سياسية

الحكومة: لا مواجهة مع واشنطن ولن نعود لترديد (الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا)


قطع وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، بعدم عودة الحكومة لترديد شعاراتها القديمة (الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا، وداون داون يو اس ايه)، لمواجهة قرار تمديد الغاء رفع العقوبات الأمريكية لمدة (3) أشهر، وسخر في الوقت ذاته من الانتقادات التي تعرض لها على مواقع التواصل الإجتماعي، وانتقادات تجميد لجان التفاوض.
ونفى غندور تأثر الحكومة بالقرار، وقال (لا نفسنا قايم ولا متهورين ولا متضايقين ولا بنمرق الشارع)، وأشار الى انهم ستصرفون كدولة ذات سيادة لها حق أصيل في المطالبة للحصول على حقوقها كاملة للتنمية.
واستبعد الوزير في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة أمس، عودة المواجهة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، وذكر (لن تنزلق الأمور لمربع المواجهة، على الأقل من جانبنا وبالتالي لن نتحدث عن الأمريكان ليكم تسلحنا)، واضاف لابسين هدومنا وواقفين على حيلنا).
ونفى غندور وقوف دول المقاطعة خلف تمديد الغاء رفع العقوبات، وكشف عن زيارة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير الأحد المقبل للكويت ومنها للإمارات، ونوه الى أن زيارة الرئيس للكويت في اطار دعم السودان لجهود الكويت والحوار الجاري بشأن حل مشكلة المقاطعة بين دول الخليج وقطر.
ولم يستبعد وزير الخارجية استغلال الحركات المسلحة للقرار الامريكي لمحاولة إحداث اختراق أمني، وقال (تأخير رفع العقوبات يرسل رسالة سالبة تؤدي الى تعنت الحركات والاستمرار في الحرب)، واستند على ذلك بإشارة رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذي أكد تمسكهم بالاستمرار في العمل العسكري لإسقاط النظام.
وأوضح غندور أن تصريحاته التي رفض فيها قبول اي قرار خلافاً لرفع العقوبات لم تأت من فراغ، ونوه الى انها استندت على تأكيدات الجانب الأمريكي في الإجتماعات الأخيرة قبل أسبوعين بأن السودان نفذ المسارات الخمسة بصورة كاملة ومرضية للطرفين.
وحول استمرار (اللوبيهات) المعادية للحكومة السودانية وتأثيرها على تأخير رفع العقوبات، قال غندور (هناك 23 نائباً بالكونغرس يقفون مع السودان ونستهدف 54 من جملة 500 مشرّع أمريكي)، وتابع (نحن لا نتحدث عن مواجهة لوبيهات لكنها ضعيفة ولانريد أن نضيع معها الوقت وسنتواصل مع الإيجابيين والسلبيين لإقناعهم).

الجريدة


‫4 تعليقات

  1. كفاك انبطاحا المواطن الذي صبر 27 عاما علي ظلم امريكا يفهم أن رضاء امريكا لا ينفعه بشئ لأن النافع هو الله كفاية عليك الله حدوتة العقوبات يعني امريكا كانت حابسة مننا الهواء ولا المطر فلقتونا بالعقوبات وكان امريكا رب العالمين اضربوا الفساد الظاهر لانو الفساد هو من اقعد السودان وليس الولايات المتحدة ولا تراهن علي الأمريكان أبدا فهم لا يدفعون مقابل ما يهدي إليهم مجانا وكفاية اهديتم الجنوب ومشروع الجزيرة والشرفاء وسودانير وجنودنا في اليمن ورهنتم سياستنا لامراء لا يفقهون شيئا في السياسة وماء وجهنا ولم تستبقو شيئا

  2. طيب لو الأمر كدة يا بروف مالكم ضيعتوا عقدين من الزمان في شعر الحماسة ضد أمريكا وضد الجنوب والشباب الراح في سجال الجنوب الدفاع الشعبي والمتحركات وأخيرا فصل الجنوب أما أمريكا ( الطاقية الأمريكان ليكم تدربنا أو تسلحا ) 15 سنة ضاعت في هذا الشعار وضاعت معه القضية فالجنوب إنفصل وأمريكا الأن ما حنقول الطاقية الأمركان …. يعني يا بروف بإختصار ضيعتوا المبدأ إن كان هنالك أصلا مبدأ وضيعتوا القضايا … والسودان إنتهى إقتصاديا الدولار ذي ما ذكر صلاح كرار لو ما جينا كان وصل 20 جنية الأن فوق الـ 20 ألف جنية الواقع قبل سحب الأصفار المالية وكأننا في زمبابوي …على أي حال أنا لو كنت مكانكم كان هاجرت ولن أسامح نفسي على الفعلتوا في الغلابة والتعابة لن تترك أحد مشترك في هذا الجرم التاريخي رفعت علية أيادي المغلوبيين ولكن نقول فرج الله قريب وابشر بما يسرك ؟؟؟ قريبا