضعين.. ونسي ان الديمقراطية كانت مسؤله من وطن حدادي مدادي والان اصبح شقفة بطيخ… ثورة الانفاذ لها ايجابيات ولكن لايغض الطرف عن سلبياتها الا جاهل او منافق موالي معلوم النفاق …
    قامت ثورة الانقاذ والدولار سعره 12 جنيه والان سعر الدولار 18 الف جنيه .. وقامت ثورة الانقاذ والجيش السوداني جيش قومي موحد لاينتمي لاي حزب .. والان يوجد جيش يقوده حميدتي فهو اخطر مهدد لسلامة وامن البلد فهو الابن الغير شرعي لثورة الانقاذ ..
    ويجب ان يعلم كاتب المقال بانه لايوجد دولة فى الكرة الارضية كلها حكمها عسكري حصل لها تقدم على الاطلاق .. نامل ان يراعي الحاكمين مصلحة السودان ويتم تداول الحكم بشكل سهل وسلس حتى يرجع الحكم ديمقراطي يتم تداوله كل اربع سنوات وذلك تجنبا للحكام الخالدين فيها الدا فما اضاع البلاد والعباد الا مفردة الزعيم الملهم.. اللهم ولي من يصلح…

  17. يا احمد لك احترامي ..ذكرت انه لم يكن هناك جنجويد و لم تذكر انه لم تكن هناك حركات مسلحة ..اخلاق السودانيين كانت فعلا انقى و لم يكن فيهم من يستعدي امريكا على بلاده و يطلب عدم رفع العقوبات عن الفقراء و الجياع املا في اسقاط النظام و لو على حساب الفوضي والدمار.. الكلام كتييير و لكن ملخصه في اعتقادي ان الانقاذ لها مساوئ بحاجة لتقويم و لكن ان ينكر اي انسان ما انجزته فهو من باب الفجور في الخصومة و المعارضة بالاكاذيب ..و بالرغم ان كل سوداني له الحق في ان يحتج على استئثار الانقاذ بالحكم يجب الا ننسى ان ناس الانقاذ سودانيون اولاد بلد فيهم الوطني حقيقة و فيهم الفاسد المجرم بالتأكيد و ينطبق القول نفسه على ناس المعارضة فمنهم الوطنيون و منهم المجرمون و من لا يقبل الشعب اطروحاتهم ِاذن الحل في الاتفاق على الثوابت و تداول السلطة بطريقة حضارية و سلمية دون إقصاء او شيطنة

    1. تسلم على الرد المحترم و كما ذكرت لك في الرد أعلاه واضح أنك من طينة أصيلة.

      الإنقاذ تاجرت بالدين ، كذبت على نفسها وهي ترتدي ثوبا إسلاميا مزيفا والنتيجة عاقبها الله وعاقبنا
      ضاقت الدنيا على المعدمين ، فالتحفوا السماء وأفترشوا الأرض…
      الشعب يعاني ورئيسنا الهمام حايم لينا من بيت بكاء لي مكان عقد
      وناسي إنه دولة في حجم السودان ومشاكل السودان رئيسها ما عنده وقت لمجاملات
      لكن أعمته السلطة وهو الذي جاء إليها بالحظ فاستكان
      والله المستعان

  18. ياسلااااام ياريت الزمن الكعب داك يرجع أنا عمري ٤٣ سنة والله كان الناس والجيران مبسوطة ورايقة وراقية. الدولار كان باقل من خمسة جنية. البقول الجامعات هسع بالهي اخجل وقارن بين مستوي الخريجين.
    كل جيلنا درس بمدارس الحكومة وكان مستواها التعليمي ممتاز. والله قريت في العزبة واحد معانا كل انواع القبائل السودانية مافي يوم واحد حصلت مشكلة لانو ده من الجنوب وإلا الغرب وإلا الشمالية.
    ولمن جو الكيزان بقي سكر وبنزين مااااافي عديل الا سوق اسود ولغو الانجليزي من المتوسط وعملوا لخبطة الأساس زي موضوع الدولار بلخبط حنانك.
    السودان ده والله اعلم الاتكسر فيهو صعب اصلاحو وهي النفوس
    اَي بلد فيها رشوة مابتمشي لقدام.

