رياضية

هل تتأثر البطولة العربية بمشاركة بعض الأندية بالصف الثاني؟


تعود البطولة العربية للأندية، للحياة من جديد، بداية من غد السبت، الذي سيشهد بداية الدور الأول، على أرض مصر، مستضيفة المسابقة هذه المرة.

وتشهد النسخة الحالية، مشاركة عدد من الفرق القوية، لكن منها من سيلعب بالفريق الأولمبي المدعوم ببعض لاعبي الفريق الأول، كالهلال السعودي، وهناك من سيلعب بالصف الثاني ويتجه إلى إراحة عدد من الأساسيين.

وقد أثارت تلك الخطوة من بعض الأندية، تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على قوة البطولة نفسها، وهل ستشهد تنافسا حقيقا، يليق بالبطولة الغائبة منذ سنوات؟

رصد في التقرير التالي مدى تأثير ذلك على البطولة:

فرصة لإثبات الوجود

رغم إعلان بعض الفرق أنها ستشارك بالصف الثاني في البطولة، إلا اللقاءات ستكون فرصة أيضا للاعبين غير الأساسيين لإثبات جدارتهم باللعب لتلك الفرق، وهو ما يثبت أقدامهم في التشكيلة الأساسية بعد البطولة، وهو ما سيزيد من قوة المباريات، ويعوض غياب الأساسيين بصورة كبيرة.

فالأهلي المصري، على سبيل المثال، سيدفع بعناصر لا تشارك بصفة دائمة، وبالتالي سيكون لدى هذه العناصر الرغبة الأكيدة في إثبات قدرتها على تمثيل الأحمر، والدخول في حسابات المدير الفني، حسام البدري في الفترة التالية للبطولة.

الحوافز المالية

المكافآت المالية الكبيرة، التي يرصدها الاتحاد العربي لكرة القدم، تزيد من حدة التنافس، وستؤثر كثيرا على جميع المباريات، خاصة وأن كل فيق يطمع في الوصول للنهائي وحصد الأموال المرصودة للبطل، والتي تصل إلى 2 مليون و500 ألف دولار.

الديربيات العربية

ستشهد البطولة عدد من المباريات الكبيرة، أو كما يطلق عليها الديربيات العربية، وهو أمر كفيل وحده بإنجاح البطولة، حتى ولو كانت هذه المباريات تلعب بالناشئين، وليس الصف الثاني.

فعلي سبيل المثال مباراة مثل الزمالك والنصر السعودي، أو الأهلي والفيصلي، وغيرها من المباريات التي ستبرهن على نجاح البطولة.

عودة الجماهير

وجود جماهير في المدرجات، وتحديدا في مباريات الأهلي والزمالك، سيكون عاملا مؤثرا في إنجاح البطولة، وإشعال هذه المباريات، وبالتالي فإن فقدان البطولة لمتعتها لغياب لاعبي الصف الأول، لن يحدث في ظل تلك الظروف.

كووورة