رياضية

هيثم مصطفى: “انا” ضد الإحتراف بشكله الحالي.. وماذا قدّم لنا “الاجانب”


ظهر قائد الهلال السابق هيثم مصطفى امس من خلال الاستديو التحليلي لتجربة الهلال والجريف الودية عصرامس وتحدث البرنس في الكثيرمن المواضيع بداية بتحليل مستوى الفريق في تجربة الامس بجانب حديثه الصريح عن الاحتراف وعن التدريب الاجنبي وقال هيثم بأن الهلال كان مميز في الشوط الثاني وظهر بشكل افضل من الشوط الاول وذلك نسبة لدخول لاعبين مهرة في الشوط الثاني بقيادة مؤيد وصهيب وولاء الدين وكاريكا،وهؤلاء طابع ادائهم هجومي ودخول كاريكا زاد الفاعلية الهجومية مما ممكن الهلال السيطرة على الكرة لفعالية مؤيد الذي يجيد الحركة بدون كرة وكذلك تمريرات صهيب المتقنة مماجعل الهلال يسيطرويضغط اكثر وكان محمدموسى محطة هجومية وتألق هؤلاء جعل محمد موسى يجد سهولة في الحركة،وقال البرنس اذا لعب هؤلاء اللاعبين مع بعض أكثر وحدث انسجام فإنهم سيقدمون الأفضل لأنهم اصحاب مقدرات وامكانيات عالية شديد واحسب بأن التجارب الودية الغرض منها اتاحة الفرصة لعدد كبيرمن اللاعبين حتى يصل للتوليفة المثالية واذا وجدوا الثقة وحدث الانسجام سيقدم فريق الهلال كرة قدم جميلة وممتعة شديد لأن هؤلاء الشباب بقيادة صهيب ومؤيد وولاء الدين مميزين وحقيقة كشف الهلال زاخر باللاعبين المميزين في كل الخطوط فقط يحتاجون للثقة واللعب باستمرار لفترة اطول حتى يحدث التفاهم والانسجام،وامام بخصوص التبديلات الكثيرة فهذا يؤكد بأن المدرب يفكر في تجهيز كل عناصره حتى يكون الفريق في كامل الجاهزية لمواجهات الدوري والكاس وقبل ذلك خلق توازن بمجموعة معينة واختيار توليفة مثالية يدفع بها في المباريات الرسمية،وكذلك قصد تجهيز بعض العناصر التي تحتاج لرفع المخزون البدني واكتساب حساسية المباريات بالنسبة للعناصر التي اكملت المباراة عمار والبلدوز،وهو ينظر للمواجهة المؤجلة مع الخرطوم الوطني لهذا يريد تجهيزهم بشكل مثالي،وبخصوص الطريقة المناسبة او التنظيم المناسب الذي يمكن ان يؤدي به فريق الهلال مبارياته في ظل تواجد هذه العناصر اشار البرنس بأن هذا السؤال يرد عليه دائماً المديرالفني للفريق الذي يعرف امكانيات لاعبيه لأن كشف الفريق زاخر بعناصر مميزة في كل خطوطه ويملك وفرة في كل خطوطه،لكنه يحتاج لإنسجام عناصره حتى يحقق انجازات لأنه محلياً حقق الدوري والكاس ويحققوا نتائج جيدة في البطولة الافريقية ومايحدث الآن في الهلال يحتاج للوقت والصبر ووقفة من الجميع بدون تشكيل الضغط على هؤلاء اللاعبين لأن الفريق يمر بمرحلة انتقالية وتجديد دماء كما يحدث في تونس ومصر وتحديداً في الأهلي المصري والزمالك واحسب بأن هؤلاء اللاعبين الشباب اذا لعبوا مع بعض لفترات اطول سيحدث الانسجام والتفاهم ولكن تنظيم الفريق ووقفت اللاعبين في الملعب يحدده المدرب لكن طابع فريق الهلال دائما هجومي ومفروض تكون طريقة لعبه هجومية حتى تهابه خصومه ويشكل ضغط على كل الخصوم وحقيقة الهلال منجم لاعبين ولهذا لابد أن يتطور مستواهم من خلال مشاركات مستمرة، وتساءل البرنس مندهشاً، اين الأحتراف.. وماذا قدموا لنا..؟ وانا ضد الاحتراف بشكله الحالي فنحن نحضرمحترفين ونمنح الجنسية لبعض منهم ولكن دون جدوى واذا اخذنا هذه الأموال وقمنا بصرفها على اللاعبين الوطنين خاصة عناصرالشباب والرديف وتجهيزهم بشكل مثالي فإن الفائدة ستكون اكبر والفريق سيجني ثمار ذلك في فترة زمنية محددة وسيكونوا هؤلاء الشباب دعم كبير للفريق الأول وحتى يحقق الانجازات واذا فكرنا في التعاقد مع محترفين فالأفضل انا نتعاقد مع محترف اومحترفان من العيار الثقيل يصنعون الفارق كما يحدث في الأهلي المصري والترجي التونسي الذين استفادوا من المحترفين في الحصول على البطولات القارية، ولكن هنا نتعامل بطريقة المكابرة والمكاواة وهلال ضد مريخ وليس بطريقة يستفيدمنها الفريق وحرام ان نحضر محترف وفي الآخر يجلس على مقاعد البدلاء وفي بعض الأحيان يلعب محترف وهو ضعيف المستوى خوفاً من النقد والتقليل من قيمة هذا المحترف فالأفضل أن نعمل على سد الثغرات وجلب لاعب حسب الحاجة وليس من اجل المكابرة وعلينا ان نفكر في فريقنا ومايحتاجه وليس مشاكل غيرنا فالخطة قصيرة المدى هي تحقيق الدوري والكاس واذا وضعنا خطة طويلة المدى سوف نحقق النجاح من خلال وضع رؤية واستراتيجية مستقبلية واضحة في ظل الامكانيات المادية الكبيرة للنادي في الوقت الراهن وبعدها يمكن ان نحقق احلام هؤلاء الجماهير بالتتويج بالألقاب الأفريقية.