  19. أحيي الحوار الراقي في معظمه، لكن الكاتب ذكر الحالة التي أدت للانقلاب حتى يوم الإنقلاب ولم يتحدث عن ثانية واحدة بعد الانقلاب عبر مشاهدات وشهادات، ولكن معظم الردود تجاهلت ما قبل وركزت على ما بعد الانقلاب وكأن التاريخ يبدأ من يوم إنقلاب الإنقاذ، هل نسيتم أيام الصادق المهدي فعلا؟

  20. الكان حاصل قبل الإنقاذ هو السبب فيها وفي العملتو، والكاتب لم يكذب، اللوم على الأحزاب.

  21. ممكن جدا” اطلب سلع غير متوفرة (باموال الشعب) واعرضها باسعار عالية .. واصيح وسط الخلق السلع متوفرة .. ها مين يشتري ؟!!! البتحكي عنو دا يا شيخ خالد هراء …. اسال نفسك صراحة” كم سعر الدولار و قتها و كم الان .. ما قيمة الجنيه وقتها و كم قيمة الجنيه الان ..؟!!!!! ستعرف ماذا تعني المقارنة التي انت اثرتها … 28 سنة من العذاب والقتل و الاقصاء و التحايل والاستهتار واهدار المال العام و الاستحواذ علي المشاريع بدون مناقصات نزيهة و تحالفات اقليمية و عالمية غير مبررة … الدفتر مليان .. بس ح تمشوا وين من الملك الديان

  22. نعم الشعب السودانى كان فقيرا حينذاك ولكن كان كان عفيفا . . . والان راحت عفته وبقى له فقره . . وانا من الشاهدين لتلك الفترة ولم ارى اى احد يقضى يومين فى الفرن وليس هناك تقاتل بل كانت صفوف تقضى فيه سويعات وتاخذ خبزك فرحا والحياة كانت بسيطه والمجتمع كان متعاضد ومتكافل ومتساوى فقد كان الكل يقف فى صف العبش من ابن الوزير الى ابن الغفير ولم نكن نعرف شيئا عن اغنياء الخدمه المدنية المرتشين ومليارديرات موظفى الدوله. ياليتنا لم نرااكم ولم نرى وجوهكم النحسه .

  23. لوكان صبرنا علي الدمقراطية 27 سنة كان حالنا اليوم حيكون حسن بكتير . نتعثر مامشكلة بس نكون ماشين في الاتجاه الصحيح

    مافي عسكري بقدم بلد

  24. صدقت اخى
    ولكن لم نقف نحن اهل امدرمان فى صفوف الاغاثة يوما ما
    وليس هذا موضوعنا .ماذا انجزت الانقاذ والسودان الان الدولة الاولى فى الفساد والمحسوبية والجهوية
    واين ذهبت اموال البترول الذى هو ملكا للشعب
    وهل الان لا تصل اغاثة ايها الحالم
    ان كتبت فتحرى الامر . اموالنا واغاثتنا تذهب الان الى بطون قد عرفت اكل الحرام وجباة تسجد لتسرق قوت المساكين من الشعب
    ومسؤولين يمنون علينا باكل الهوت ومعرفة الكهرباء
    حفظ الله السودان وشعب السودان

  25. وتم قتل الناس في المساجد في الجرافة ودمدني لاول مره في تاريخ السودان وكان عندنا سكة حديد وسودتنير وخطوط بحرية اتق الله ياخي

  26. كل مازكرته صحيح والأنقاذ لها الكثير من العيوب أيضا” ولكن المحصله هى أن الوضع الآن أفضل من أيام الشاى بالتمر بالتأكيد وكل من ينكر ذلك فهو مكابر وعليه أن يتمنى العوده لتلك الأيام لأنها لو عادت لن يطيقها وسوف يخرج للشارع من يوم واحد .

