رأي ومقالاتمدارات

طالبة في اولى ثانوي أرسلتها اسرتها – المقيمة في السعودية لتدرس في السودان.. في المدرسة سألتها المديرة باستهزاء ” كَرَشوْكُم” !؟


كرَشوْكُم
طالبة في اولى ثانوي أرسلتها اسرتها – المقيمة في الرياض – لتدرس في السودان
وفي المدرسة سألتها باستهزاء المديرة ” كَرَشوْكُم !؟؟”

لم تفهم الطالبة معنى الكلمة فاتصلت على امها تسألها عن معنى كلمة (كرشونا ). وصلتني الرسالة بالامس (رسالة واتسابية ) إستفزني هذا الموقف أيّما استفزاز ومما زاد الطين بِلة أن البعض نشر الأمر من باب التندر والفكاهة والبعض ليقول إن ابناء المغتربين غير مُلمين بمفردات لهجتهم.
هذه التساؤل لو صدر من شخص عادي لهان الأمر ولكن أن يصدر ممن يُفترض أنها مُربية فهنا المأساة !! ويؤسفني ان اقول أن هيبة التعليم قد ضاعت حين اعتلى منصاته امثال هذه المديرة. مأساة بلادي أن شخصيات فارغة جوفاء لا عقل لها ولا ذاكرة ولا ضمير ولا حكمة تدير الآن شئون البلاد وتتحكم فيه فتقول ما تشاء وتفعل ما تريد.
هذه المديرة او المُدرِسة لم تعي كيف تتعامل مع طالباتها وكيف تنتقي مفردات عباراتها بحيث لا تؤذيهن. ولعلها لا تفقه شيئا أو لا تلقي بالاً للأضرار النفسية التي يمكن ان تسببها مثل هذه العبارات السالبة والمستفزة وإن كانت على سبيل المزاح. إنها يا سادتي النواتج السلبية لنظامنا التعليمي المتهالك. شخصيات مهزوزة ومرتبكة لا تقوى على على معالجة ابسط المشاكل. وهذه المديرة او المدرِسة هي للاسف الشديد غير مُرَبَّية لأن مثل هذه الكلمة لا تُقال لطالبة يافعة فارقت أسرتها نتيجة لظروف معلومة للجميع. وكان الأولى أن تجد الترحيب والحنان والمواساة مما يخفف عنها ولو قليلا.
لطفٌ من الله ان الطالبة لم تعرف حينها معنى الكلمة .. ولا ندري ما الذي كان سيحدث لها !! وأتمنى ألا تكون والدة الطالبة قد شرحت معنى (كرشوكم) لابنتها فهذا من شأنه أن يجرح كبرياءها ويزعزع ثقتها في نفسها ويزيد آلام فراقها لاسرتها.
كما أتمنى أن تقوم أسرة الطالبة بتقديم شكوى للجهات المسئولة للتحقيق في الأمر والمطالبة برد إعتبار والتعويض عن الضرر الذي لحق بالطالبة وباسرتها. وذلك ليس من إعتبار مادي ولكنه رد إعتبار وليكن عبرة وعظة لآخرين.
هذه ليست المرة الاولى التي يصلني فيها منشور يتندر بالمغتربين وابناءهم ويشمت في عودتهم وكأنهم مخلوقات من كوكب آخر لا حق لهم في هذا الوطن !!!
فنحن يا سادتي خرجنا من الوطن حين تعملقت الأقزام واستنسرت بغاث الطير في أرضنا وأُسنِد الامر لغير اهله فكثر الهتاف وقلَّ العمل.
