سياسية

المؤتمر الوطني يعبر عن أسفه تجاه عدم وفاء الإدارة الامريكية بإصدار قرار بالرفع الكلي للعقوبات المفروضة علي السودان


عبر المكتب القيادي للمؤتمر الوطنى في اجتماعه برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهوريه رئيس الحزب عن أسفه تجاه عدم وفاء الإدارة الامريكية بإصدار قرار بالرفع الكلي للعقوبات المفروضة علي البلاد منذ أكثر من عشرين عاما .

وحمل المكتب وفقا للمهندسين إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الإدارة الأمريكية مسئولية الأضرار والآثار السالبة والمعاناة التي ظل يكابدها الشعب السوداني نتبجة هذا الحصار الجائر .

وقال محمود ان هذه الخطوة تشجع المتمردين من حملة السلاح علي مزيد من التعنت وإعاقة جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالبلاد ، وكشف محمود عن عقد السيد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس يوضح فيها الموقف والإجراءات التي ستتخذها الحكومة تجاه هذا القرار.

وفي ما يلي تو رد وكالة السودان للانباء نص البيان الذي أصدره المكتب القيادي للمؤتمر الوطنى :

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر الوطني

بيان مهم

المواطنون الكرام:-

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

ظل السودان وعلي مدي تاريخه الطويل حريصا علي إقامة علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة الامريكية تقوم علي أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة قناعة بأن التواصل مع العالم أجمع فيه خير البلاد والعباد ، ولكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة واجهت تلك الرغبة الصادقة بالنكران التام والجحود المستمر ، وتم فرض أقسي عقوبات علي الشعب السوداني لمدة تجاوزت العشرين عاما ، وانتهكت فيها حقوق المواطن السوداني في الصحة والتعليم وفِي كثير من مجالات الحياة المتعددة .

ومع كل ذلك إستمر السودان في تعاونه الصادق مع المجتمع الدولي وفقا لقناعاته المبدئية وتنفيذا لإلتزاماته وتعهداته التي يقرها القانون الدولي والوجدان السليم .

المواطنون الشرفاء

وحين انطلقت عملية المسارات الخمسة مع الولايات المتحدة واصل السودان سعيه الدؤوب لبناء علاقة مستقرة مع أمريكا ، حتي شهدت المؤسسات الأمريكية نفسها بصدق تعاون السودان وحسن إلتزامه بتعهداته الدولية والإقليمية ، وكانت كل الدلائل تشير الي الرفع الكامل للعقوبات الجائرة علي السودان وأهله ولكن جاء القرار مخيبا للآمال ومخالفا للعهود والتعهدات كما في المرات السابقة .

وإذ نخاطبكم فإننا نود التأكيد علي أن السودان الذي تجاوز أسوأ الظروف بتوفيق الله وارادة أهله لقادر علي استكمال نهضته اعتمادا علي الله الكريم من قبل ومقدراته وموارده الذاتية من بعد ، وسيظل كذلك قائما بإلإلتزام بتعهداته الدولية وفقا لقناعاته المبدئية .

ويتقدم المؤتمر الوطني بالشكر الجزيل لكل أصدقاء السودان وأشقائه الذين ساندوه لرفع هذه العقوبات الجائرة .

ختاما نود ان نؤكد بأن إبقاء العقوبات علي السودان وأهله بما فيه من انتهاك صارخ لحقوق الانسان والقانون الدولي فهو مضر كذلك بالتطور الأيجابي في العلاقة بين البلدين ويعمل علي تشجيع رافضي السلام وحملة السلاح لمواصلة زعزعة الاستقرار في المنطقة والإقليم.

والله الموفق
المؤتمر الوطني
2017م يوليو


تعليق واحد

  1. يا سبحان الله .. لله في خلقه شؤون .. ويييين الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا.. لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان .. أمريكا تحت جزمتي .. هسه الليلة بقت ليكم أمريكا حلوة ؟؟ انتو فاكرين كل الناس ذاكرتهم ضعيفة مثلكم .. اتذكروا لمن جبتوا أسامة بن لادن وكل المغضوب عليهم من دولهم وقعدتوهم في الخرطوم ودعمتوا كل الحركات في العالم .. هسه لابد تدفعوا الثمن .. لكن مع الأسف الثمن الأكبر بيدفعوا الشعب السوداني .. لأنكم ما متأثرين بالحصار بدليل كلكم يا اعضاء الحكومة عندكم جوازات سفر أجنبية واولادكم بيدرسوا في أوروبا وأمريكا ..