  27. انا داير اختصر المقارنه دى فى حاجات بسيط وانا شاهد على اواخر حكومه الاحزاب..
    اولا التعليم .:-
    التعليم كان مجانا.وكانا نصرف الكراسات والكتب مجانا ونسكن فى الدخليات والاعاشه مجانا ما عليك الا شنط الحديد فقط.
    المدراس كانت بالعدد بس كانت قويه والمناهج كانت قويه تخرج زول محترم ومتعلم والجامعات كانت قليل ولكن مقدره عالمينا
    اها هسى كيييييييييييييف؟
    ثانيا.الصحه:-
    زمان كانت المستشفيات حكومه فقط والعلاج مجانا او قل ب رسوم قليل ومافى مستشفيات خاااااصه ولا مصتوصفات خاصه والامراض زاته ما كتيره هسى سرطانات و وامراض لا حصر لاها عفنا
    الله منها. الان مافى مستشفى حكومى زاتو ممكن يعالجك.
    تالثا:-
    الاستهلاكات اليومى .
    السكر ،الصابون الرغيف الزيت.
    انا غايتو كنت شهرا بمشى اجيب السكر من دكان التعاون قريب النصف الجوال الخمسين كيلو عشان اسرتى مكونه من عشره افراد وده كمان مجانا.
    اها هسى كيييييف؟ فى حاجه مجانا.

  28. في ناس سئلوا شنو تغير في بلدنا انا حقول ماتغير شي ماتغير شي بلدي ماحتتغير ماحتتغير ولا شعبها الرزين القوي الطيب المحترم البساعد الناس ماحيتغير بلدنا في المشاكل صبرنا دي ميزة ماف اي شخص في العالم عندها وهي الصبر صبر السودانيون صبر في ك المصاعب

  29. اعتقد الشباب ما قصروا في التعليق وبردود منطقيه ومهذبة
    المقال ده بيزكرني بالمثل البيقول تمر الفكي سيدو شايلو ومشتهي
    نعم كان الوقود بالصفوف لكن كم كان ثمن الجالون وكم كانت قيمة اجرة التاكسي وكم كانت قيمة تزكرة بص ابورجيله الناقل الوطني
    الآن الوقود متوفر ولاتوجد مواصلات الآن الوقود متوفر ولا تستطيع ان تشتريه بالرغم من اننا اصبحنا دوله بتروليه لكن للاسف يوميا سعر الوقود في ذياده بالرغم من انخفاض اسعار البترول عالميا
    للاسف الانقاذ انهت اقتصاد البلد

  30. كاتب المقال إن شاء الله ما يعيا ليك زول ، ولا يطردو ليك جنا من المدرسة بسبب الرسوم ، ولا تنوم يوم جعان ،
    والجمرة تحرق الواطيها

  31. وجه المقارنة مرفوض اصلا يا استاذ انت ليه ما بتقارن بين وضع السودان حاليا ووضع دول اخري مثل تركيا واندونيسيا وسنغافورة وديل دول مسكوها ناس زي ما مسكت الانقاذ السودان لكن الفرق بسيط رئيس سنغافورة سالوه عن سر النهضة اجاب انو حارب الفساد والرشاوي الاتنين ديل الان اقدر قول لي مافي عندنا.
    يا ناس نحن كل ما اجي واحد اقول لينا كلام زي دا السودان ما حاتقدم شبر والانقاذ اصلا الكلام دا بيقولو كل سنة بي امتنو علي المواطن والعياذ بالله وناسين انو دا من فضل الله عز وجل.
    يا كاتب المقال لو اشكر ربك ما تشكر الانقاذ

