سياسية

53 عضوا بالكونغرس يحثون ترامب على تأجيل رفع العقوبات عن السودان


حثت مجموعة من الكونغرس الأميركي تضم 53 عضوا الرئيس دونالد ترامب على تأجيل رفع العقوبات الامريكية على السودان بشكل دائم.

وفي يناير الماضي أصدر الرئيس السابق باراك أوباما أمرا تنفيذيا ينص على تخفيف مؤقت للعقوبات المفروضة على السودان منذ ما يقارب 20 عاما.

وتنخرط واشنطن فى عملية من خمسة مسارات مع حكومة السودان حول رفع العقوبات بشكل دائم عن البلاد .

وبحلول 12 يوليو الحالي يتوقع أن يصدر الرئيس دونالد ترامب قرارا بشأن ما إذا كان يجب الإبقاء او رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.

وتشمل عملية المسارات الخمسة مكافحة الارهاب ومحاربة جيش الرب للمقاومة الأوغندى ودور السودان فى عملية السلام فى جنوب السودان والسلام والوضع الانسانى فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق.

وفي رسالة بعثوا بها الي الرئيس ترامب بتاريخ 30 يونيو قال أعضاء الكونغرس “نكتب لنطالبكم بتأجيل رفع هذه العقوبات لمدة عام او حتى تتمكن ادارتكم من الحصول على موظفين كاملين من وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي وقد قمتم بتعيين مبعوث خاص للسودان وجنوب السودان قريبا “.

وأشارت الرسالة إلى أنه في هذه المرحلة لا تتوفر الأدلة الكافية أو الحاسمة بشأن ما إذا كانت الحكومة السودانية التزمت بمتطلبات الخطة، مشيرة إلى ان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق والتعاون في مكافحة الإرهاب ووقف الأعمال العدائية في السودان يجب أن تشكل أولويات رئيسية يقاس عليها التقدم من أجل رفع العقوبات.

وأضافت الرسالة ” نشعر بقلق خاص إزاء عدم إحراز تقدم في ثلاثة مسارات وهي التزام السودان بوقف الأعمال القتالية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المناطق المحاصرة من قبل القوات المسلحة السودانية والتعاون على مكافحة الإرهاب.وشهد أقليم دارفور في الأشهر الأخيرة قتالا كبيرا وهنالك أدلة على استهداف المدنيين من جانب القوات المسلحة السودانية والميليشيات التابعة لها، وكما هو متوقع، لم يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلا أنه سمح لوصول محدود إلى إقليم دارفور . وفي حين تبدو الحكومة السودانية متعاونة في جهود مكافحة الإرهاب، فإننا نعتقد أنها تواصل تقديم الدعم بانتظام للجماعات المسلحة المتمردة مثل مقاتلي جيش الرب للمقاومة الأوغندي وغيرها من الجماعات الفاعلة فى شمال ووسط افريقيا والشرق الاوسط والدول المجاورة “.

وأشارت الرسالة الى أن حكومة السودان لديها أسوأ سجل لحقوق الإنسان في العالم، مشيرة إلى الصراع الدائر في ولايات دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق”.

وقالتإنه على مدى السنوات الثلاثين الماضية تسببت حكومة البشير في قتل ملايين السودانيين وتشريدهم .

ومنذ يونيو 2011 استهدفت الحكومة السودانية المدنيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بإلقاء أكثر من 5 ألف قنبلة على الأبرياء في القرى والمدارس والمستشفيات والكنائس “.

واشار المشرعون الى ان رفع العقوبات من دون ان تكون هناك مرحلة جديدة من الانخراط لن تزيد الزخم بل ستضعفه ، منوهين إلى ان الخرطوم تلاعبت بالمجتمع الدولى لمدة 30 عاما بتوقف العنف عندما ترى فائدة في القيام بذلك.

كما أشارت الرسالة إلى حادثة هدم كنيستين مسيحيتين في الخرطوم هذا العام، ووصفت الخطوة بأنها “اضطهاد للمسيحيين”.

