رأي ومقالات

ما تعرضه قناة سودانية24 في برنامج (نكهة خاصة) يشعرني أن السودان ما زال يقع تحت الاحتلال التركي المصري


يحدث الآن في (سودانية 24 )
(1) > لا بد من القول إن قناة سودانية 24 أحدثت نقلة في (الصورة) وفي التعامل مع (المشهد) بتقنية حسّنت من وقعه على النظر.

> كذلك لا بد من القول إن القناة كانت الأسرع بين كل القنوات السودانية في التعامل مع الأحداث الآنية بصورة سريعة وعاجلة ومباشرة.
.تعاملت قناة سودانية 24 مع الكثير من الأحداث السياسية والرياضية بمهنية عالية وسرعة فائقة.
> هذا أمر يجب أن نعترف به للقناة ، مقابل انتقادات توجه للقناة في نفس الجانب وهو خروج القناة عن القالب (السوداني) في الكثير من طرحها البرنامجي ، إذ يبدو التأثير (الشرقي) على القناة كبيرا ، ويمكن ان نكتفي بذلك بما تقدمه القناة في برامج إعداد (الأطعمة) و(أطباق) اليوم.
> ما تعرضه القناة في برنامج (نكهة خاصة) يشعرني أن السودان ما زال يقع تحت الاحتلال التركي المصري.
.إدارة القناة في هذا الجانب تحتاج الى أن تعرف أننا في القرن الواحد وعشرين وقد مضى من القرن نفسه أكثر من (17) عاما ، فلم تحاول القناة أن تدهشنا بطبق طبيخ (مغربي) أو (مصري) أو (تركي).
> السودانيون لا يفكرون (بمعدتهم) حتى يكون ثلث برامج قناة سودانية 24 في اليوم عن (طبق اليوم).
> لا أعرف إن كان الشيف محمد أبوالعنين الذي يقدم برنامج (نكهة خاصة) شريكاً في القناة وله أسهم فيها مثل الطاهر حسن التوم أم لا؟.
> وإن كانت الميزة الوحيدة في برنامج (نكهة خاصة) أن الطاهر حسن التوم لا يقدمه ، وان كنت أزعم أن من بين (نوايا) الطاهر حسن التوم المستقبلية هو أن يقدم برنامج (نكهة خاصة) الى جانب برنامجه شبه اليومي (حال البلد) وبرنامجه الموسمي (زيارة إلى) وبرامج أخرى قادمات للطاهر حسن التوم المدير العام للقناة ، بما في ذلك النشرة الجوية.
(2)
> الذي نكتب عنه الآن ونشير إليه ان الصراعات داخل القناة قد تقضي على سودانية 24 ، وقد انعكس ذلك في الهجرة التي شهدتها كوادر القناة في الفترة الأخيرة.
> أقيل مقدم البرامج الساخر محمد فتحي واستقال خليفة حسن بلة وانتقل حسام البكري لقناة الهلال ومازالت المفاوضات جارية بين قناة الهلال ومحمد عثمان وشهد المهندس اللذين يبحثان فقط عن ثغرة يخرجان بها من عقدهما مع سودانية 24.
> لؤي بابكر صديق دخل في إجازة مفتوحة وهو من الذين وضعوا (لبنات) القناة وكان سببا رئيساً في ثبات القناة ونجاحها النسبي.
> نخشى أن تفقد القنوات السودانية بصورة عامة أهل الحرفة والخبرة فيها ، فقد أبعد الشفيع عبدالعزيز من قناة النيل الأزرق بمثل الطريقة التى يبعد بها لؤي بابكر صديق من سودانية 24 بسبب خلافات مع الطاهر حسن التوم وتدخلات منه.
> الشفيع عبدالعزيز للأسف الشديد أبعد من قناة الهلال ايضا ليحدث ذلك خسارة كبرى لقناة الهلال التي كان يمكن ان تكون على موعد مع النجاح الكبير جدا لو استمر فيها الشفيع عبدالعزيز.
> غير ان ما يحمد لقناة الهلال أنها استعانت بكوادر فنية خبيرة ومتميزة في الإعداد والعمل التقني والتقديم ايضا ، وقد كان ذلك بفضل الشفيع عبدالعزيز الخبير في هذا المجال.
(3)
> خلافات الطاهر حسن التوم كانت في البدء مع وجدي ميرغني المالك الأكبر للأسهم في القناة ، وقد كادت تتصدع القناة في أشهرها الأولى من ذلك الصراع (العائلي).
> خلافات الطاهر حسن التوم الآن أخطر من خلافاته السابقة لأنها وصلت رؤساء الأقسام والمذيعين داخل القناة ، وهذا أمر يمكن ان يهد القناة ويحيلها في 24 ساعة إلى اذاعة إف إم صغيرة.
> الأكيد ان قناة سودانية 24 تحقق خسائر مادية كبيرة ، لذلك يتضجر وجدي ميرغني والذي دخل للمشروع كمستثمر ..والمستثمر محكوم بعوامل الربح والخسارة وهذا أمر طبيعي.
> الطاهر حسن التوم حساباته تختلف عن حسابات وجدي ميرغني ,فهو له أهداف خاصة وشخصية في القناة من بينها ترسيخ وتثبيت أرضية الطاهر حسن التوم (الإعلامية).
(4)
> السؤال الذي يفرض نفسه : لماذا أعلنت القناة وروجت لتعاقدها مع ضياء الدين بلال بعد استقالته من قناة الشروق ولم تمنحه سودانية 24 بعد ذلك المساحة التي يمكن أن يظهر خلالها في القناة.
> ضياء الدين بلال قدم حلقات مميزة مع صلاح إدريس ثم توقف بعد ذلك.
> هل يريد الطاهر حسن التوم أن يكون (نمبر ون) في القناة دون أن ينافسه أو يزاحمه أحد في نوعية البرامج التي يقدمها ؟…أم ماذا هناك؟.

محمد عبدالماجد
الانتباهة


تعليق واحد

  1. ياخي انت زول نحس اي حاجه مدخل فيها وارائك تغيظ مالك مع القناه خلي الحقد