خرجنا حين غاض ماءُ الحياء من وجوه ساستنا المتمترسين خلف مصالحهم الذاتية وحين باعوا الوطن والمواطن بابخث الأثمان !!!
خرجنا حين عدِم الشيوخ الظل الذي يقيهم حر الشمس ولفح السموم ولم تجد الأيامى والايتام والمساكين ما يسد رمقهم !!!
خرجنا حين كممت السلطة أفواه الداعين للعدالة والمساواة ورمت بخيرة أبناء السودان خلف القضبان.
خرجنا حين إنداحت دائرة الظلم وغابت شمس الحقيقة…
خرجنا حتى لا يضيع أهلنا وذوينا في متاهات الألم وتجهدهم الهموم ويقتلهم الأسى… فتطوعنا لحمل آلامهم و تحقيق آمالهم..
خرجنا ليس هرباً ولا جُبناً ..
خرجنا مجبرين ومضطرين وعلى العين دمعة وفي الحلق غُصَة …
خرجنا يعتصرنا الألم وقد فارقنا أحب البلاد إلينا ونحن نردد .. تبت أيادي من كانوا سبباً في إفقار البلاد والعباد.
ولعله جدير بنا أن نُبين للذين لا يعلمون والذين إن سمعوا كلمة مغترب يتهامزون. وأقول بملء فيهي:
المغتربون وما أدراك ما المغتربين !! أناسٌ يُحيلون السراب إلى ماء والبوار إلى خضرة .. يزرعون التفاؤل أينما قطنوا ويشحذون الهمم … ويكفكفون دموع المحزونين ويرسمون البسمة على شفاه الاطفال والمرضى والمحرومين.
إنهم يا سادتي مصابيح الدُجى وأقمار الليالي المظلمة .. يعملون بدافع النخوة والمروءة .. تقدموا الصفوف حين تقاعست حكومات العاطلين عن الفهم والفعل زارعي الوهم والخنوع, عن أداء واجباتها الأساسية. فشمروا عن سواعدهم وكان لهم نصيب الاسد في تشييد و صيانة المدارس والمستشفيات وإعانة المرضى والمحتاجين دون منٍ أو أذى.
وأنى لي أو لغيري أن يُحيط بكل ما قدموا وما زالوا يقدمون .. وأن يتصور ما حملوا من همومٍ وما زالوا يحملون !!! فنسأل الله أن يعينهم ويجعل البركة في مالهم وذرياتهم وأن يجزيهم أفضل الجزاء على ذلك.
وأختم بقولي للشامتين والمتهكمين وأبشرهم بأن المغتربين قادمون إليكم من كل حدبٍ وصوب .. زرافاتٍ ووحدانا .. نعم قادمون وهم أقوى عودا وأشد عزيمة … يتسلحون بالمعرفة الوفيرة والإدراك العميق .. ويمتطون الخبرات الهائلة ويمتشقون الدقة في الاداء ويتوكأون على النزاهة والعِفة.
قادمون لترتوي من نبعهم الأشجار الذابلة … وتخضر الوهاد والوديان …
قادمون ليضعوا أصابعهم في عين الظلم والقهر والفساد والتهميش…
قادمون لإبعاد من عاثوا فساداً في البلاد وأفقروا البلاد والعباد .. فإنهم لو تعلمون من معدنٍ صلب , لاترهبهم تُرهات السلطة ولا يُوقف زحفهم نباح أصحاب المصالح الخاصة.
وتباً لحكومةٍ لا تعرف قدر أبناءها وتدير وجهها عنهم وهي التي رضعت ثديهم حتى سال دماً.
تشرق الشمس كل يوم بإذن ربها … لكن شعاع شمس الغد ليس هو شعاع شمس اليوم.
تحياتي ….
أحمد جعفر سالم
الرياض 13/8/2017


