سياسية

(نداء السودان) ترفض تخفيض قوات حفظ السلام بدارفور


انتقد تحالف قوى (نداء السودان) بشدة، قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتخفيض قوات حفظ السلام في دارفور (يوناميد)، وأكد أن الأوضاع في الإقليم “تسير من سيء إلى أسوأ”، كما يعيش النازحون ومتأثري الحرب ظروفاً بالغة السوء.

وأقر مجلس الأمن الدولي يونيو الماضي بتقليص المكون العسكري إلى 11.395 عنصر والمكون الشرطي إلى 2.888 عنصر، كمرحلة أولى على أن تتلوها مرحلة ثانية للتخفيض إعتباراً من أول فبراير 2018.

وناقش التحالف المعارض فى إجتماع إنفض ليل الأحد، التطورات على الساحة السياسية السودانية بالتركيز على الأزمة المعيشية والصحية والوضع في دارفور ووحدة العمل المعارض وحوار الدستور الذي دعا له النظام، بجانب التحولات الإقليمية والدولية.

وقال في بيان تلقته (سودان تربيون) الإثنين، إن إندلاع المعارك الأخيرة في دارفور، جاء كتأكيد صارخ على “زيف ادعاءات النظام بحسمه للحرب في دارفور، وبادعائه الكذوب بأن دارفور استردت سلامها وأمنها”.

وشدد على أن لا حل لأزمات البلاد دون مخاطبة الجذور وأن وقف الحرب والإستقرار هما نتيجة لن تتوفر دون مخاطبة الظلامات التاريخية التي انبتتها.

وأضاف “في هذا السياق فإننا نستنكر التقييم الذي استند عليه مجلس الأمن الدولي في قراره بتخفيض قوات اليوناميد، فالأوضاع في الإقليم تسير من سيء إلى أسوأ، والنازحين ومتأثري الحرب يعيشون ظروفاً بالغة السوء”.

وأوضح أن أوضاع النازحين لا يمكن مخاطبتها بتحويل الإنتباه عنها وبتقليل الإهتمام بها، ولكن بتوفير أقصى درجات التعاون والتكاتف المحلي والدولي لوقف الكارثة الإنسانية ولحماية الأبرياء والعزل من حرب الإبادة التي يشنها نظام الإنقاذ.

وحول حوار الدستور الذي دعت له الحكومة أعلن التحالف رفضه الدعوة مؤكداً أن الدستور يجب أن يصنع في جو عادل يتساوى فيه الجميع، مردفاً “محاولات النظام لإدخالنا في عملية يتحكم فيها وحده لن تجدي فتيلا، لذا فإننا ندعو لعزل هذه المسرحية ومقاومتها وتفويت الفرصة على النظام بشغل الرأي العام بها وتركيز الجهد في رفع وتيرة المقاومة وصولاً للتغيير الشامل”.

وقال التحالف أن النظام ظل يلوح بشعارات الحوار كمقولات يراد بها باطل لتثبيت الهيمنة والأحادية، مؤكداً أن قوى نداء السودان ظلت ترفض كافة محاولات الإستيعاب والإرداف بقطار السلطة.

وحول العلاقات السودانية الخارجية، قال التحالف إن النظام إستخدم استراتيجية بيع الخدمات بأرخص الأثمان بعد أن عرض بضاعته على قارعة طرقات الخليج والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة من خلال محاولة تسويق صورة خارجية تدعي فك الإرتباط بالجماعات الإرهابية وبجماعة الأخوان المسلمين، وأضاف “في حين يمد شبكات اتصاله بها ليحصل على ثمن أعلى في مزاد علاقاته الخارجية”.

وشدد التحالف على العمل من أجل دور متوازن للسودان في محيطها الدولي والإقليمي يحفظ مصالح الشعب والشعوب الصديقة، مضيفاً “نتوجه بصوتنا للفاعلين الإقليميين والدوليين بأن كافة اشكال الارتباط مع هذا النظام هي انحياز ضد مصالح غالبية أهل السودان”.

وقال إن استراتيجية المسارات الخمسة التي جرى الحوار حولها بين الخرطوم وواشنط لرفع العقوبات، تغافلت عن الأزمة الداخلية خصوصاً قضايا الحرب والقضية الإنسانية مما يمثل خللاً مريعاً في الإستراتيجية ويعد دعماً لسيل الجرائم التي ظل النظام يرتكبها في حق الشعب السوداني.

وتابع “وهو أمر سنتصدى له بقوة وعلى الدول الراغبة في التعاطي مع الشأن السوداني أن تضع في الإعتبار أولوياته وقضاياه حتى يكون هذا التعاطي ايجابياً وذو بعد استراتيجي”.

سودان تربيون


‫4 تعليقات

  1. ديل ناس شنو ديل !!!! أي شئ ايجابي للسودان بابدوروه حتي فك الحصار عن السودان مادايرنو.
    أعوذ بالله من مثل هؤلاء.
    العالم صنعكم لمهمة وانتهت وحيديكم بالشلوت .

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ، هذي أفعال أعداء الوطن ، ونأمل أن تقولوا خيرا” أو تصمتوا وانتم لا تفعلون شيئ مفيد وكل نشاطاتكم عبارة عن ردود أفعال لا تقدم ولا تأخر

  3. والله ما باقي الا هذه العصابة السوداء ان ترفض قرارات مجلس الأمن انتهت اللعبة يا عفن وسيصبح السودان للسودانين وعندها لكل حادث حديث

  4. موتوا بغيظكم ومتفائلون برفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. وخليكم كده دائما. تبآ لكم.