سياسية

(الثورية) تدعو لإجتماع تنسيقي عاجل لكافة قوى المعارضة السودانية


دعت الجبهة الثورية، بزعامة مالك عقار اير، قوى المعارضة على رأسها (نداء السودان) و( الإجماع الوطني)، لعقد إجتماع عاجل يحدد واجبات العمل اليومي وتنسيق الجهود لتصعيد المواجهة مع النظام الحاكم.

وقال المتحدث باسم الجبهة، أسامة سعيد، في بيان تلقته (سودان تربيون) السبت، إن اللجنة السياسية للجبهة الثورية عقدت اجتماعها الدوري بحضور، كل من ياسر سعيد عرمان،
مهدى داؤود الخليفة، وعلي عسكوري، وأسامة سعيد، وناقشت موضوعات الراهن السياسي.

وأفاد أن اللجنة أمنت على الإلتزام بالحل الشامل وإعطاء الاولوية لمعالجة الوضع الإنساني والربط المحكم بين قضايا السلام والديمقراطية، مشيراً إلى أن المجهود الرئيسي يجب ان ينصب على العمل الداخلي وتصعيد المواجهة مع النظام وتوحيد العمل المعارض وإعطاء اولوية خاصة لقضايا الحياة المعيشية وإجبار النظام علي تغيير سياساته، مشدداً على أن العملية السياسية الحالية لا مستقبل لها.

وأوضح أن ما يواجهه الشعب من تحديات والضعف والوهن الذي أصاب النظام لا يتناسب مع العمل المعارض الذي تضربه الإنقسامات وعدم التنسيق افقياً ورأسياً.

وأضاف “لذا تدعو اللجنة السياسية للجبهة الثورية لإجتماع تنسيقي عاجل يضم قوى نداء السودان وقوى الاجماع والجبهة العريضة والمجتمع المدني والشباب والنساء والطلاب واللاجئين والنازحين لتأسيس آلية للتنسيق بين قوى المعارضة لتضع واجبات للعمل اليومي قابله للتنفيذ، والتنسيق بين كافة قوى المعارضة الأخرى”.

وأعلن عن تكليف أعضاء اللجنة السياسية بالإتصال بقيادات العمل المعارض لأجل تنسيق وان الجهود وتصعيد المواجهه مع النظام.

واعتبر البيان الدعة لكتابة الدستور دعوة باطلة لشراء الوقت، معلناً عن مقاطعة الجبهة الثورية لها وفضحها ومقاومتها، مردفاً “تدعو اللجنة السياسية قوى المعارضة لوضع إستراتيجية الآن لمقاومة الانتخابات القادمة وعدم الاكتفاء بمقاطعتها”.

وتابع “وجعلها مناسبة لتغيير النظام بعمل يومي يبدأ الآن ويتصاعد في كافة مراحلها ولا يكتفي بالمقاطعة السلبية وحدها بل يتوجه نحو المقاومة والمنازلة الإيجابية ضد النظام تبدأ وتتصاعد من اليوم لا عشية الانتخابات”.

ودعت الجبهة الثورية الادارة الاميركية لعدم رفع العقوبات وربطها بأجندة السلام والتحول الديمقراطي، معلنة عن تكليفها أعضاءها بكتابة رسالة ومواصلة الاتصالات بالكونغرس والمجتمع المدني الاميركي والإدارة وتصعيد الحملة المؤيدة لعدم رفع العقوبات في ما تبقي من وقت قبل صدور قرار الادارة المرتقب.

وينتظر أن تحدد الإدارة الأميركية بحلول الأربعاء المقبل، مصير العقوبات المفروضة على السودان، سواء برفعها أو الإبقاء عليها ،بعد أن كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الغت جزءا من العقوبات بمايسمح باستئناف التحاويل المصرفية ، ورهنت اكمال رفع العقوبات بتنفيذ الخرطوم لحزمة اشتراطات على رأسها وقف الحرب وايصال المساعدات الانسانية للمتضررين في مناطق النزاع، علاوة على الاسهام الايجابي في تحقيق السلام بجنوب السودان والعمل الجدي على التعاون في مكافحة الإرهاب.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. صدقوني الشعب مل البيانات الوقتية من حين إلي أخر من جانب المعارضة ، ويريدون من المعارضة أحزاب وحركات ومنطمات مختلفة ان يتوحدوا في تنطيم واحد ويوجهوا مطالبهم العادلة للحكومة وتحت إسم واجد وإلا فعلي السودان السلام

  2. الجبهة الثوريه تدعو الادارة الامريكية عدم رفع العقوبات عن السودان
    وهكذا اثبتت انها مجرد( جعبة ) شيوعيه وما هي جبهة ثورية ايها الشعب السوداني الذى اكتوى من هذه العصابات الدنيئه والمرتزقه وعبدة الشيطان وعبيد العنصريه والله لن تهنأ ايها الشعب الصابر ولن تأمن الا بموت هذه العصابه واسيادها في الخرطوم فاقتلوا الخونة والعنصريين يا حميدتي وأريحوا هذا الوطن من هكذا عفن