‫29 تعليقات

  1. والله جزاك الله على المقال الطيب ذو الأثر العميق وهذه المديره مفروض تفصل من التعليم بدون حقوق ووالله ما خرجنا من السودان لضيق الحال ولكن خرجنا لنقييم في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ووالله الذي لا إله غيره كان وضعي في السودان احسن مما انا فيه اتق الله يا استاذه

  2. قال ( قبلها ) مدير ( جهاز ) شؤون العاملين بالخارج أن ( الجهاز ) ليس ( مؤسسة ) خيرية ( عشان ) يحلحل مشاكل المغتربين العائدين ..
    تباً له ( و ) لها ..

  3. كاتب المقال احمد جعفر.كنت تكتب اسم المديرة والمدرسة ومكان المدرسة واسم الطالبة لمزيد من التوضيح ومعالجة القصور .اذا لم تفعل ارجوك ماتوقد نار الفتة بين الاهل وناس البلد وخلو الامر ترسي على بر الكلام ده مابيستفيد منو اى شخص ودى ماطبايع السودانين اهل الاصول .مرحب باهلنا ودى بلدهم اقدلو فيها واضربو ابواب الرزق وربنا يسهل على الجيع .الف مرحب بيكم فى دياركم العامرة ان شاء الله.

  4. إن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على الحقد الإجتماعي الطبقي و بالتأكيد فإن عودة الطالبة من نعيم السعودية إلى جحيم السودان قد شفى غليل المديرة و أراح نفسها المريضة، و المؤسف أن الشعور العام لدى المجتمع السوداني هكذا تجاه المغتربين العائدين

    1. اتق الله يا رجل و لا تعمم
      كل اهل السودان يعرفون فضل المغتربين و اهم اخوانهم و آباءهم و ابناءهم

    2. يا شيخ اتقي الله (( جحيم السودان ))
      و خلاص السودان بقي جحيم و الله خسارة الطباشيرة ذاتها
      انا مغترب — السودان اي بيت فيه لديه مغترب و الله انت المريض
      فضل الله علينا في السودان قبل السعودية او اي دولة اغتراب
      و الحمدلله لم اتكبر علي احد و لا احد تكبر علي و لا لم اجد اي واحد مريض نفسي في السودان عند العودة
      بل الاغلب بيحن عليك و يشفق عليك

      1. السودان جحيم وجهنم ودي حقيقة انت زعلان ليه ؟ لكن برضو بنحبه ونموت ونحيا فيه وما بنفارقو حتي لو طلب الفول بقي بمليون جنيه.. اما بخصوص موضوع (المديرة) فلا تستغربوا من مثل هذه التصرفات لان معلم اليوم ليس هو معلم الامس ..

  5. شنو عاملين للمغتربين شنه ورنه وكأنهم حاجة مقدسة يجب عدم المساس بها وبعدين الكلمة بي معناها العام عادية ليه الناس تاخذها بغير معناها بس المغتربين ديل مازومين في نفسهم .ومتعقدين من اي شي اليومين ديل لو عاينته لي واحد ساي يقول في سررو عايز يتكهم علي .بس دا الحال بتاع ناس ما كانوا فاكرين بعودو ابدا للوطن .بطريقة كرشوكم دي.

    1. الجهاز البتكتبو بيهو دا جابو ليك مغترب

      وبعد ما إبوظ تاني م ا تشوف الفيس

      بطل فصاحة وكلام فارغ

      الكلمة شينة وما مفروض تصدر من طفل ناهيك عن مديرة

      وأما متأكد إنو المدرسة ذاتها بكون بنوها أو صانوها المغتربين

    2. * علمتني كاترينا*

      د.خالد بن صالح المنيف

      حكى أحدهم قصة جميلة فيها الكثير من الحكمة والعبرة والعظة.. يقول: «ابتُعثت لإكمال دراستي في إحدى الدول الغربية. وفي بداية الموسم الدراسي، وفي إحدى المواد التي اكتظت قاعتها بالطلاب، تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 3 (طلاب), وكانت مجموعتي مكونة مني أنا وكاترينا وفيليب, وكنت أعرف كاترينا ولكنني لا أعرف فيلب!

      ولأن أفراد المجموعة سيمضون معًا وقتًا طويلاً فقد كان التعارف بين الأعضاء أمرًا في غاية الأهمية!

      لذا سألت كاترينا عمَّن يكون فيلب؟

      أردت شيئًا من أوصافه؛ حتى أتعرف عليه!

      فردت كاترينا لتقرب الصورة فقالت: فيلب ذلك الشاب الهادئ الذي يجلس في الصف الأمامي صاحب المداخلات العميقة!

      فرددت قائلاً: الكثير يجلس في الصف الأمامي، ولم أميز فيلب من وصفك!

      قالت: هو ذاك الشاب الأنيق ذو الشعر الجميل, هل تذكرته؟

      فأجبتها بالنفي! وقلت: لعل وصفك يكون أكثر دقة!