وبخصوص ملف المدرب الأجنبي قال هيثم مصطفى “حسب معايشتي للمدرب الأجنبي كلاعب كرة فإن تقيمي لكل المدربين الأجانب فإنهم ينظرون لمصلحتهم الشخصية وبالتالي نجد بأن المدرب الأجنبي يدفع بأقرب العناصر التي تلعب والأكثر جاهزية خوفاً من الفشل حتى لايتم الاستغناء عنه بعد 6 شهور او بعد سنة ولهذا لايهتم بصناعة فريق قوي ولكن المدرب يجب ان يكون حديثه لإدارة النادي بأنه سيحقق البطولة الافريقية بعد سنتين او ثلاث سنوات ولكن اذا قال بأنه سينال اللقب بعد ستة شهور فيجب ان يتم تمزيق عقده قبل التعاقد معه لأنه لن يحقق اللقب في هذه الفترة القصيرة، وايضاً اعتبر تجربة المدرب ابراهومة مع هلال الابيض تجربة ممتازة وجيدة جداً وحقق النجاح بحاجة بسيطة قد يكون شكل الفريق في الميدان من الناحية التنظيمية والتكتيكية ليس بالمستوى العالي لكنه صنع فريق قوي خلق فيه روح التحدي والإصرار والترابط القوي والعلاقة المميزة بين اللاعبين حتى يحسب البعض في بعض المرات بأن هلال الأبيض يلعب بـ15 لاعباً وليس 11 لاعباً بسبب روح اللاعبين في الميدان، وانا لست ضد المدرب الأجنبي لكن ضد المدرب الذي يتم التعاقد معه بـ10 او 15 الف دولار هؤلاء مدربيين لا يستطيعون تحقيق شيء للفريق لكن هناك مدربين بأسعار عالية وهم اصحاب مقدرات تدريبية وافكار عالية وهؤلاء يصعب جلبهم في ظل الوضع الإقتصادي الراهن في البلد حتى يرفعوا من مستوانا الفكري وينهضوا باللاعبين ولكن ارى بأن الفرصة يجب ان تكون للمدرب الوطني بدلاً من هؤلاء المدربين اصحاب المقدرات التدريبية العادية ولا يجب ان ندور في فلك واحد لأن المدرب الوطني افضل من نواحي كثيرة خاصة الجوانب النفسية ،واشاد البرنس بفريق الهلال الحالي وقال بأن الشيء الإيجابي في الفريق الحالي قدرته على صناعة الفرص واحراز الأهداف وهذه خطوة اكثرمن ممتازة والاشياء الايجابية كثيرة ، ولكن المشكلة الحقيقية نتحدث عن التنظيم الدفاعي واذا عالجنا هذه المشكلة سيظهر شكل الهلال المميز،وفي ختام حديثه ابان البرنس بأن الهلال عليه ان يؤدي تجربة مع نادي في الدوري الممتاز لأن تجربة اندية الأولى عبارة عن تمرين لأن مستوى الهلال مستوى فريق يلعب افريقيا ويمكن ان يستفيدمن اندية الممتاز،واثنى هيثم مصطفى على ثنائي الفريق نزار حامد وهو لاعب مهاري اذا اراد ان يؤدي بطريقة مميزة ومؤيد وقال بأن الثنائي كان مميزاً في تجربة الجريف وكذلك صهيب الثعلب وبشة الصغير صاحب امكانيات عالية وهو ومؤيد يحتاجان لفرص اكثرحتى تتفجر موهبتهما اكثر،وفي ختام حديثه قدم البرنس التهنئة لكل اعضاء منتخبنا الوطني الذي حقق نتيجة ايجابية بتعادله السلبي مع بورندي عصر امس وقال البرنس ابارك لهؤلاء المجموعة هذه النتيجة الإيجابية رغم ان المنتخب لم يجد الإهتمام وهو منتخب يتيم بلا وجيع بلا اهتمام وابارك لهم هذه النتيجة الايجابية فهي تحسب لهم وأسال الله لهم التوفيق في مباراة الردحتى يفرحوا هذا الشعب الذي ينتظر الفرحة على الرغم من أن المنتخب لم يجد اهتمام حتى من الإعلام وحتى الناس لاتعرف متى يلعب.

الجوهرة الرياضية