سياسية

سفير السودان بالعراق: موسى بشير بخير


تفاعلت السفارتان السودانية في العراق والعراقية في السودان، مع قضية السوداني موسى بشير، الذي عذبته قوات عراقية وانتشر فيديو تعذيبه في وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد سفير السودان ببغداد والقائم بالأعمال العراقي بالخرطوم أن حالته الصحية جيدة.
وقال سفير السودان لدى العراق محمد عمر، إن المواطن السوداني موسى بشير في أمان وأتم صحة وعافية عقب الاعتداء الوحشي الذي تعرض له أخيراً، واضاف حسب ما نقلت (شبكة الشروق) عن (سونا) أمس، أن الاعتداء تم من قبل جماعة متفلتة وغير منظمة بقوات الشرطة أو الجيش ولها ممارسات خارجة عن القانون.

وقال السفير عمر إن عدد أفراد الجالية السودانية بالعراق يبلغ حوالي (4) آلاف شخص، حضر معظمهم للعراق منذ الثمانينيات وتزوج الكثير منهم بعراقيات، واستقروا بها، وأبان أن السفارة قد وضعت برنامجاً للعودة الطوعية بالتنسيق مع إدارة القنصليات بوزارة الخارجية وجهاز السودانيين العاملين بالخارج لتوفير متطلبات هذه العودة، ولكن الاستجابة كانت ضعيفة تمثلت في (9) أسر تضم بين 69 إلى 80 فرداً، بجانب حوالى 80 شخصاً غير متزوج سجلوا لدى السفارة.

وأوضح القائم بأعمال السفارة العراقية أن موسى يسكن الآن مع الأسرة العراقية التي كان يقيم معها بالموصل وليس البصرة كما راج أخيراً وأنه بخير وصحته مستقرة.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. لقد حاولت التقاضي والسكوت فلم استطع – لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت ذميم – ما الفرق بينكم وبين الدواعش ؟ ليس من المروءة ان تستأسدوا علي وحيد أعزل – وكيف تعذبوا بالنار ولا يعذب بالنار الا رب النار – فالمشتكى لله عز وجل – وها الشعب السوداني يثبت للعالم كله ولكم انهم أهل نخوة ومروءة ورجولة ويترفعون عن الصفات الذميمة التي تقدح في رجولتهم – وصدق شاعرنا حين قال وآه اسفي لو ماجيت من ذي ديل ولو ما كنت سوداني وناس الحارة ما أهلي – لقد سقطم في نظرنا يا هؤلاء

  2. لقد حاولت التغاضي والسكوت فلم استطع – لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت ذميم – ما الفرق بينكم وبين الدواعش ؟ ليس من المروءة ان تستأسدوا علي وحيد أعزل – وكيف تعذبوا بالنار ولا يعذب بالنار الا رب النار – فالمشتكى لله عز وجل – وها الشعب السوداني يثبت للعالم كله ولكم انهم أهل نخوة ومروءة ورجولة ويترفعون عن الصفات الذميمة التي تقدح في رجولتهم – وصدق شاعرنا حين قال وآه اسفي لو ماجيت من ذي ديل ولو ما كنت سوداني وناس الحارة ما أهلي – لقد سقطم في نظرنا يا هؤلاء