جرائم وحوادث

تفاصيل العثور على جثة مفقودة “أبوآدم” في النيل


أعلنت شرطة ولاية الخرطوم، يوم الأربعاء، أنها تمكنت من فك طلاسم بلاغ الفقدان الذي ورد إليها قبل قرابة الأيام العشرة بفقدان المرأة أديبة فاروق بمنطقة أبوآدم جنوبي العاصمة بعد العثور على جثتها طافية في النيل.

وقال مدير شرطة الولاية اللواء إبراهيم عثمان في مؤتمر صحفي بثته “الشروق”، إن البلاغ الخاص بالمرحومة أديبة دوِّن في سجلات الشرطة منذ يوم الحادي عشر من الشهر الجاري، وظلت الشرطة من حينها تعمل من أجل الوصول إلى الحقيقة.

وأضاف “عثرت شرطة الإنقاذ النهري على الجثة طافية بالقرب من كبري النيل الأبيض وتم إبلاغ أسرة المرحومة صباح الأربعاء وتعرف عليها زوجها بعد أن طلب إطلاعه على علامات معينة في جسدها”.

وأكد مطابقة العينات التي أخذت من الجثة عبر الفحص مع عينات أخذت من ابنها محمد الإمام.

وأشار إلى أن الجثة الآن يجري تشريحها في مشرحة بشائر بالخرطوم بواسطة اختصاصي التشريح د. عقيل سوار الدهب.

التقرير الجنائي

اللواء عثمان يحذر مروجي الإشاعات عبر مواقع التواصل
اللواء عثمان يحذر مروجي الإشاعات عبر مواقع التواصل
وقال اللواء عثمان إن الشرطة “ستعمل بعد استلامها للتقرير الجنائي الوارد من المشرحة لمعرفة ما إذا كانت الحادثة حادثة غرق عادية أم وراءها شبهة جنائية”.

وشدد على أن الشرطة ستعلن عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى الوفاة بمجرد استلامها للتقرير.

ونفى عثمان كل ماتبثه وسائل التواصل الاجتماعي عن عمليات خطف وتجارة أعضاء بشرية وغيرها من الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، وطالب المخالفين لرأيه إثبات العكس”.

وحذر مروجي الإشاعات من التمادي في هذا الاتجاه، مؤكداً مقدرة الشرطة على قيادة هؤلاء جميعها إلى المحاكم.

وأضاف قائلاً “لا وجود لعصابات بالعاصمة للتجارة في الأعضاء البشرية”.

ولفت إلى أن كل البلاغات التي ترد إلى الشرطة عن حوادث خطف يتم إخضاعها للتحري وبعد ذلك ثبت أن كل البلاغات الواردة حتى الآن لاعلاقة لها بالخطف، مؤكداً سيطرة الشرطة على الأوضاع الأمنية.

وأعلن اللواء عثمان أن الشرطة تلقت حتى الآن 13 بلاغ فقدان في ولاية الخرطوم.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. مروجي الاشاعات خليهم
    اعمل شغلك الاساسي و اقبض القاتل بعدين شوف مروجي المخدرات و مروجي الاشاعات ديل خليهم اخر حاجة لانو لو جريت وراهم حتكتشف انهم من جهاز الامن يروجوا الاشاعات ليغطوا على مخازي رئيسهم و حكومته بمثل هذه الفرقعات

  2. يوجد هناك خلل امني كبير في العاصمة حتي اصبح الجار لا يامن لجارة وفقدنا تلك المودة والرحمة بين ابناء الحي الواحد الذي كان يضرب به المثل في جميع انحاء السودان حتي اصبحو كالاسرة الواحدة يجب علي الشرطة والاجهزة الامنية عمل قاعدة بيانات لكل منطقة بدا من صاحب البقالة والمكوجي والفران ومنازل العزاب وكل من يمتلك عمل تجاري والله اصبحنا نخاف علي أطفالنا في المدارس ما دام الاستاذ يغتصب تلميذ وانتشار المخدرات بين طلبة الجامعات لي هو أكبر دليل علي فشل الشرطة والاجهزة الامنية