سياسية

لجنة برلمانية تدعو لتقليل فترة مكوث الحجاج بالمملكة اتجاه لتخفيض تكاليف الحج واستدعاء وزير المالية ومحافظ المركزي


أعاد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان الطيب الغزالي أسباب ارتفاع تكاليف حج هذا العام إلى زيادة البنك المركزي سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه وزيادة أسعار تذاكر الطيران، كاشفاً عن استدعاء وزير المالية ومحافظ البنك المركزي وشركات الطيران المحلية بالبرلمان الأيام المقبلة حول الأمر لتخفيض تكاليف الحج بتخفيض سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه وتخفيض أسعار تذاكر الطيران، مشيرًا إلى أن تقليل تكلفة تواجد الحجيج السودانيين بالأراضي المقدسة يمكن أن يخفض تكلفة الحج بنسبة 40%.

وأوصت لجنة الشؤون الاجتماعية خلال اجتماعها مع وزارة الإرشاد والأوقاف حول ارتفاع تكاليف الحج بالبرلمان أمس، بتخفيض المدى الزمني لمكوث الحجيج بالأراضي المقدسة لـ(15 – 21) يوماً بدلاً من (30 – 40) يوماً، ورأت اللجنة أن هذه الفترة تعتبر من الأسباب الأساسية في زيادة تكاليف الحج. وأشارت إلى أنه حال تخفيضها إلى أسبوعين أو ثلاثة سيؤدي إلى تخفيض تكلفة الحج بنسبة (40%).

وبرأ رئيس اللجنة الطيب الغزالي في تصريح صحفي عقب الاجتماع إدارة الحج والعمرة من تحمُّل أسباب رفع تكاليف الحج لهذا العام بصورة كاملة، وقال إن لجنته رأت أن الأسباب تعود إلى زيادة البنك المركزي سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه من جنيهين إلى أربعة جنيهات، وزيادة أسعار تذاكر الطيران من (7500) إلى (9.900) جنيه، وأوضح الغزالي أن لجنته تسعى بالتعاون مع لجنتي “المالية والنقل” لتخفيض تكلفة الحج من خلال خفض سعر الصرف والتذاكر، وتابع: “لابد من دعم الحجيج وتخفيض تكاليف الحج كمعالجة نسبية هذا العام، ووضع خطة لتخفيض تكلفة الحج في الأعوام القادمة، وطالبت اللجنة إدارة الحج والعمرة بضرورة تخفيض بعثتها الإدارية للحج ما يلي الإداريين وأمراء الأفواج، والتزمت إدارة الحج بمراجعة بعثتها الإدارية.

وأكد مدير إدارة الحج والعمرة المطيع محمد أحمد في تصريحات صحافية، بأن الإدارة ستقوم بالتدارس مع اللجنة الاجتماعية بالبرلمان ووزير الإرشاد والأوقاف حول إمكانية تخفيض تكاليف الحج لهذا العام لاسيما فيما يتعلق بتذاكر الطيران، مشيراً إلى أنهم سيقومون بمراجعة البعثة الإدارية وإفادة البرلمان بها خلال يومين، كاشفاً عن تقديم (31) ألف حاج للحج في اليوم الأول بزيادة (6) آلاف عن الحصة المحددة للحج العام بـ(24) ألفاً من جملة حصة السودان (32) ألف حاج منها (5.200) نسبة الوكالات و(3.200) نسبة قطاع المؤسسات.

البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. فترة مكوث الحاج ( في ) الحج لا تقلل تكاليف الحج كثيراً ( إلا ) في مجال الأغذية وما ( يقدم ) للحجيج من وجبات ..
    •لأن تذاكر ( الطيران ) والبواخر لا تتغيَّر بطول ( أو ) قصر فترة الحج ..
    •لأن إيجارات ( الفنادق ) والأبراج السكنية تكون لموسم الحج سواء ( أن ) مكث الحجيج فيها أقل ( أو ) أكثر ..
    •لأن مكتب ( الوكلاء ) الموَّحد أسعارهم معروفة وتكاليفها ثابتة لخدمة الحاج ..
    •لأن الإيجارات في ( المناسك ) في منى وعرفة ثابتة ..
    •لأن ولأن ولأن ( التكاليف ) الثابتة هناك لا تتغير بفترة مكوث الحاج ..
    .
    .
    التي ( يمكن ) الضغط عليها كمصروفات وتقليل ( التكاليف ) التي عليها .
    •عدد البعثة الإدارية والأمراء … بحيث يمكن زيادة عدد ( الحجيج ) تحت إمرة الأمير الواحد .. بمعنى لو كان ( الأمير ) مسؤولاً عن أربعين حاجاً يمكن زيادة العدد للضعف ولو كان الحساب ( على ) أساس عدد مقاعد البصات ( يمكن ) تكون مسؤولية الأمير عن البصين ( بدلاً ) عن البص الواحد وبذلك نكون قد ( قسمنا ) عدد الأمراء للنصف ..
    •مناطق سكن البعثة السودانية ( و ) المسؤولين فيها مناطق باهظة في ( أسعار ) الإيجارات ..ويمكنهم السكن مع الحجيج ( في ) نفس الأبراج ..
    •العودة لنظام ( تضمين ) الألف ريال المرتجعة الحاج ( من ) التكلفة وسحب عملية ( تقديم ) الوجبات للحجيج من الخدمات..
    •ترك الخدمات الأخرى ( التي ) تكلِّف البعثة كثيراً ولا ( تشكل ) للحاج أعباء تُذكر كمثال ملابس ( الإحرام ) والسفنجات ( أكرم الله المارِّين هنا ) وكذلك بعض الوسائد والفُرُش ( التي ) تقدم للحجيج في مني ..
    .
    .
    وما التوفيق ( إلا ) من عند الله ..