منوعات

عزيزتي الزوجة… كيف تحافظين على زوجك بعيداً عن متناول (الخاطفات)..؟


التقت (س) بفارس أحلامها (ف)، أحبته بكل أحاسيسها ووجدت كل ما تريده في شخصيته بالرغم من أنها لم تتعمق لترى الجوانب الخفية، أغمضت عينيها واكتفت به شريكاً لها تقدم لخطبتها وتزوجا عن قصة حب وسط فرحة وزغاريد الأهل والأصدقاء، بعد الزواج كانت تتردد عليها صديقتها بحجة تسليتها وتقربت منها أكثر، وعندما تعرضت (س) لوعكة صحية اعتادت صديقتها على البقاء معها، فيما لم تشك (س) يوماً في صديقتها بل فتحت لها بيتها ولم تعلم أنها كانت في تلك اللحظات تتحفز للإيقاع بزوجها، وعندما تعافت (س) من المرض كانت هناك (محنة) أخرى في انتظارها، حيث اكتشفت أن صديقتها لم تكن محل الثقة التي أولتها لها، وكان الثمن في النهاية هو إيقاعها لزوجها في حبائلها، وعندما واجهت صديقتها بالموضوع لم تجد منها أي اهتمام مما أكد لها أنها بالفعل قد خانتها، لترفق (س) بوستاً عبر صفحتها بالفيس بوك كتبت خلاله: (صديقتي خانتني وشلبت زوجي)، لتتفاجأ بصديقتها وهي تدخل على البوست وتعلق بعبارة: (أنا ما شلبتو أنا عجبتو)، لتنشب معركة إسفيرية بينهما داخل ذلك الموقع الإلكتروني وصلت إلى قاعات المحاكم.!!

صحيفة السوداني