اقتصاد وأعمال

أيلولة 90% من مصفاة الخرطوم لحكومة السودان


أعلنت وزارة النفط والغاز السودانية، الخميس، تملك السودان 90% من شركة مصفاة الخرطوم ـ أكبر مصافي تكرير النفط بالبلاد ـ، ضمن برنامج لأيلولة مرافق صناعة النفط من شركاء أبرزهم الصين إلى الحكومة.

وتسلمت الحكومة في سبتمبر 2014 إدارة خط النفط الناقل من حقل هجليج بولاية جنوب كردفان الى ميناء التصدير ببورتسودان وتم رفع العلم السوداني بمحطة المعالجة الرئيسية للخط بمصفاة الخرطوم بضاحية الجيلي، 70 كلم شمالي العاصمة السودانية.

وقال وزير الدولة بوزارة النفط والغاز سعد الدين حسين البشرى لدى تفقده مصفاة الخرطوم إن بلاده “أصبحت تمتلك 90% في شركة مصفاة الخرطوم لتكون إضافة حقيقية الى قائمة المنشآت النفطية الأخرى التي أصبح السودان يمتلكها بنسبة 100% وتدار عبر كوادر سودانية خالصة”.

وأنشأت مصفاة الخرطوم كشراكة بين جمهورية السودان ممثلة في وزارة النفط والغاز والشركة الوطنية الصينية للبترول بنسبة 50% لكل منهما (شراكة تناقصية)، وتم تشغيل المصفاة للإنتاج التجاري في مايو 2000 بطاقة 50 ألف برميل يوميا لتكرير خام مزيج النيل، وطبقا للخطط يتوقع توسعتها لإنتاج 200 ألف برميل يوميا.

وأشار وزير الدولة بوزارة النفط والغاز إلى جهود تبذلها وزارته في جذب المستثمرين لقطاع النفط وتطوير الشركات الوطنية “لتصبح رائدة في مجال الصناعة النفطية من أجل إحداث نقلة نوعيه في تاريخ الصناعة بالبلاد”.

وتفقد الوزير وحدات تكرير المنتجات النفطية بالمصفاة القديمة والجديدة وغرفة المراقبة الداخلية لحركة الخام.

واستمع لتقرير حول مراحل نشأة المصفاة الجديدة والقديمة وتقرير أدائهما خلال الأعوام الماضية وموقف إنتاجهما من المشتقات النفطية للنصف الأول من العام الحالي والخطة المستقبلية لزيادة السعة التكريرية.

من جانبه أكد مدير عام شركة مصفاة الخرطوم علي عبد الرحمن أن المصفاه تعمل حاليا بطاقة 90 ألف برميل يومياً لتغطي استهلاك البلاد من المواد البترولية بنسبة 80% من غاز الطبخ و50% من الجازولين و100%من البنزين بالاضافة الى إنتاج الجاز الثقيل والفحم البترولي لانتاج الكهرباء وتشغيل مصانع الأسمنت.

وأشار الى أن المصفاة تعتبر رابع مصفاة في أفريقيا من حيث الحجم أنها تخضع لعدد من المراجعات عبر بيت خبرة خارجي.

سودان تربيون