  32. في فترات في زمن الانقاذ كان في صفوف لانابيب الغاز تفوق الصفوف دي

  33. ….الانغاز …. قبل الانغاز….
    المساحة… 700 الف ميل… مليون ميل
    الجنوب… منفصل… تابع
    الحروب… 4… 1
    التعليم… بقروش… مجاني
    مستوى التعليم… منخفض… عالي
    السيادة… معدومة… قوية
    الحريات… معدومة… كبيرة
    الاخلاق… متردية… ممتازة
    الدولار… 19000 جنيه… 12 جنيه
    مشروع الجزيرة… تم تدميره … منتج
    السكة حديد… تم تدميرها… تعمل
    سودانير… تم تدميرها… تعمل
    البحرية… تم تدميرها … تعمل
    الفساد … متفشي جدا… قليل
    دوليا… تحت الحصار… علاقات جيدة
    الخمر… متفشي بشكل رهيب… متفشي
    العرقي… نوعية رديئة… نوعية ممتازة
    المخدرات… متفشية بشكل كبير… قليلة جدا
    التدين… نفاق صوري …. قوي
    الصلاة… نفاقية ….. صادقة
    علامة الصلاة… وشم بالنار … حقيقية
    الزنى… متفشي …. قليل
    العلاج… غالي …. رخيص
    البركة… قليلة …. كثيرة
    البطيخ… صغير و مسيخ… كبير و حلو
    الفواكه… غالية …. رخيصة جدا
    اللحوم… غالية …. رخيصة
    المحسوبية… متفشية…. محدودة
    الفساد… متفشي …. موجود
    اسم الكوليرا… اسهال مائي … كوليرا
    التحلل… متوفر للكيزان … لا يوجد
    ملابس النساء… محتشمة… خليعة قليلا
    ملابس الرجال… خليعة… محتشمة
    ابناء الزنى… كثيرون… قليلون
    السعادة… معدومة … متوسطة
    العنصرية… متفشية … متوسطة
    السلاح… منتشر …تحت السيطرة
    الرئيس… إضينة… زول فاهم
    الماسونية …مسيطرة …موجودة
    الأمن …لحماية الكيزان… لحماية الدولة والشعب
    الجيش …تم تدميره …متماسك
    المليشيات كثيرة قليلة
    الاجرام… متفشي… قليل
    السرقة … علنية … عيب
    الرشوة …علنية …. عيب
    الشهداء : احياء في الخرطوم … احياء عند ربهم
    عرس الشهيد … في الكلالة …. في الجنة
    عمر البشير … ضابط جيش … ملياردير
    طه الحسين … تمرجي … ملياردير
    علي عثمان … ياكل اكل الحيوانات … ماياردير
    حميدتي … حرامي حمير … ملياردير ضابط كبير
    المتعافي … حرامي مغمور .. لص كبير ملياردير
    الخدر : لص مغمور …. لص مشهور و ملياردير
    بيوت الكيزان … جالوص بالايجار … قصور بالحرام
    حلايب … مصرية …. سودانية
    الفشقة… حبشية …. سودانية
    الحبش … كتار جدا …شوية
    التشاديين … كتار جدا .. شوية
    الفلاتة … حاكمين البلد … قليلين
    الاراضي الخصبة.. سعودية … سودانية
    الجواز السوداني .. هوا … محترم
    الشهيد .. فطيس …. في الجنة

  34. اما قطاع الاتصالات اللاسلكية و الانترنت والهواتف الذكية فهذه ثورات عالمية عمت جميع الدول حتى الصومال وليبريا وانغولا و الدول التي ليس بها حكومات و حتى اذا حاولت الانغاز ايقافها كانت ستفشل و الفضل فيها بعد الله سبحانه و تعالى يرجع للدول التي صدرت هذه التكنلوجيات خصوصا الصين و كوريا لتوفير اجهزة رخيصة للشركات والافراد والنظام الجديد سيكون اتصال بالاقمار الصناعية مباشرة بالنسبة للافراد يعني الحكومة والشركات برة اللعبة انترنت مجاني مباشر من الستلايت
    السؤال المهم هو
    كم كانت ديون السودان و كم اصبحت؟ وكيف تنوي الانغاز تسديدها وهل تنوي ارجاع الاموال المهربة للخارج خصوصا في ماليزيا و تركيا والامارات والاموال التي تم صرفها على التنظيم الدولي للاخوان المتشيطنين و الجماعات الارهابية