سياسية

قيادات إسلامية تدعو لوقفات احتجاجية اليوم الجمعة لمناصرة القدس


استنكرت قيادات إسلامية بالخرطوم منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، ونادت القيادات بضرورة تكاتف الأمة الإسلامية لردع الاحتلال الصهيوني، ودعت أئمة المساجد للحديث عن الأقصى من خلال منابر الجمعة اليوم، والخروج في وقفات احتجاجية ببعض مساجد الخرطوم.
واعتبر رئيس مجلس أمناء جمعية الصداقة السودانية الفلسطينية محمد الأمين خليفة ما يجرى في المسجد الأقصى استهدافاً للحرية والسلام، وقطع بأن الاحتلال استمرأ ضعف المسلمين في كل مكان ولذلك أقدم على هذه الخطوات.
وبدوره، عبر سفير فلسطين بالخرطوم سمير طه عن استيائه لما يحدث بالقدس ودعا إلى مناصرة المرابطين في الأقصى من المقدسيين معتبراً أن قضية القدس متفق عليها من قبل كافة الفصائل وكشف عن خروج أكثر من 70% من سكان القدس الفلسطينيين جراء السياسات والإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال، وأضاف:”سنوياً تأخذ سلطات الاحتلال مبلغ 70 ألف دولار كضرائب من الفلسطينيين ومن لا يدفع يفقد بيته” داعياً إلى ألا تكون قضية المسلمين تجاه القضية الفلسطينية والقدس لحظية وطالب المسلمين حول العالم بالدعم اليومي للمقدسيين.
إلى ذلك أكد رئيس منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى أن قضية القدس يجب أن تكون قضية المسلمين كلهم، وقال: “القضية واضحة لا تحتاج إلى تفسير حتى نعلم أن الأقصى قضية المسلمين إلى يوم الدين”، مشيراً إلى أن الخرطوم ليست مقدسة عنده كالقدس، لافتاً إلى أن أرض المسلمين واحدة، وقال: “الحدود التي فصلت بين الأقصى والخرطوم ومكة والمدينة صنعتها اتفاقية سايس بيكو، وأننا نتعامل معها كأمر واقع، لكنها ليست في قلوبنا وسنعمل على إزالتها لأنها ليست من صنع أيدينا”.
من ناحيته صبّ المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمون” علي جاويش جام غضبه على حكام المسلمين، وقال: ” اليهود يعيثون فساداً في أرض فلسطين وحكامنا لا يحركون ساكناً تجاه اقتحام المسجد الأقصى، ومنع الصلاة في القدس”، مشيرًا إلى أن التحرك ضد العمل اليهودي في القدس اقتصر على الأفراد والجماعات، ولم يكن على مستوى الدول.
واستنكرت نائب الأمين العام للحركة الإسلامية رجاء حسن خليفة منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى وتهويده، داعية حكام المسلمين للسيطرة على أولى القبلتين وإصدار ردود أفعال قوية تجاه العدوان.

الصيحة