عالمية

وفد الحوار يعود دون لقاء مشاروقائد يدعو لوحدة المعارضة المسلحة


– علمت (الإنتباهة) أن رئيس الأركان المقال الجنرال فول ملونق أوان تم نقله من مقر إقامته الجبرية الى جهة عسكرية مجهولة لم يعرف تفاصيلها بعد،وأضافت المعلومات أن ملونق كان بحالة صحية سيئة لحظة نقله من مقر إقامته الجبرية بأحد مباني وزارة الدفاع في جوبا ،
يشار أن ملونق كان يعتزم تنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس سلفا كير ميارديت لكن مدير جهاز الأمن الداخلي أكول كور أفشل المخطط الانقلابي .
وفي السياق أكد مصدر عسكري بجنوب السودان لـ(الإنتباهة) أن حاكم ولاية غرب بحر الغزال الأسبق الجنرال الياس وايا هرب من النظام في جوبا الى معسكر الأمم المتحدة حيث كان في استقباله الجنرال بيتر شيرمان في جوبا حيث أصبح تحت حماية البعثة الدولية. وبحسب المعلومات فإن الجنرال كان قد سجن في السابق بسبب مزاعم انضمامه الى حركة رياك مشار لكنه خرج بعد إعلان الحوار الوطني ووضع في الإقامة الجبرية قبل أن يهرب أمس الى معسكر الأمم المتحدة الواقع في حي الجبل.
فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
مقاطعة سلفا كير للقمة
غاب رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت عن قمة الاتحاد الإفريقي في ثاني اجتماع إقليمي له منذ محاولة الانقلاب التي أجراها رئيس الأركان المقال فول ملونق ، وكان سلفا كير قد غاب أيضاً عن قمة رؤساء إيقاد التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشهر الماضي، لكن سلفا كير أوفد نائبه الأول تعبان دينق الى القمة التي بدأت أعمالها أمس (الاثنين).
في السياق نفسه استقبل الرئيس سلفا كير صباح أمس مبعوث الأمم المتحدة بجنوب السودان ديفيد شيرر في قصر الرئاسة في جوبا ، حيث بحث معه عملية الحوار الوطني والأوضاع الإنسانية في البلاد.
وحدة المعارضة المسلحة
دعا قائد معارض بدولة جنوب السودان إلى جبهة موحدة تحت قيادة واحدة للإطاحة بحكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، وقال الجنرال فيليب لولور إنه تحدث مع فصائل المعارضة المسلحة المختلفة لتوحيد صفوفها تحت قيادة واحدة، وقال إن حكومة سلفا كير تسعى جاهدة لتقسيم وانتشار قوات المعارضة.
يشار أن الجنرال فيليب كان قد انشق عن حركة لام أكول وانضم الى الجنرال توماس سريسيلو.
عودة أنجليو بيدا
أعلن وفد لجنة الحوار الوطني بدولة جنوب السودان، أمس (الاثنين)، فشله في لقاء زعيم المعارضة المسلّحة الدكتور رياك مشار، في جنوب إفريقيا، دون توضيح أسباب ذلك. وفي 21 يونيو الماضي، أعلن أنجلو بيدا، رئيس لجنة الحوار الوطني بجنوب السودان، بالعاصمة جوبا، تكوين لجنة تضم 5 أشخاص برئاسته، للسفر إلى جنوب إفريقيا ولقاء مشار لإقناعه بالمشاركة في أعمال الحوار الوطني الذي انطلق بداية مايو الماضي بجوبا، وقالت عضوة الوفد بيتي أشان، في تصريح إعلامي مقتضب، أدلت به، ، بمطار جوبا لدى عودتهم من جوهانسبرج بجنوب إفريقيا: لم نستطع مقابلة الدكتور رياك مشار لأنه تحت الإقامة الجبرية بجنوب إفريقيا. وأضافت أنّ الوفد تبادل، في الأيام الـ 5 التي قضاها بجنوب إفريقيا، رسائل مكتوبة مع مشار، تتعلق جميعها بالحوار الوطني، دون أن تفصح عن فحوى الرسائل المذكورة، وما إن كان زعيم المعارضة رفض لقاء الوفد أم لا. واكتفت أشان بالقول إنّ حكومة دولة جنوب إفريقيا قد عبرت عن دعمها الكامل للحوار الوطني الشامل في جنوب السودان عبر نائب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، وقال مشار، ردًّا على طلب تقدمت به لجنة الحوار،: رغم أهمية الحوار الوطني، إلا أنّ موقفنا الرئيس في المعارضة المسلحة أن الأولوية يجب أن تكون لوقف حرب الإبادة التي أفضت إلى تشريد أكثر من مليوني مواطن من ديارهم.
الآلاف مهددون بالكوليرا
نشرت صحيفة (الغارديان) البريطانية تقريراً بعنوان الآلاف مهددون بالكوليرا في جنوب السودان، أعده جيسون بيرك مراسل الصحيفة في جوبا.ويستهل بيرك تقريره بالقول، إن أطباء ومسؤولين وعمال إغاثة في جنوب السودان يحذرون من تفشي الكوليرا بشكل كارثي في البلد الذي يقف على حافة مجاعة.وقد تم تسجيل 2500 حالة منذ شهر أبريل، كما يستفاد من التقرير، وهذا يعني ارتفاع في منسوب الزيادة في الشهور السابقة، وهو ما يرفع مجموع الحالات التي سجلت في العام الفائت إلى 8 آلاف حالة، تأكد موت 250 منها.ويخشى العاملون في قطاع الصحة من انفجار مفاجئ للعدوى في المستشفيات التي يلجأ إليها المصابون للعلاج.وتقول الصحيفة، إن عدد المؤسسات الصحية في جنوب السودان قليل ويضطلع بمهام تفوق طاقته بثلاثة أو أربعة أضعاف.

الانتباهة