أبرز العناوينرأي ومقالات

هل وضعت الحكومة الخطة (ب) ؟!


هل تحسبت الحكومة لأسوأ الاحتمالات بشأن قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” المتوقع صدوره بعد غدٍ (الأربعاء)، حول ملف العقوبات الاقتصادية على السودان، رفعاً نهائياً لها، أو تمديداً لقرار الرئيس السابق “أوباما”، أو عودة للمربع الأول بإلغاء قرار سلفه والاستمرار في حصار السودان ؟!
ينبغي أن تكون هناك خطط بديلة أمام الحكومة (ب) و (ج)، تمتص بها جميع الصدمات المحتملة، اقتصادية وهي الأهم، و سياسية .. ومعنوية بالنسبة للشعب .
نقول هذا ونحن نفاجأ قبل ثلاثة أيام بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعليق الاتحاد السوداني ووقف كل مشاركات أنديته ومنسوبيه في الخارج، رغم وعد حكومتنا القاطع أكثر من مرة بحل هذه المشكلة وتسويتها قبل وقوع الفأس في الرأس !!
ونقول هذا لأننا ظللنا ننتظر شهراً ونصف الشهر لتختار قيادة الدولة وزير عدل بديلاً للوزير المسحوب من قائمة حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت في (مايو) الماضي، رغم أن كبار القانونيين الأكفاء والعلماء في بلادنا بالمئات، والأمر لم يكن يستعدي كل هذا الوقت ليأتوا بوزير من “الدوحة”.. ذات العاصمة التي جاء منها الوزير المسحوب والخرطوم تفيض بدكاترة القانون ونجوم القضاء الجالس والواقف !!
هذا البطء في التعامل مع أحداث كبيرة، يجعلنا نشفق على بلدنا وشعبنا من أثر التهاون وعدم التحسب لكافة السيناريوهات في ما يلي الملف الأمريكي.
لقد تعودت حكومتنا أن تتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب بالمجان، أو بأثمان بخسة لا ترقى لما تقدمه أجهزتنا من جهد ومعلومات وعمليات، وهذا ما لا يجوز ولا تستحقه أمريكا، والسياسة الخارجية الأمريكية ما زالت تعمل بنظرية وزير خارجيتها الأعظم “هينري كسينجر” : (أمريكا لا تدفع ثمن ما يهدى إليها)!!
أمريكا لن تقدر لكم جهدكم هذا ولا مجال هنا للحديث عن دين وشرع وأخلاق .. بل تعاون بمقابل لأجل مصلحة شعبكم .. تعاون لتحقيق مصالح مشتركة لا مكاسب لطرف واحد يظل هو المستفيد بينما الثاني يظل معاقباً على أمل رفع العقوبات عاماً بعد آخر .
أبلغوا أمريكا صراحة وبقوة .. اليوم قبل غدٍ .. بأن السودان لن يتعاون معها في مجال الإرهاب ولا تحقيق السلام في جنوب السودان، ما لم ترفع العقوبات الاقتصادية عن كاهله ويرفع اسمه من لائحة الدول الراعية للإرهاب نهائياً .
كفاكم تمثلاً للقيم والأخلاق و المبادئ الكذوبة .. حيث لا أخلاق في السياسة الدولية و لا مبادئ .. كفاكم إفقاراً لشعبنا الصابر المكلوم.

الهندي عزالدين
المجهر


‫19 تعليقات

  1. الدولار وصل 22.6
    الخطة ب بتاعة الكيزان هي لملمة الدولار
    الهندي ده الخطة ب حقتو هي الهرب الى القاهرة اذا سقطت الحكومة

    1. ماهذا المنطق الغريب ؟

      من متى بدأت العقوبات ؟

      من يقرأ المقال يتبادر له أن أمريكا بصدد فرض العقوبات الآن !!

      أجدر بهذا القول أن يكون عندما قررت العقوبات

      وعليه في هذه المرحلة التي تؤرجح فيها أمريكا هؤلاء المنبطحين أن تكون الخطة قد وصلت لآخر الحروف الأبجدية

      يا مستشار يا إعلامي يا

  2. هذا هو الكلام ودا المفترض يحصل لكن للأسف لا توجد حكومة تفهم و تعي شئ. إلا الانبطاح والخزلان والانبراشه والجود والسخا للعدو بكل ما تملك من كروت ضغط بلا مقابل ..لماذا الخوف والارتجاف والمليس أثبتوا وابقوا رجال وكونوا قدر السوداااان