وفى الاسبوع الماضى دعا المبعوثان الامريكيان السابقان للسودان برينستون ليمان ودونالد بوث الكونغرس الى دعم خطة المسارات الخمسة مع الحكومة السودانية التى تحث الهيئات التشريعية الأمريكية على عدم اتخاذ اجراءات قد تقوض الخطة.

وذكرت مصادر فى واشنطن ان اجهزة الأمن ووكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالى والجيش الاميركى تدعم بشدة رفع العقوبان قائلا ان التعاون مع الخرطوم امر هام بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية.

وتدعو جماعات حقوق الإنسان والناشطون إلى تأجيل العقوبات من أجل تحسين سجل حقوق الإنسان وتعزيز الإصلاحات الديمقراطية.

سودان تربيون


‫7 تعليقات

  1. امريكا لن ترفع العقوبات واستعدوا ياابناء شعبي الحبيب اجتهدوا وافلحوا الارض لنعيش بكرامة هناك اصدقاء حقيقيين ادعوا الحكومة لتوطيد وخلق علاقات جديدة معهم.غرور امريكا ليس له حدود ولا يهمها حقوق انسان ولا بتاع كلها ازلال للشعوب ونهب ثرواتهم.

  2. يجب تغيير البوصلة.سحب القوات من اليمن الانسحاب من الجامعة العربيه سبب البلاوي هي الاتجاه الي العمق الإفريقي وتحسين العلاقات الدبلوماسية مع إيران والصين وروسيا وتركيا فكونا من الكوم ده وعلى الحكومه أن تكون صادقه مع الشعب مامحتاجين الي أمريكيا ولابطيخ

  3. ربنا وحده الرازق بلا أميريكا بلا ? بطيخ
    ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ….الخ
    بس كيف الحكومة تصفي النية وتحارب فساد الوزراء وارباب المصالح.وعدم تجنيب المال العام وترشيد الإنفاق الحكومي والهدر في المال العام
    والاستثمار في الزراعة العضوية. ليس قطن محور أو نخيل من الامارات هي الإمارات فيها فسائل نخل وكلها مساحتها كم

  4. واضح إنه التقرير كتبه سودانيون.
    تم هدم 43 مسجد كذلك في محلية واحدة لأنها قامت عشوائيا في أراضي غير مخصصة لها ولم تهمكم غير الكنيستين!!
    كم نسبة المسيحيين في السودان؟
    الأقباط مصريين وسيعودون حتما إلى مصر مثلما عاد اليهود إلى إسرائيل بعد أن يحققوا ربطهم المالي، والنوبة مسلمون غاضبون وليسوا مسيحيين وكل المسيحيين منهم لا يمثلون 1% من السودانيين فلماذا تأجلوا رفع العقوبات من أجل كنيستين؟ هذا سيثير الغضب الحقيقي على الكنائس ويحدث حرب دينية تسعون لها، وسيجعل المسيحيين الصادقين يسلمون ويفككون الكنائس بأيديهم.
    عدم رفع العقوبات سيضر محاور أمريكا وعملاءها بشدة. خصوصا الذين كتبوا وساهموا في هذا التقرير أفراد ودول وجماعات، وتظهر البصمة الفرعونية في إدخال أحداث دارفور الأخيرة المدعومة مصريا وليبيا في التقرير، لكن لم يرد أنهما قاما بذلك مما يدل على تورط أمريكا نفسها في تأجيج الصراع.
    لا نريد سفارة أمريكية في السودان بعد تمديد العقوبات ولا علاقات مع أمريكا. سنعتبرها بكتيريا لم تكتشف بعد.

  5. أقسم بالله نحن من غير أمريكا أفضل بكثير ،نملك قراررنا من غير تحفظ ونفاق.. ما أنجزه السودان فى ظل الحصار الجائر ما كان لتم لو كانت علاقاتنا بأمريكا طبيعية…هذه الدولة الباغية تدار من الكنيست اليهودى…انظرو للصمت المريب بعد الغزو المصرى الليبى للسودان! وتخيلوا كيف كان سيكون الوضع لو كان العكس الصحيح؟ هذا التقرير من صنع المنظمات الدولية وأذنابها من العملاء من بعض فلول اليسار وا لعلمانين الملاحدة….لا للتطبيع على حساب الكرامة والثوابت