      قالت: هو ذاك الذي يلبس سترة أنيقة وبنطال جنز جميلاً مرتبًا!

      هل عرفته؟ فهززت رأسي بالنفي!

      وقلت: أرجوك صفي بدقة أكثر؛ تشوقت لمعرفته!

      قالت كاترينا: هو ذاك الخلوق المهذب الذي يأتي على كرسي متحرك!

      قلت: الآن عرفت من يكون فيلب!

      ولكن ما عرفته أكثر وتعلمته هو الأسلوب الراقي الجميل المتحضر المهذب الذي استخدمته كاترينا!

      فقد كان بإمكانها الجواب من الوهلة الأولى: هو ذاك الذي يستخدم الكرسي المتحرك!».

      يقول صاحبنا: «وتخيلت مشهدًا معاكسًا.. لو كنت أنا من سُئل!

      لكنت قلتُ مباشرة: ذلك الطالب المعاق المسكين!».

      وللأسف، أحيانًا، وبدون وعي، إن أردنا وصف أحدهم نتجه مباشرة لعيب ما فيه!

      هل ضاقت بنا الأبجدية عن أن نعرّف البشر وندل عليهم بصفات طيبة وعلامات جميلة؟

      ولن أنسى ذات يوم حين سألتُ أحدهم في حفل زواج عن شخص مذكور بالخير، وكان حاضرًا الحفل، لكنني لا أعرف شكله!

      فأشار لإحدى الجهات, وقال: صاحبك هو ذاك «الأحول»!

      والمصيبة أنه لم يكن «أحول»؛ بل كان حورًا جميلاً! لكنه الطبع السيئ والعادة القبيحة!

      لا خيار لنا في هذه الدنيا إلا أن نكون أكثر لطفًا وأدبًا وتحضرًا ورقة؛ حتى يشيع الحب بيننا، وتمطر سحائب الود في أيامنا!

      هل ضاقت بنا الحِيَل، وحارت معنا الكلمات حتى ندل على الآخرين بالمعايب؟!

      أدرك أن هناك من يفعل هذا بحسن النية وطيب مقصد وصفاء روح.. ولكن هل حسن النية يكفي لنعيش حياة جميلة؟

      يقول أحد الفلاسفة: لا يكفي أن يكون الإنسان أمينًا ونيته طيبة تجاه الآخرين، بل يجب أن يكون أيضًا متمتعًا بحسن الإدراك والفهم؛ لأننا قد نسيء للآخرين بعدم الإدراك وبعدم الفهم أحيانًا أكثر مما قد نسيء إليهم بالقسوة والظلم!

      فقد كان – صلى الله عليه وسلم – ينادي الناس بأحب أسمائهم, حتى الأطفال الصغار كان يكنيهم أحيانًا (يا أبا عمير، ما فعل النغير؟). وأبو عمير طفل صغير..

      ومن جميل المواقف التي تنم عن حسن خلق ما ذكره (المنفلوطي) عن المحدث الراوية أبي العيناء، الذي ابتُلي بفقد البصر. يقول أبو العيناء: «اختلفت أربعين سنة على الوزير ابن أبي دؤاد، فكنت إذا أردت الخروج يقول لخادمه: يا غلام، رافق الشيخ! ولا يقول أمسك بيديه»… مراعاة للمشاعر!

      وبعض الناس – مع الأسف الشديد – لا تراه دائمًا إلا منتقدًا, عائبًا، ناسيًا أو متناسيًا صفات الآخرين الحسنة، ومركزًا على أخطائهم وعيوبهم فقط.. فهو مثل الذباب، يترك موضع الجمال والسلامة ويختار مواطن الجروح والقبح.. وهذا من فساد المزاج.

      ما أروع أن نملك عين النحل! نتلمس الإيجابيات، ونركز على مواطن القوة، ونصف الناس بأكمل صفاتهم وأجمل طباعهم!

      ليس من شخص إلا وبه عيب، وصاحب نقص.. فهل يرضى أحدنا أن يوصف بهذا العيب ولو كان فيه؟!

