جرائم وحوادث

المحكمة ترجىء النطق بالحكم في قضية طالب متهم بقتل شرطي


وسط إجراءات أمنية مشددة ، وحضور حاشد لطلاب وسياسيين ودبوماسيين أجانب،أرجأت محكمة الخرطوم شمال النطق بالحكم فى قضية الطالب عاصم عمر، المتهم بقتل شرطي الى حين الاستماع لأحد الشهود من النظاميين الأسبوع المقبل.
وتجمع العشرات من أنصار حزب المؤتمر السوداني، وطلاب بجامعة الخرطوم منذ وقت مبكر أمام مجمع المحاكم، حيث كان مقررا لجلسة اليوم أن تشهد لنطق بالحكم، كما كان لافتا تواجد ممثلين عن البعثات الدبلوماسية للإتحاد الأوربي والمانيا، والمملكة المتحدة، وهولندا والولايات المتحدة الأميركية

وقال قاضي المحكمة عابدين حمد ضاحي الأربعاء ان ” المحكمة أرجات اصدار حكمها النهائي فى القضية ، حتي تستمتع لشهادة النظامي الذي قام بعمل طابور الشخصية للمتهم والاستماع لافادته، ومن ثم تصدر قرارها”، ووجه القاضي باعلان النظامي للمثول أمام المحكمة فى جلسة الثاني من أغسطس القادم للاستماع لشهادته.

ودونت الشرطة في مواجهة عصام عمر بلاغا بالقسم الشمالي الخرطوم تحت المادة 130 من القانون الجنائي على خلفية أحداث جامعة الخرطوم والتي على أثرها أصيب النظامي بقذيفة (ملتوف) ألحقت به جراحا متفاوتة، لينقل بعدها الى المستشفى لتلقي العلاج لكنه لقى حتفه.

من جهتها اعتبرت الحركة الشعبية – شمال فى بيان لمتحدثها الرسمي مبارك أردول تلقته “سودان تربيون الأربعاء ” محاكمة عاصم عمر سياسية”.

وأثنت الحركة الشعبية لتحرير السودان على صمود وجسارة الطالب “الذي أمضى بين الأسوار خمسة عشر شهراً من الإعتقال في قضية سياسية الطابع وليست عدلية بأي حال”.

وأدان البيان ” استمرار اعتقال إبراهيم الشيخ الرئيس الأسبق لحزب المؤتمر السوداني وبكري يوسف الأمين السياسي للحزب في طريق عودتهما من الزيارة التضامنية مع الطلاب السودانيين من إقليم دارفور المستقيلين من جامعة بخت الرضا إبان تواجدهم بقرية الشيخ الياقوت.

ورأى ان ذلك “يعكس إصرار حكومة الخرطوم على انتهاك الحريات واستمرارها المشين في سياسات البطش والتنكيل بالقوى السياسية المعارضة.”

وأكد البيان “كامل تضامن الحركة الشعبية مع حزب المؤتمر السوداني ورافده الطلابي مؤتمر الطلاب المستقلين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والبسالة “.

وتظاهر طلاب بجامعة الخرطوم الثلاثاء، تضامناً مع الطالب المتهم، وهو عضو مؤتمر الطلاب المستقلين،- الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني المعارض، الذي تم اعتقاله عقب الأحداث التي شهدتها الجامعة في ابريل 2016، قبل ان يتم تحويله للنيابة وتوجيه تهمة القتل العمد له، وكان الطالب يدرس وقتها في المستوى الأول بجامعة الخرطوم.

سودان تربيون


‫4 تعليقات

  1. يا ناس حزب المؤتمر السوداني وناس الحركه الشعبيه ارجو ان تفيدونا عن تصوركم لقتل هذا الطالب لشرطي ، وايضاً تخيلوا أسرة هذا الشرطي المقتول وشعورهم ثم ماذا يكون لو كان هذا الشرطي ابن او اخ او قريبكم ماذا سيكون حكمكم عليه ، ( عليكم من الله ما تستحقون )

  2. لو كان الشرطي هو الذي قتل الطالب، ماذا سيكون رأي الحركة، وهل ستكون قضية سياسية؟؟ ولكن ليس بغريب على الحركة حيث أن الناطق الرسمي لها مارس القتل في السابق وهرب ثم يأتي ويكون زعيماً في حركة قتالية تنادي بتحرير السودان. هذه الحركة كان اسمها الحركة الشعبية لتحرير السودان وانتهت بفصل الجنوب، وطمعاً في التسلط سموها فرع الشمال، وكان على السلطة عدم الاعتراف بها ومجالستها في المفاوضات وهم يسعون إلى تخريب السودان ليس إلا.

  3. دي قضية جنائية ..تهم الشارع السوداني والحكم لا يقبل القسمة علي اثنين اذا ثبت تورط المتهم في الجريمة ..ما دخل الاتحاد الأروبي وأمريكا وغيرهم في هذا الأمر ..أين احترام العقول …هذا شأننا ونحن من نقرر ..المفروض ما يحضروا ولا من بعيد…لو جرت هذه القضية في بلدانهم هل يحق لناس سفرتنا بالتواجد في المحكمة؟ ؟!!!ومين الحركة البشعية دي