منوعات

والي البحر الأحمر يبعث برسائل تهديد لمصادر «الإنتباهة» في حلايب


نحت الأوضاع بمثلث حلايب منحى خطيراً هذه المرة من داخل السودان، بتدخل مسؤول رفيع المستوى في خط الصحيفة ونقلها للتجاوزات والقتل الذي يمارسه الجيش المصري تجاه أبناء الوطن هناك.

وبعث والي البحر الأحمر برسائل تهديد لمصادر تتعاون مع صحيفة (الإنتباهة) في حلايب وشلاتين وعموم المثلث ترفد الصحيفة بالموضوعات العامة والتجاوزات المصرية.
في خطوة لقطع الطريق أمام الصحيفة في متابعة شأن الأرض السودانية التي تحتلها مصر. وحذر الوالي حسبما نقلت المصادر نفسها من التعاون ونقل الأخبار للصحيفة.
وأبلغ القيادي بحلايب عثمان تيود (الإنتباهة) بأنه تلقى رسالة تهديد واضحة من الوالي علي حامد عبر شخص أبلغه بمطالبة الوالي بعدم التعاون مع الصحيفة ونقل الأخبار الخاصة بالمثلث.
وفيما حمل تيود الوالي علي حامد مسؤولية حياته, جزم بأن التهديدات لن تثنيه عن كشف الحقائق والتجاوزات التي تقوم بها السلطات المصرية ضد أبناء السودان, وأضاف قائلاً: (عليه أن يعلم أن نقل الحقائق حق كفله لنا الدستور، ولن تخيفنا تهديداته ورسائله، وحلايب سودانية سندفع فيها صوتنا للإعلام ودماءنا لتحريرها).
ولفت تيود إلى أن نقل الحقائق والتجاوزات المصرية وأخبار مقتل السودانيين أزعج الوالي وجعله في موضع تساؤل كبير بالولاية عن صمته حول ما يجري داخل المثلث.

الانتباهة


‫5 تعليقات

  1. ولا علي كيفو ما عاد هذا زمن التهديد والوعيد ولا يتوعد ولا يهدد الا الفاشل فان لم تكن خيرا في ولايتك فماذا تتولى ؟

  2. قتل مواطنين،، تصديق للجرافات المصرية،
    انت ايها الوالي، خايف من شنو،
    إذا الكلام حقيقة فإنك ميت كما مات أبناء الوطن في حلايب،،
    وهذا مصير كل زول،،
    أرجل ودافع عن ولايتك،،
    أو لك مصالح،،

  3. كنا نعتقد أن الوالي هو المسؤول عن حماية المواطنين في ولايته وليس مساعدة المحتلين الجبناء
    التحية وكل التقدير للبطل السوداني عثمان تيـود

    يجب أن تقوم الحكومة بمساءلة هذا الوالي بصورة واضحة
    أو يعتبر ذلك موافقة من الحكومة على تهديد والي البحر الأحمر

  4. يا والي البحر الاحمر شوف شغلك وبلاش الكلام الفارغ …. ناس بورتسودان عايزين موية …. عطشانين ما عايزين عنتريات وتهديد … من انت حتى تهدد ؟؟؟؟

  5. الوالي هو المسؤول عن الامن وهو ملم بماينفع ويصلح واهل الاعلام احيانا يفسدون وينقلون دون الرجوع الي اولي الامر قال تعالي(إِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)ال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: ” ولو ردوه “، الأمر الذي نالهم من عدوهم [والمسلمين]، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أولي أمرهم (24) = يعني: وإلى أمرائهم = وسكتوا فلم يذيعوا ما جاءهم من الخبر، حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ذو وأمرهم، هم الذين يتولّون الخبر عن ذلك، (25) بعد أن ثبتت عندهم صحته أو بطوله، (26) فيصححوه إن كان صحيحًا، أو يبطلوه إن كان باطلا =” لعلمه الذين يستنبطونه منهم “، يقول: لعلم حقيقة ذلك الخبر الذي جاءهم به، الذين يبحثون عنه ويستخرجونه =” منهم “، يعني: أولي الأمر =” والهاء “” والميم ” في قوله: ” منهم “، من ذكر أولي الأمر = يقول: لعلم ذلك من أولي الأمر من يستنبطه.