      كلمة واحدة ربما تكتب لصاحبها نهاية موجعة؛ فهل أدركنا خطورة الكلمة؟!

      فلنقيس كلماتنا قبل أن نطلقها ، فالكلمة كالرصاص ما أن خرجت أصابت ..

    3. يا ود بنده ترنتي سبقني … فعلا الجهاز اللي تكتب بيه من مغترب ويمكن ملابس كلها من مغترب ويمكن تكون عايش على واحد صاحبك مغترب خاصة لمن صاحبك يجي في الاجازة تكون انت اكثر زول فرحان … فرحان اكثر من امه اللي ولدته …

  6. انا لست مغترب وان حاولت الاغتراب يوما ولم انجح. حقيقة هذه ااحكاية اثؤت فبني تاثبر كببر خلاص. فلكم العتبي كل اخوتنا المغتربين. وانتم ملح البلد وامسحوها فيا وجوهنا والبلد بلد
    كم رغما عن الشامتين وهم قليل.

  7. هذه (المربية)ينبغي ان تعقد لها جلسة تاديبية ومن ثم تقام لها دورة تدريبية في التربية والتعليم .
    المغتربون يتجرعون كأس الحنظل ليسقوا اهلهم كأس الحياة ويستقطعوا جزءا من معائشهم خصما على اولادهم ليدفعوا باقتصاد البلد إلى الإمام.هم الذين يقومون بما كان ينبغي أن تقوم به الدولة من بناء المدارس والمشافي ومشاريع إنارة في قراهم ليوفروا على خزينة الدولة ما تدفعه من رواتب لموظفيها.
    ارحموا المغتربين ويكفيهم ما هم فيه وما يتجرعونه من مرارة الغربة واذا عاد إلى وطنه عاد غريب الوجه واليد اللسان.

  8. رد على ود بندة
    أذا كان هذا رد معلمة وهذه لغتها التى ينبغى فيها أن تكون حريصة كل الحرص على اختيار كلمة تكون أفحص وابلغ معنى كونها مربية أجيال ، فماذا تركت للغة الشوارع حسبنى الله ونعم الوكيل .

  9. وهذا هو سبب تدنى وانتهاء التعليم في السودان . وكمان مديرة والله قصة عجيبة الظاهر انها من أصحاب المشروع الحضارى الذى اذى وكسر السودان دى مديرة متخلفة ومخستكه وفاقد تربوى وعديمة الاخلاق والتربيه حسبى الله ونعم الوكيل قال مديرة قال دى فراشة في المطرسة لا تنفع

  10. والله يا abuemad نلوم المعلمة دي .كان تقول ليها رجعتو البلد ..بدل كرشوكم.
    وتغني ليها كمان رجع البلد بعد السنيين
    كرشوكم.رجعوكم.فنشوكم.طردوكم.تصب في معنا واحد مازوم جدا اليوم ديل في ايطار بلد بلا مخالف .
    مرحب بيكم في بلدكم وطنكم السودان اهلا وسهلا بالطيور المهاجرة .المهاجر مهما طال غيابو مصيرو يرجع لي وطنو وصحابو ربنا يسهل علينا وعليكم.أميين.

  11. إنت يا أحمد جعفر نتفق معك بأن هذه المعلمة لا تستحق أن تكون مربية ويجب أن تعاقب بس إنت كمان ما تلخمنا طلعنا من السودان عشان وعشان وعشان كأن هؤلاء المغتربين كانوا عايشين في الأحراش أوسيبيريا زمان وتلقاها سبب عشان تسب الحكومة ، الناس العايشين في السودان ماكلين وشاربين أحسن من نص عدد المغتربين . بلاش إصطياد في الماء العكر.

