رأي ومقالات

وقلنا.. للصم


وأحداث صغيرة.. كلها في حجم وأثر (زناد) الرشاش.. تتجاري الآن.
> وقبيلة في إريتريا تطلق الرصاص الأسبوع هذا.. والرصاصات تسمع في قطر!!

> والأسابيع الأخيرة قطر تنسحب من مثلث تحت إبط جيبوتي/ إريتريا.. وإريتريا تعلن انضمامها للحلف السعودي ضد قطر.
> ومصر تقرأ الكتاب هذا.. والأسابيع الماضية .. مصر طيرانها وبحريتها تجوس ما بين جزر في البحر.. وبين إريتريا.
> وقراءات كلها يقول إن ساحة العراك القادم هي البحر الأحمر.
> وقراءة إثيوبيا للأحداث تجعلها تقوم بأغرب خطوتين.
> خطوات تجعل إثيوبيا تبدو وكأنها تقطع من لحمها لتقيم دولتين.
> وإثيوبيا.. كأنها تقطع الوتر الذي تعزف عليه مخابرات مصر.. تطلق دولة للأرومو الثلاثاء الماضية.. ومن داخل برلمانها.
> وللأرومو إثيوبيا تجعل لغة الأرومو.. رسمية.
> وتعيد اسم (فنفني) لأديس أبابا.
> وهو الاسم الأرومي القديم.
> وتعيد الأسماء لمناطق شاسعة في منطقة الأرومو.
> وتصنع مدارس للغة الأرومو.
> والوتر الذي تعزف عليه مخابرات مصر ينقطع.
> وإعادة التشكيل تعبر الحدود والأكسوم وقبائل جنوب الأرومو يصنعون حلفاً.
> ودولة (تقراي/ تقريني) بقيادة مصر/ إسرائيل تقترب.
> والتفتيت ينسكب إلى شرق السودان.. في المستقبل القريب.
> والقاموس الذي يقدم تفسيراً للأحداث هذه.. غريب.. قاموس يبدو بعيداً جداً عن الأحداث بينما هو في قلبها تماماً.
> وبعض التفسير.. المجرد.. هو
> سفارة أمريكا في السودان الأسبوع الماضي تصدر بياناً عن (حقوق الإنسان في السودان).
> والبيان يصدر .. فجأة.
> ويصدر.. الآن.. بالذات.
> ويصدر أيام رفع الحصار عن السودان..
> ولا أحد يخطر له أن أزمة الخليج هي التي تصنع بيان السفارة الأمريكية في الخرطوم.
> وما يقدم تفسيراً لهذا هو طرفة أمريكية.
> وفي الطرفة الأمريكية.. الرجل الذي كان يمشي في زقاق مظلم يخلو من الناس يسمع صوتاً يقول له من الظلام
: يا سيدي المحسن الكريم.. هل تتكرم بصدقة صغيرة على رجل مسكين ضعيف لا يملك إلا .. هذا المسدس الصغير؟!
> أمريكا حين تصدر سفارتها بياناً الآن عن حقوق الإنسان فهي إنما تقول للسودان في الزقاق الضيق
: يا سيدي البلد المحسن الكريم هل تتكرم بالانحياز .. في أزمة الخليج.. للجهة الفلانية إرضاءً لأمريكا التي لا تملك إلا العقوبات الصغيرة التي إن استمرت قطعت عنقك؟!
> المشهد يرسم أسلوب أمريكا الآن في تقديم الأحداث و (إقناع) الجهات بالأحداث.. وبرقة.. ومن بعيد.
> و..
> والمشهد يصبح خطوة في ما نحدث عنه .. ويحدث عنه آخرون منذ أعوام .. عن تقسيم الدول.. في آسيا.. وإفريقيا.
> والأيام القادمة تحمل قاموس معركة سوريا.
> فمعركة سوريا هي
> نفط هائل هناك.
> واتفاق بين روسيا وأمريكا على نفط يجعل قبضة السعودية ترتخي.
> وقسمة بين الأقطاب.. قسمة للنفط.
> وتركيا تهبط هناك.. حتى لا يتجاهلها أحد.
> ومعارك اليمن وسوريا وغيرها.. كلها.. ليست أكثر من إعداد للمسرح.
> وآآهـ.

إسحق فضل الله
الانتباهة


تعليق واحد

  1. وآآآه من دولة ال99 حزب سياسي و72 وزير وماء لا ينقطع وسهول ووديان إذا زرعت فيها الحديد لنبت ويموت فقرآءها بالكوليرا والجوع.