منوعات

السودان مستعد لاستقبال 50 ألف من رعاياه المبعدين من السعودية


ـ أبدى السودان، الجمعة، استعداده لاستقبال أكثر من 50 ألف من رعاياه المبعدين من المملكة العربية السعودية ضمن مهلة منحتها السلطات هناك للمخالفين من المقيمين.

وأكد الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج كرار التهامي أن السودان يمتلك خبرة متراكمة في معالجة الظروف الطارئة للعودة الطوعية أو القسرية لرعاياه من الخارج.

وأشار إلى أن هذا الأمر تجلى إبان العودة المفاجئة لأكثر من 60 ألف سوداني من ليبيا في مسارات إنسانية آمنة تضافرت فيها جهود مؤسسات الدولة التعليمية والأمنية والاقتصادية، فضلا عن عودة أعداد أخرى للسودانيين من العراق واليمن وجنوب السودان على ذات النسق.

وتابع التهامي قائلا للصحفيين، يوم الجمعة، “السودان سيتكئ على هذه الذخيرة من الخبرات فيما يتعلق بمعالجة عودة السودانيين من السعودية”.

وقلل من المخاوف الناتجة عن عودة أكثر من 50 ألف سوداني من السعودية في إطار حملة “وطن بلا مخالف” التي نفذتها السلطات السعودية على مخالفي أنظمة الإقامة بالمملكة.

وأوضح أن اللجنة التي كونت بقرار من مجلس الوزراء وضمت كل الوزارت والمؤسسات المعنية أسست غرفة للإحصاء والمتابعة مع السفارات المعنية، وشكلت لجنة استقبال في المطارات والموانئ واستنفرت جهود الإدارات المانحة والشريكة.

وطمأن أنه لن تكون هناك تبعات إقتصادية سالبة لعودة هذه الإعداد مقارنة بالأعداد الكبيرة التي ستظل في مكانها في السعودية.

ونبه التهامي إلى أن الدولة ستجتهد مع بعض منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل للمساعدة في توفير الوسائل والفرص للأعمال والصناعات الصغيرة في المدى المتوسط.

وقال إن العدد الكلي الذي سيعود والمقدر بخمسين إلف عائد معظمهم من النساء والأطفال، وتوقع استمرار العودة الاختيارية حتى بعد انتهاء المهلة خاصة لأفراد الأسر من الأطفال والنساء والتابعين.

سودان تربيون


‫6 تعليقات

  1. من واجب الدولة ان تقدم لهاؤلاء تسهيلات وتوفير وسائل للعمل ولا يكون المسألة مجرد استقبال في المطار كما حدث حتي الان . ونشوف الخبرات المتراكمة حينتج عنها شنو

  2. *** حتستقبلوهم بالله ، كيف يعني بالدفوف ولا بالظاريف
    *** هو إنتو فاضين ، يعني الواحد راجع بلده كأنو جاييكم لاجئ ، وأصلا ماحتقدموا للمبعديين شئ ، سوى البربره الفارغه
    *** محسسين العالم ، كأنو حتستقبلوا قريدرات أو مولدات كهربائية
    *** خلونا من الإستعداد والجاهزيه لإستقبال المبعدين من السعودية ، شوفوا ليكم حل وجهزوا البديل لوزير الخارجية / غندور ، ووزير الإعلام / البلال ، ووزير التجارة / حاتم السر
    *** فقد طفح الكيل ، وبانت ميولهم وتوجهاتهم لمصر والمصريين حسب جيناتهم ودمائهم ، وأفكارهم الصدئة والنتنة كنتانة أجسامهم

  3. الجيش السوداني يدافع عن السعودية، روت دماؤه الطاهرة أرض اليمن لوقف المد الشيعي، فكان من المفروض من خادم الحرمين وولي عهده أن يعطوا إقامة لكل سوداني غير مقيم إقامة شرعية، والذين لهم إقامات يعفون من الرسوم والضرائب هذا أقل تقدير لأبطالنا الذين أراقوا دماءهم من أجل السعودية. ومن أجل كلمات الرئيس البشير الذي قال إن المساس بأمن السعودية خط أحمر.

  4. ماذا يفعل المغتربون بعد العودة القسرية ؟ اين ترتيب الاوضاع ؟ هل يرجع المغترب ويترك سيارته ذات الموديل القديم الغير مسموح بدخوله للسودان الفوووووووووق ولكن مسموح بدخوله لدول الخليج التعبانة ؟ هل يتخلص المغترب العائد بعد ان ضاقت عليه بلاد الغربة وفقد عمله من سيارته للاستعمال الشخصي لأنه لايملك جمرك السيارة علماً بأنها كما قلنا للاستعمال الشخصي وليس للتجارة . وفروا استقبالكم في المطار فهو ليس للمغترب بل للجهات المستقبلة لزوم التلميع والاضافة للمنجزات الدونكشوتية والوهم بتحليل الرواتب والامتيازات . وفروا علي انفسكم ابتسامات النفاق لانها لا تطفئ حرارة الجمرة تجت رجل المغترب ( وهنيئاً لكم فقد جائكم الفرج وحصلتو ليكم موضوع طالعين نازالين قابضين وفرحانين ) .

  5. حستتقبلوهم كيف يعني؟؟؟ هل هم لاجئين؟؟؟؟ حتشلغوا السير بتاع المطار عشان يستلموا شنطهم يعني؟؟؟ قول كلام واضح ومحدد وليس للظهور في الإعلام لطرح معالجات لا وجود لها..
    العائدون سواءً كانوا أرباب الأسر أو الأسر نفسها أو غير ذلك يجب أن يستفيدوا من إعفاء كامل من الضرائب والجمارك لمقتنياتهم سواء كانت أثاثات منزلية أو سيارات للاستفادة منه هناك لإعانتهم على بداية محترمة بعد غيبة، وهم كفاءات في شتى المجالات ومتعودين على ساعات العمل الطويلة وعلى الإنتاج، وقد يكونوا سبباً في نهضة بالبلاد إذا تمت الاستفادة منهم بصورة صحيحة.
    أي إجراءات غير ذلك ستكون للاستهلاك الإعلامي فقط.. وهذا التهامي لم نر منه شيئاً غير التنظير، كان على رأس جهاز شؤون المغتربين ثم ذهب وأتى حاج ماجد سوار وقد كان أفضل حالاً، وعلى الأقل في فترته تم إلغاء الضرائب التي عادت مرة أخرى، ثم جاء التهامي مرة أخرى لتعود الضرائب وتعود الكوارث، نرغب في شخص أكثر كفاءة، ولا مانع من الاستفادة من تجربة أثيوبيا في هذا الشأن أو استجلاب أحد المسؤولين من هناك ومن له خبرة وتجربة في الاستفادة من المغتربين وخبراتهم في رفد الاقتصاد وتعيينه في هذا المنصب ليكون أكثر إيجابية للطرفين الحكومة وقطاع المغتربين الذي لا يستهان به.