  3. رحم الله القذافى الذي كان لا يتوانى فى رزع امريكا ب(طظ) كبيرة كلما الفعل أو حتى وإن لم ينفعل لذلك لم تنس له امريكا (طظ)ه هذه فاقت عليه شعبه المغلوب الذي يتباكى الآن على أيامه الخوالى
    امريكا عدو الإنسانية الأول فى العالم
    لن يرفع الحصار
    ستزداد حصارا
    ستقوى علينا جارتنا الشمالية والجنوبية
    ومرحب بحصار جديد لن يرفع حتى وإن زالت الإنقاذ
    المقصود يا احبة السودان المكان وليس الحكومات

    1. القذافي ؟

      ولكنه انبطح حتى التصق وجهه بالوحل

      أولم يستسلم حد العار في قضية ( لوكوربي ) ؟

      فبما1ا نفعته ( الطظ )

      ويل للعرب …ويل للعرب …فالشر قد خيم إيذانا بظهور العلامات الكبرى

  4. اي خطة ايها الجاهل من متي كانت تضع الحكومة خطط
    هل وضعت خطط لمجاري المياه في الخريف
    ام وضعت خطط للكوليرا ومحاربتها فاسيادك لايضعون خطط ايها الفاقد التربوي
    الخطة الجيده التي وضعتها حكومة الانقاذ هي
    اعتقال وسجن امل هباني
    منع شبونة وزهير السراج من الكتابة
    بناء فلل وعمارات في دبي
    سرقة وابتزاز الاموال من الحجيج السوداتي
    مطاردة اصحاب درداقات وستات الشاي
    واخيرا .كسرة كم لقف عوض الجاز وازبير من العهده الصينية ملايين……
    وزير العدل المسكين طلع شهادتو مضروبة
    اما الوزير الجديد جامعتو مضروبة

    الهندي شهاداتك كيف……. لاتوجد
    هههههنن

  5. اذا امريكا اخلت بوعودها على الحكومة السودانية اتخاذ قرار قطع العﻻقات فورا وطرد السفير اﻷمريكي ديل قاصدين يذلونا وافتحوا الحدود للمهاجرين اﻷفارقة ولقد قرأت انه في دعوة من روسيا للبشير لزيارة روسيا منتصف هذا الشهر منح الروس كافة الصﻻحيات وطز في أمريكا بلد اﻹرهاب دا رأي ما تذلونا اكتر من كدا.

  6. كالعادة قرات العنوان . و طوالي مشيت لاخر سطر لاعرف صاحب السؤال الغبي . لم اتفاجا عندمأ علمت انه انت فالحمدلله محافظ على ضغطي بعدم قراءة ما تكتبه . لو كنت زكيا لتساءلت ما هي الخطة ب لامريكا لانو احنا خلاص اتعودنا و اتبرمجنا على الحياة في ظل الحظر و ما خسرانين حاجة . حسابات الربح و الخسارة حقت الامريكان

  7. محتاجين ( دكَّة ) زي الكوتشينة ..
    وبلاش خرخرة ..
    نبدأ بالصرف الحكومي ..
    تقليص الولايات ( و ) تقليل الظل الإداري ..
    التنمية الزراعية و ( مشروع ) الجزيرة ..
    التنمية الصناعيِّة .. وربط ( الصناعة ) بالتعدين .. وأهمها صناعة الدواء ..
    الوارد ( و ) التحكم فيه بالبارد .. وبلاش الكماليِّات ..
    وهكذا ..
    .
    .
    العدالة ( و ) الشريعة ليست ( تطبيق ) الحدود ..
    لكنها :-
    لو سرقت ( فاطمة ) بنت محمد لقطع محمدُُ يدها ..
    اللهم صلِّ وبارك وسلِّم على ( سيدنا ) محمد ..

  8. sabir
    عندما تكتب وتتجنب ميولك لمصر ضد السودان
    ،،أراك. تكتب درر،،
    لك التحية،،
    بس ما تدخل لينا مصر في شأننا الداخلي،،أرجوك نحن ما ناقصين،،،

    1. وهذا ما يدور بخاطري اخي البخيت ليس لانه يعبر عن رأيه فيما يتعلق بمصر من وجهة نظري ولكن ما يعتقده بعض الاخوة المعلقين على تعليقه وما سطره الان..

