جرائم وحوادث

اعتصام مفتوح لطلاب دارفور المستقيلين من جامعة بخت الرضا بـ(الشيخ الياقوت)


دخل المئات من طلاب دارفور المستقيلين من جامعة بخت الرضا في اعتصام مفتوح بمسيد الشيخ الياقوت جنوب منطقة جبل أولياء، عقب اعلان الياقوت استقبالهم.
وسجل وفد من حزب المؤتمر السوداني، بقيادة الأمين العام للحزب، مستور أحمد محمد يوم أمس، زيارة للطلاب المعتصمين بمنطقة (الشيخ الياقوت)، وأعلن الوفد الاعتصام مع الطلاب في موقعهم إلى حين إنجلاء الأزمة.

من جانبها عقدت أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني، وأحزاب سياسية معارضة خارج التحالف، منها (المؤتمر السوداني وحزب الأمة القومي والتحالف السوداني والحزب الجمهوري)، مباحثات بدعوة من الحزب الشيوعي بمركزه العام أمس، حول الاستقالات الجماعية لطلاب دارفور من جامعة بخت الرضا والتعامل الذي وصفوه بغير الإنساني الذي تعرض له الطلاب من قبل السلطات الرسمية، خاصة الاعتقالات التي طالت عدداً من الطلاب وفتح بلاغات جنائية ضد بعضهم، وصدور أحكام بالسجن ضد البعض.

وخرج الإجتماع ببيان، تلقت (الجريدة) نسخه منه، ادان تصرفات السلطات وإدارة جامعة بخت الرضا، وطالب بتحقيق مطالب الطلاب فوراً.
وأعلن البيان فتح جميع دور الاحزاب لاستقبال الطلاب المستقيلين، واشار إلى تكوين لجنة قانونية قومية تتولى الأمر القانوني للطلاب، واعلن فتح الباب أمام التبرعات النقدية والغذائية وتوفير سكن وإعاشة لطلاب دارفور، ومخاطبة وزارة التعليم العالي بفتح الجامعة، وإرجاع المفصولين وإلغاء البلاغات المفتوحة.

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق/ محمد الأمين عبدالعزيز
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. أليس ( منكم ) رجلُُ رشيد ؟؟؟
    مسألة ( هؤلاء ) الطلاب الذين قدَّموا إستقالاتهم من ( جامعة ) بخت الرضا ووفدوا للخرطوم ( قادمين ) من الدويم ( و ) منعوا من دخول الخرطوم ( و ) أعتصموا جنوب جبل أولياء في ( حدود ) الولاية ..
    هذه المسألة كبيرة ( بل ) خطيرة وقابلة للإشتعال ( و ) الواقفين يحملون الوقود ( الذي ) يزيد النار إشتعالاً ( أكثر ) من ما تظنون ويظنون ..
    .
    .
    قشة ( صغيرة ) قصمت ( ظهر ) البعير ..
    .
    .
    حقوق ( الإنسان ) مسألة كبيرة ( عند ) هؤلاء المتربصون ..
    ومسألة ( أكبر ) عند المولى تعالى ..
    .
    .
    لتفويت ( الفرصة ) على المتربصين ..
    المطلوب ( حلحلة ) قضايَّا هؤلاء ( بما ) يليق .. لهم حقوق كما ( لكم ) حقوق ولنا ( حقوق ) وحقوقهم أكبر ( بل ) أكثر من ( حقوقنا ) جميعاً لأنهم ذاقوا الظلم ( و ) عمل الظالمين ..