حكاية رجل (يبيع) النقود و(يشتري) النقود… أقدم بائع فكة في الخرطوم: (حقو ناس المباحث يشغلوني معاهم مرشداً).!
(أنا شغال في المهنة دي من زمن العشرة قروش والـ20 قرشاً، ومن زمن بنك السودان المركزي بدينا عمولة) ، بهذه العبارة ابتدر العم كامل الشريف الحسن -أقدم بائع لـ(الفكة) بالخرطوم- حديثه لـ(كوكتيل)، مضيفاً بأن مقر وجوده الدائم في المحطى الوسطى بحري، لكنه يعمل في أوقات كثيرة بالسوق العربي الخرطوم. هو رجل بسيط الملامح يجلس على مقعده الصغير منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف عصراً، لا يخلو مكان وجوده من الزبائن، منهم من يبيع ومنهم من يشتري (الفكة)، يتميز بقدرات هائلة في الحساب والرياضيات فهو لا يُخطئ في تخمين القيمة الحقيقية لما تحمله من نقود بيدك، كما يمتلك مهارات كثيرة وخِبرات خاصة قام بتجميعها خلال أكثر من عشرة أعوام هي سنون عمله بتلك المهنة.
صحيفة السوداني
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
بيع النقود بالنقود ربا صريح ولكن الدولة تغض الطرف عن
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال: (لا تبيعوا الدّينار بالدّينارين، ولا الدّرهم بالدّرهمين) رواه مسلم .
إنتو ما بتفهموا ولا شنو؟
الزول شغّال بعمولة من بنك السودان، كدا ما في ربا، وعمولة بنك السودان دي طريقة للكسب للحلال.
يا ابو هاجر الراجل قال من زمن بنك السودان بدي عمولة يعني في الماضي . الان الصحفي قال يجلس وسط زباينو فيهم المشتري وفيهم البايع . يعني الراجل يبيع النقود بالنقود . وظا اسمو ربا . وهو رجل جاهل . لو الصحفي دا نصحو بالذهاب لمجمع الفقه لسؤالهم عن صحة عمله كان افضل