سياسية

جهاز المغتربين: لا تبعات إقتصادية سالبة لعودة مغتربي السعودية


قلل جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج “المغتربين”، من المخاوف الناتجة عن عودة أكثر من (50) الف سوداني من المملكة السعودية في إطار حملة “وطن بلا مخالف” التي نفذتها السلطات السعودية على مخالفي أنظمة الإقامة بأراضيها.

وقال الأمين العام لجهاز المغتربين، د.كرار التهامي، في تصريحات صحفية، أمس، إنه لن تكون هناك تبعات اقتصادية سالبة لعودة هذه الأعداد مقارنة بالأعداد الكبيرة التي ستظل في مكانها بالمملكة، وأشار حسب وكالة السودان للأنباء، الى أن الدولة ستجتهد مع بعض منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل للمساعدة في توفير الوسائل والفرص للأعمال والصناعات الصغيرة في المدى المتوسط، مضيفاً أن العدد الكلي الذي سيعود والمقدر بخمسين ألف عائد معظمهم من النساء والأطفال، وتوقع التهامي أن تستمر العودة الاختيارية حتى بعد انتهاء المهلة خاصة لأفراد الأسر من الأطفال والنساء والمرافقين.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. ستجتهد مع بعض منظمات الامم المتحدة.. يا لطيف .. طيب الجهاز واربعون عام كان بنظم في شنو؟ يا جماعة الخبر والصحافة والمطبوعات ماذا تقولوا في هذا الجهاز الفاقد للطعم واللون .. هذا الجهاز يادكتور مهمته في هذا اليوم ان يسلم كل زول بيت وجامع وجامعة ومدرسة وروضة ومستوصف ومستشفى وبيتزا ل حدى ما (يخمر) عجينو.. هذا الجهاز مهمته الاستثمار للمغترب من أول يوم سافر فيه ويشجعه على العودة عاجلا لارض النيل والنخيل .. هذا الجهاز ضيع في (الصفوف) اللبن والبن والسكر والشال المطرز بالدهب وحده هو الفكرة والافكار المتجددة بالجهاز.. عن اي منظمات اممية تتحدث ومن الذي ضيع العالم غير هذه المنظمات التي تعيش على صناعة المصائب والحروب والكوارث .. اللهم لطفك. من أين عاد المغترب ؟ واين كان الجهاز طويل العمر وماهو العمل الذي قدمه ؟ لماذا يعامل من يعود باعتباره عائد من معسكرات النزوح من مناطق الكوارث .

  2. يقلل من الأثر الإقتصادي لأن الجهاز لن يقدم شيئاً للعائدين لأنه لم يعمل منذ إنشائه لمثل هذا اليوم ومن أجل هؤلاء . العائدون ليسوا كلهم من العاصمة أو من مدينة واحدة فقد كان من الممكن إقامة تجمعات سكنية في كل عاصمة من عواصم الولايات فكلها مدن ناشئة وتحتاج للترقية والخدمات والمرافق ومن شأن إنشاء التجمعات تغيير النمط التقليدي للبناء بالبناء الرأسي الذي يضم شقق وبذلك يتم التخطيط الجيد وتوفير مساحات كبيرة مهدرة وإستخدامها في أغراض أخرى أو إدخارها للأجيال القادمة كما يسهل تقديم الخدمات مثل المياه والكهرباء بتقليل تكلفة التمديدات والأعمدة أيضاً يوفر الأمن ويسهل الخدمات البيئية كالنظافة وتصريف مياه الأمطار ودرء الفيضان . دفع المغتربون أموالاً طائلة أنتزعت منهم إنتزاعاً في أوقات الحرب والسلم دون أن تقدم الحكومة أي نوع من أنواع التسهيل لهذه الفئة فطال إنتظارهم وإمتد لثلاثة أجيال وقد كانت هذه المدة أكثر من كافية لإستيفاء قيمة السكن بالأقساط إذا كانت هناك إرادة أو نية لتقديم مثل هذه الخدمات . وإذا كانت هناك فرص عمل لما إنتهز هؤلاء فرصة الحج والعمرة للتخلف ولما غامر آخرون بركوب البحر على قوارب مطاطية لعبور المتوسط الذي لا يقوى عليه إلا حاملات الطائرات . المبعدون لعدم الإقامة النظامية أقل من الذين سيضطروا إلى العودة بسبب الرسوم الجديدة لمرافقي المقيم فالأب لثلاثة أبناء إضافة للزوجة سيدفع عنهم في 2020م 200ر19 ريال هذا غير التأمين الصحي والأكل والشرب وإيجار السكن وإستهلاك الماء والكهرباء والغاز والسيارة ومصاريف المدارس وإذا كان متوسط الراتب (مثلاً) 000ر3 ريال فإن رسوم المرافقين لوحدها تتطلب رواتب ستة أشهر ونصف بدون أكل وشرب وتنفس ! ليس هذا فحسب فهناك ضريبة القيمة المضافة لبعض السلع الأساسية ستطبق قريباً على الأرز والسكر والدقيق وستقفر بأسعار هذه السلع وكل السلع الأخرى تبعاً لذلك . يتحدث عمو الأمين العام بأن الخبرات المتراكمة سيسهل عليهم التعامل مع هذه المستجدات ! هي فعلاً خبرات متراكمة فمنذ العام 1991م ومتضررو حرب الخليج يعانون من تراكم الظلم والقهر عليهم وقد حرموا من الحصول على التعويضات التي تفضلت بها عليهم الأمم المتحدة الكافرة .