منوعات

داعشي يهدي عروسه حزاماً ناسفاً في حفل عقد قرانهما


كشفت الشرطة الإسبانية النقاب عن قصة زواج عنصرين في تنظيم “داعش”، كانت هدية العروس حزاما ناسفا من عريسها! وتعود القصة إلى عام 2014 وتم الكشف عنها الآن، وهي لزوجة أحد مجندي “داعش” المغاربة الذي اختار هذه الهدية الغريبة في ليلة الزواج.

وتتقاطع هذه المعلومات مع ما نشره “العربي الجديد”، سابقاً حول عقود زواج “داعش” في ليبيا، والتي تضمنت حزاما ناسفا، كمهر للعروس.

ونقلت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية عن وزارة الداخلية الإسبانية قولها إن الزوجة المعروفة اختصاراً بـ “أ أ ل” انتقلت للعيش في سورية في مارس/آذار من العام 2014 للزواج من المقاتل المغربي محمد حمدوش، وإنه أهداها خلال حفل الزفاف حزاماً من المتفجرات.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على المواطنة الإسبانية وتم تسليمها رسمياً إلى بلادها، لتواجه السجن بعد عرضها أمام أنظار المحكمة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.

وتم تسليم امرأة ثانية بعد اعتقالها في نفس الوقت، وكانت المرأتان الإسبانيتان متزوجتين من مقاتلين إرهابيين مغاربة وتم القبض عليهما في ديسمبر/كانون الأول 2016، وتم تحديد اسميهما بالأحرف الأولى “ف أ ل” و”أ أ ل”.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الإسبانية: “إن المعتقلتين كانتا ملاحقتين دولياً في مناطق نفوذ “داعش” لأكثر من عامين، وكانتا متزوجتين من الإرهابيين المغاربة الذين شاركوا في عمليات القتل الجماعي”.

وغادرت المرأة التي كانت تعرف باسم “أ أ ل” إسبانيا إلى سورية في مارس / آذار 2014 وتزوجت المقاتل المغربي محمد حمدوش، ثم انتقلت المرأة الأخرى إلى سورية مع ابنها في أبريل/نيسان 2014 للقاء زوجها، الجهادي مراد القاضي.
وقالت الوزارة “في نهاية عام 2015 هناك دليل على احتمال وفاة الجهاديين المغاربة” وإن “أ أ ل” تزوجت إرهابياً مغربياً آخر وحملت منه”. وقد أعيد أطفال المرأتين إلى إسبانيا، وسيذهبان إلى أفراد آخرين من الأسرة.
وكان “العربي الجديد”، قد نشر وثائق كشف عنها المكتب الإعلامي لعملية “البنيان المرصوص” التابع للمجلس الرئاسي بليبيا، في سبتمبر/أيلول الماضي، عن بعض أشكال الزواج المعتمد لدى فرع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في مدينة سرت الليبية، وبينت أن مهر العروس صداق مؤجل بـ”حزام ناسف” أو “بندقية كلاشنكوف”.

وبحسب وثائق أخرى اطلع عليها “العربي الجديد”، فإن تنظيم “داعش” مارس أيضا مهنة شراء المختطفات اللواتي يوصفن بـ”السبايا” من دون أن تكشف المستندات عن جنسيتهن وتاريخ شرائهن. وأظهرت إحدى الوثائق التي نشرتها عملية البيان المرصوص، مطلع الشهر الحالي، وهي “وصل استلام” تحت عنوان ولاية طرابلس، منح “أبو سعيد السوداني” مبلغ 300 دينار ليبي لقاء منحه “ثلاث سبايا” للتنظيم.

العربي الجديد


تعليق واحد