جرائم وحوادث

تفاصيل وفاة سيدة بعد إجراء عملية قيصرية لها في مستوصف شهير


كشف المتحري في قضية وفاة سيدة بعد أن أُجريت لها عملية قيصرية بمستوصف شهير ببحري، ويواجه الاتهام فيها الجراح وآخرون بالإهمال.
وقال المتحري بمحكمة جنايات بحري برئاسة القاضي البلولة عبد الفراج إن المتوفاة حضرت للمستوصف للولادة، وبعد عدة مقابلات قرر لها الأطباء عملية قيصرية، وأضاف أن المجني عليها كانت حالتها طبيعية بعد أن أجريت لها العملية من قبل المتهم الأول (الجراح)، ونقلت إلى العنبر ولم تشكُ من أي آلام، وفي اليوم الثاني رفضت الأكل، وبعد الكشف عليها من قبل الجراح وتمت متابعتها صُرفت لها أدوية ونُقلت إلى غرفة العناية ومنها عُرضت على اختصاصي الباطنية وعلى طبيب نفسي بمستشفى طه بعشر؛ مضيفاً أن المريضة نقلت إلى مستوصف بالبقعة بأم درمان في حالة فقدان جزئي للوعي، ومكثت بالعناية المكثفة، وأوضح أن الأطباء لم يكشفوا على الرأس، وأن جميع الفحوصات عادية وصُرفت لها سوائل وأدوية ومضادات لمعالجة الالتهاب الرئوي.

وأشار المتحري إلى أن التقرير الطبي للمتوفاة أكد وجود تسمم دموي أسبابه قد تكون فيروس أو بكتيريا، لافتاً إلى أنه وبعد تدهور حالة المريضة رفض المستشفى تحويلها، وكذلك طبيب عمومي ذو قرابة بالمجني عليها رفض تحويلها إلى المستشفى، نسبة لحالتها الصحية التي لا تسمح بنقلها، إلا أن أحد المتهمين تبنى مسؤوليتها في حالة حدوث أي شيء، بيد أنها توفيت بعد أسبوعين من نقلها إلى المستشفى، وبسماع إفادات المتحري وبالعودة للوقائع أن المريضة (المجني عليها) دخلت المستشفى بهدف الولادة، وقرر لها الأطباء عملية قيصرية، وبعدها تدهورت حالتها الصحية وتم نقلها إلى مستشفى آخر، وهناك توفيت وجاء قرار الطبيب بوجود خطأ طبي تسبب في قتلتها، الأمر الذي دفع بذويها لتدوين بلاغ ضد الجراح ومعاونيه، ليتم القبض عليهما بتهمة الإهمال وإخضاعهما للتحقيقات.

بحري – إبتسام
صحيفة اليوم التالي