سياسية

حراك واسع وزيادة كبيرة في أسعار مستلزمات الطالب المدرسية بمدني


شهدت أسواق مدينة ودمدني مع إعلان إنطلاقة العام الدراسي الجديد تفاوتاً كبيراً في أسعار المستلزمات المدرسية حيث عبر
المواطنون عن سخطهم لغياب الرقابة على الأسواق و إن المواطن أصبح فريسة
للتجار جراء الارتفاع
المخيف في أسعار الزى المدرسي ومستلزمات الطالب المدرسية
خاصة وأن إنطلاقة العام الدراسي جاءت متزامنة مع عيد
الفطر المبارك .
وكالة السودان للأنباء تجولت داخل سوق ود
مدني ورصدت حركة البيع والشراء للمستلزمات المدرسية
فكانت الحصيلة التالية حيث شهدت حراكاً واسعاً وزيادة كبيرة في الأسعار وصفها المواطنون (بالمبالغ فيها) .
وألتقت /سونا/بالتاجر الأمين مصطفى الذي استعرض أسعار الملبوسات المدرسية إذ بلغ سعر
الزى للصف الأول 70 جنيهاً ومن الصف السادس إلى الثامن 100 جنيهاً والصف الرابع والخامس 80 جنيهاً
فيما تفاوتت أسعار الأحذية من 45 جنيهاً إلى 75 جنيهاً
«الاسبورت والباتا حريمي ورجالي » .
وأقر الامين أن القوة الشرائية جيدة وأضاف التاجر حيدر جابر ان أسعار الشنط تتفاوت بين 45 جنيهاً إلى 250 جنيهاً ودستة الكراسات بمبلغ 45 جنيهاً وأقلام الرصاص 5 إلى 10 جنيهات والقلم الجاف 3
جنيهات والمساطر من 3 إلى 5 جنيهات والجلاد من 8 إلى 10 جنيهات.

وأعلن تاجر الأحذية أحمد فرج الله أن أحذية القماش بمبلغ 45 جنيهاً والباتا رجالي 30 جنيهاً و40 جنيهاً للنسائية و35 جنيهاً إلى 50 جنيهاً للشبط البناتي وارجع إرتفاع الأسعار لتذبذب سعر الصرف .
ومن داخل معارض تشغيل الخريجين يقول الخريج عبد لله سعيد إن المعرض جاء بتمويل من الجهاز القومي لتشغيل الخريجين لتخفيف العبء عن كاهل الأسر محدودة الدخل ولفت إلى أن البيع للزي المدرسي وبقية والمستلزمات يتم بسعر الجملة .
وقال إن
الإقبال كبير خاصة مطلع الأسبوع الجاري
كما التقت /سونا / بالمواطن محمد عبد لله والذي وصف
الأسعار بالمبالغ فيها وقال إن الأسواق تفتقر لأجهزة الرقابة
لضبط الأسعار وزاد أن كل تاجر يبيع حسب هواه.
بينما ذهب المواطن عبد اللطيف حامد إلى أن الأسعار مقبولة لحد ما وإن العرض واسع مما يتيح للمواطنين الشراء
حسب مقدرته المالية
وتؤكد المواطنة سارة عبد القادر أن الأسعار مرتفعة جداً خاصة
الملابس المدرسية والكراسات ولفتت لمعاناة الأسر الكبيرة التي تضم أكثر من 5 طلاب في ظل الظروف الاقتصادية الماثلة
وخاصة في أعقاب العيد السعيد وما صاحبته من مصروفات
.
ويوافقها الرأي المواطن أحمد علي قائلاً إن هنالك زيادة مبالغ
فيها في كل المستلزمات المدرسية مقارنة بالعام الماضي
.
و طالب عدد من المواطنين بضرورة أن تكون هنالك أسواق
مدعومة للزي المدرسي ومستلزمات الطالب للحد من جشع
التجار وتمكين محدودي الدخل من الإيفاء بمتطلبات أبنائهم
من زي ومستلزمات مدرسية أخرى.

سونا


تعليق واحد

  1. في القولد التقيت بالصديق
    كانت الأدوات المدرسية تصرف من الوزارة (مصلحة المخازن والمهمات) وكانت الدواية والريشة وعلبة الهندسة وحصة الطبيعة والمدونة وحصة الفلاحة وكانت الميزانية تعتمد على مشروع الجزيرة (القطن) وأي شخص كان قادراً على المعيشة لا تشعر بفقير أو غني وكان وكان ……..