      التحية لك ولاخ صابر

  9. الهندي إذا خليت الكتابه في السياسه والتنظير حا تريح روحك وتريح خلق الله …. خطة ب- وحكومه شنو دي الحاتخدم الشعب السوداني … حكومتنا تعاونت مع أمريكا غصباً عنها وليس بي اختيارها …لانها وجدت نفسها معزوله… هي حكومه ولدت فاشله وباطله والقاعده الشرعيه تقول ما بني على باطل فهو باطل… ليس فيهم رجل رشيد حتي كبيرهم البشير كان يكذب ويدعي أنهم ليسوا حكومه حزبيه حتي ظهر في المفاصله وقال على الملاء ومن غير استحياء أنهم كانو متفقين …هوءلاء جاوء لخدمة مصالحهم الشخصيه وحتي يستمروا رفعوا شعارات دينيه..وقد اثبتت الأيام أنهم ليسوا بي رجال دوله بل شوية عنقاله سارقي سلطه بي ليل…يعني هم لمن استلموا السلطه كان في عقوبات ولا كان في معاداة أمريكيه … لخبطوا الدنيا براهم على حساب الشعب السوداني ولمصلحة تنظيم عالمي… خذها مني أمريكا لن ترفع العقوبات وستراوغ وتراوغ لي سبب بسيط هذه الحكومه تخدم المصالح الامريكيه وهي معاقبه أفضل بكثير وهي غير معاقبه …الأمريكان تهمهم مصالحهم فقط …وقد ساعدتهم حكومتنا لانها أصبحت عالمياً موصوفه بالكذب والارهاب … اذا أراد السودان أن ينجوا ويبدا في استعادة عافيته على هذه الحكومه ممثله في البشير ومن معه أن يتنحوا ويسلموا السلطه دا إذا كانوا بحبوا البلد…. ولكن واه من لكن .. هذا لن يحدث لانهم يقدمون مصالحهم الشخصيه على مصلحة الوطن ودي تحديداً ما عايزه درس عصر لانها ظاهره واضحه جهاراً نهاراً .. وحارقي البخور والنفعجيي أمثالك مصلحتهم تقتضي بقاء البشير لانو لولا البشير ما في زول كان سمع بيكم

  10. امريكا تتخذ قراراتها بعد دراسة كافية لنتائج تلك القرارات وذلك لمعرفة الآثار المترتبة عليها لتتخذ القرار الذى فيه مصلحتها ، مما يعنى انها ستتخذ قرارها بناء على مقدرة حكومة السودان على تحمل تلك العقوبات من عدمها، أن كانت حكومة السودان قادرة على تحمل الحصار بمعنى أنه لن يؤدى إلى سقوطها فإن العقوبات ستستمر حتى تقدم حكومة السودان مزيدا من الولاء والطاعة لأمريكا، أما أن كان الحصار سيؤدى إلى سقوط الحكومة مما يخلق بيئة خصبة لتمديد الارهابيين وتزايد الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية لاوروبا فإن امريكا ستقوم برفع مشروط للحصار عن السودان.

  11. انت يالهندي فعلا بتاع ا و ب و ت وثاء…طبعن عندهم خطة انت فاكر الحكومة صحيفة ولا دكان…شوف شغلتك بتاعة الالف باء تاء ثاء دي

  12. سؤال للكاتب الصحفي الهندي عز الدين يمكن ان يرفعه لكل مسئول حكومي بدأ من الرئيس لاصغر وكيل دائرة حكومية:-
    ما هي الخطة (أ) وهل هناك أي خطط حكومية توضع في حيز التنفيذ في حالة رفع العقوبات؟
    واقع حال السياسيين السودانيين ،، ومنذ الإستقلال ،، يقول ان العقوبات الامريكية انما هي شماعة عذر اضيفت للعشرات من شماعات الأعذار الواهية التي يحاول السياسيون حاكمين ومعارضين التغطية على فشلهم الذريع وخيانتهم اللامحدودة لمصالح سوداننا الحبيب.
    للاسف بلدنا غير مؤهل لرفع هذه العقوبات لاننا نحن الذين فرضناها على انفسنا ربواسطة الفاشلين الذين حكمونا منذ خروج المستعمر.

  13. بسم الله الرحمن الرحيم.والله انا رائي انو علي الحكومة اذا لم ترفع العقوبات
    ان تتقدم بالاستقالة الكلية .وتسليم السلطة الي حكومة انتقالية .مثلا المشير سوار الذهب
    وان تاتي حكومة محايدة الي فترة معينة همها فقط انتشال السودان ورفعه وتنميته وتقوية الاقتصاد والنماء
    الزراعي والحيواني ويمكن التنقيب
    وسياسة حسن الجوار .والعدل التام
    والله المستعان

  14. ناسنا ديل مابفهموا ولا بضعوا حساب للاى شى شغلهم شغل دراويش ساكت كان اللة فى عون السودان العقوبات لان ترفع لان السودان لم يلتزوم بمساراتهم حسب خطتهم جوع كلبك يتبعك