سياسية

ازدياد حوادث النهب المسلح على طريق حيوي في شمال دارفور


ازدادت حوادث النهب المسلح مؤخرا على الطريق الرابط بين مدينة المالحة التابعة لولاية شمال دارفور الحدودية مع دولة ليبيا وحاضرة الولاية الفاشر ما أدى إلى استياء وتخوف وسط التجار الذين يعملون بين الفاشر والمالحة.

وقال أحد التجار المتضررين، عثمان محمد علي، لـ “سودان تربيون” إن مسلحين يستغلون سيارة ذات دفع رباعي “لاندكروزر” أوقفوهم ونهبوا ممتلكاتهم ولاذوا بالفرار، أثناء تحركهم من مدينة المالحة صوب الفاشر مع شحنات لأجهزة كهربائية ومولدات.

وقال سليمان محمد آدم أحد الذين يقومون باستجلاب السيارات الليبية التي دخلت البلاد عبر مدينة المالحة لـ “سودان تربيون” إن ثمة مسلحين أيضا يتمركزون على طريق “الفاشر ـ المالحة” ويتحصلون من التجار رسوما بلا ايصالات.

وتابع “ندفع مبالغ طائلة بالنسبة للسيارات ومبلغ ألفي جنيه لبعض الأجهزة بدون أن يوضحوا لنا عن هويتهم أو تبعيتهم لأي جهة وإذا رفضنا يصادرون ممتلكاتنا”.

وفي يونيو الماضي استولى مسلحون على سيارة صالون تحت تهديد السلاح على طريق “الإنقاذ الغربي” قرب منطقة الكومة بشمال دارفور أثناء قدومها من المالحة وتم الاعتداء على صاحبها بمؤخرة بندقية آلية ما أفقده الوعي ولاذ المسلحون بالفرار لجهة مجهولة.

يذكر أن محلية المالحة، 100 كلم شمال شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، يوجد بها أكبر سوق للسيارات التي تأتي من دولة ليبيا منذ مطلع العام 2017.

ويقصد مئات التجار من كل ولايات السودان المالحة لشراء السيارات غير المقننة التي يطلق عليها محلياً اسم سيارات “بوكو حرام”.

سودان تربيون