ثقافة وفنون

لماذا تم منع مصطفى سيد احمد من ترديد اغنية “بريدك ياشقى الايام” وتحويلها للفنان حمد الريح؟.. استمع لها بصوت الأستاذ


فجر الباحث في عالم الغناء السوداني ناصر الليندي مفاجأة كبيرة بنشره لتسجيل نادر للراحل مصطفى سيد أحمد لأغنية (حزن الفرح المعروفة ب بريدك ياشقى الايام) يعود للعام عام 1983.

وكتب الليندي بحسب ما نقلت عنه محررة النيلين (أغنية “حزن الفرح المعروفة بي بريدك ياشقى الايام” شكلت علامة فارقة في تجربة مصطفى وهي من كلمات ( عبدالرحمن مكاوي ) والحان (( يوسف السماني ( فردة ثنائي الوطن ومدير الاذاعة الرياضية حالياً ) )) فهذه الأغنية سجلها مصطفى لدي شركة ( سودانفون ) في عام 1983 وقبل أن يتم تسجيل الأغنية في الأذاعة السودانية تم أبتزاز لمصطفى من قبل شاعر وملحن الأغنية وذلك بأن يدفع لهم مصطفى مبلغ مالي معين أو أن يتم سحب الأغنية منه وتحويلها للفنان ( حمد الريح ) فتنازل مصطفى عن الأغنية .

وأضف ناصر (قد اثار الناقد عبدالله عبدالوهاب قصة هذا الابتزاز في صحيفة الايام مما دعا أن يصدر بعض الشعراء ( اعضاء منتدى الحروف بامبدة ) ( عبدالرحمن مكاوي – محمود حسين الخضر ) بياناً في ذلك الوقت اعلنوا فيه سحب اغانيهم من مصطفى ونتيجة لذلك الأبتزاز أتجه مصطفى للتلحين بنفسه و للتعامل مع شعراء غير بارزين في الوسط الفني جلهم من كان أو يدرسون معه في معهد الموسيقى والمسرح).

واضاف ناصر وثائق تؤكد الروايات (صورة لي غلاف بي الاغنيات التى تم تسجيلها من قبل مصطفى لي شركة ( سودانفون ) ومن ضمنها اغنية ( حزن الفرح ).
ف1
صورة من حديث الناقد ( عبدالوهاب عبدالله ) لي جريدة الخرطوم عام 1997 يذكر فيها حادثة أغنية ( حزن الفرح )
ف2
ريم منصور


‫2 تعليقات

  1. دي غنية ما سمحة ولحتها دائري روتيني مسيخة بركة الما غناها مصطفى سيد احمد . غنية ترفع الضغط .

  2. غني مصطفى سيد أحمد الأغنية ووضع بصمته الرائعة عليها وبعد كده لو غناها إبليس مش حايكون ليها طعم غنائي سيبونا من الأوهام دي .. حمد الريح غناها و لانقلل من مكانته ولكن شتان بين صوت حمد الريح والهرم مصطفى …