اقتصاد وأعمال

طن السيخ يبلغ 16 ألف جنيه موردون: إذا زاد سعر الدولار نصف جنيه يرفع سعر السيخ


قفزت أسعار السيخ والأسمنت بالأسواق أمس بدرجات متفاوتة وصفها التجار بالكبيرة لأول مرة تحدث وأرجعوا تلك القفزة إلى ارتفاع سعر الدولار، وقال مورد سيخ بالسوق الشعبى أم درمان محمد احمد لـ”الصيحة” إذا زاد الدولار نصف جنيه فأن أسعار السيخ تزيد تبعاً لذلك باعتبار أن السيخ مرتبط بصورة وثيقة بالدولار من حيث استيراد الخام من الخارج يتم بالعملة الصعبة ووصف الطفرة العمرانية المتزايدة في السودان تزيد من الطلب عليه، وقال السيخ يمكنه أن يخزن لسنوات بطريقة معينة وفى مخازن مخصصه له ليس مثل السلع الأخرى ولكنه قال إن زيادة الأسعار تؤثر بصورة مباشرة على الموردين مبيناً أن موردى السيخ يتعاملون بمبالغ كبيرة حيث أن الزيادة القليلة تؤثر عليهم مباشرة مما قد يفضي إلى أن يفقد من خلالها التاجر مليارات الجنيهات ولذلك لابد من مجاراة الدولار في ارتفاعه وأقر أن الأسبوع المنصرم كان من أكثر الأسابيع امتحاناً لنا جراء تذبذب أسعار الدولار وعدم ثباته.
حيث بلغ سعر طن حديد الأسعد (16) ألف جنيه مقارنة ب(13) ألف جنيه مقارنة بـ(14) ألف جنيه فيما ارتفعت بقيه أسعار الحديد من الماركات الأخرى إلى (14) ألف جنيه مقارنة ب(12) ألف جنيه من قبل.
وتبعا لذلك يرى التجار إن الأسعار زادت نسبة لارتفاع أسعار الخام العالمى بواقع زيادة قدرت بالكبيرة من 20 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه للطن الواحد ما زاد من أسعار طن السيخ محلياً.
وتبعاً لذلك ارتفعت أسعار الأسمنت ووصل سعر طن الأسمنت إلى 2100 جنيه بعد أن انخفض الأسبوع الماضي إلى 1800 جنيه وقال التجار إن كل عام فى فصل الخريف ترتفع فيه أسعار مواد البناء نتيجة لعدم وجود وارد بسبب الخريف بالإضافة إلى تزايد الطلب عليها وتزايد تكاليف الترحيل، وقالوا إن أسعار الأسمنت دائماً ما تستقر فى فصل الشتاء . أما أسعار الطوب أيضاً ارتفعت وبلغ سعر لورى الطوب 2800 جنيه لأربعة آلاف طوبة بدلاً عن 2000 جنيه وارتفع بدوره سعر قلاب الرملة الكبير “كنجر” إلى 2600 بدلاً عن 2100 جنيه والمتوسط ب800 جنيه والصغير ب350 جنيه .
وعبر التجار عن استيائهم الشديد من الركود والأسعار المتزايدة وقالوا إن السوق فى الأصل يظل راكداً حتى قبل أيام الخريف والآن ومع الزيادات التى يشهدها السوق فأن الأمور تزداد سوءاً مع ضعف فى القوة الشرائية.

الخرطوم : مروة كمال
الصيحة