    1. الناس العايشين فى السودان صحى ماكلين وشاربين احسن من نص المغتربين … لييييييييييييييييه ؟؟؟؟
      ده لانو النص التانى فى المغتربين شايل عن الناس العايشين ديل (وشايل عن النص الاول من المغتربين ) بلاوى وصرف وخمج ماليهو حد .. وبالتالى الناس العايشين فى السودان ديل ماخدين راحتهم فى الصرف عشان كده بتشوفيهم احسن من نص المغتربين… وباعتبارالناس العايشين فى السودان ديل مامغتربين مافى زول من اهلهم الجمبهم بيطلب منهم حاجه .. وبيكتفو بحسدهم فقط تصريحا او تلميحا او حتى حسد مستتر …
      وبالله عليك فى مغترب بيتذكرو هو الناس العايشين ديل حتى لو من اهلو الا لو ماجات سيرتو بمصيبة او جا موعد الاجازات السنوية … المغتربين الناس بيتذكروهم للفشخره عندى ود خالتى فى كندا وحبوبنتى مشت امريكا وبت عمتى مشت السعودية … وعمنا جا من ايطاليا اول امبارح … او اذا كان فى حاجه لدواء ماموجود فى السودان او تحويل نقد اجنبى للعلاج بالخارج او لبسة ولا موبايل ولاجزمه طالعات موضه … وووووووووووو

  12. المغتربيين عائدون الى وطنهم وأهلهم وأنا مغترب ولم أفكر يوماً من الأيام أن أبدل حب الوطن ببلد الإغتراب ونتمنى أن ييسر الله للجميع سبل الإستقرار والســــودان يســع الجـــميـــع نســـأل الله أن يجعل الســـودان ســخاً رخــاً ويغيث أهله الطيبيين وينبت لهم الزرع ويدر لهم الضرع ويخرج لهم بركات الأرض .

  13. الماساة الأكبر أذا كان أبناء المغتربين العائدين قهرا ليس لديهم بيت ملك حر يأويهم وبمعني آخر لم يفكر رب الأسرة التي عاشت في الأغتراب أن يفكر ببناء بيت لمقابلة مثل هذه الظروف ، وأذا لم يكن بيت ملكهم يأويهم فستحدث طامت كبري عند السكن في البيت الكبير وسط أعمامهم وعماتهم والذين يحبونهم ويتعاطفون معهم شهر شهرين سته وبعد كده تبداء المضايقات من قبل الأسر وأبناءها السكنين ومن زمن بعيد في هذا البيت وسوف يحسون بالضجر عند مشاركتهم أبناء أخوهم الذين عادو من الأغتراب مجبورين ويسكنوا معهم في البيت الكبير وهو بيت الجد .
    هذه المشاكل والتي منتظر بركانها يثور في وقت ليس بالبعيد ستخلق عقد نفسية علي أبناء المغتربين الا من رحم ربي .
    فتوقعوا يا أبناء المغتربين الغير متوقع من أقرب الناس اليكم وأستحملو بقدر المستطاع فهذه هي الحياة ذقتم حلوها وأنتم بعيدين عن أهلكم وستذوقون مرارتها وأنتم لصيقين لأهلكم ، سينتقدني البعض وأنا أقدر أنتقادهم مع العلم بأنني لم أعمم ولكن ذلك حتما سيحدث أذا كان البيت الكبير يسع بقدرت قادر الساكنين فيه فهل يقبل أن يضيق علي نفسه علي حساب أبناء المغتربين العائدين عودة نهائية !!!!!!!!!!!!!!!!

  14. كلام جميل ولكن العلة كما قلت ( ويؤسفني ان اقول أن هيبة التعليم قد ضاعت حين اعتلى منصاته امثال هذه المديرة. مأساة بلادي أن شخصيات فارغة جوفاء لا عقل لها ولا ذاكرة ولا ضمير ولا حكمة تدير الآن شئون البلاد وتتحكم فيه فتقول ما تشاء وتفعل ما تريد.) اذن الامر واضح فالتعليم جزء من الكل وافتكر المقصود واضح لا يحتاج لشرح

  15. ههههههه و الله انا مغترب و اقول للبت غلطانة امك و ابوك
    و فيها شنو ؟؟؟؟؟ مكبرين الموضوع ساي
    البت تمشي تتعلم دراجية السودان و تجي عشان ما تتدخل في ازمة
    المغتربين انواع
    منهم الرافع نخرتوا و اقول كما تدين تدان
    و منهم المتواضعين و كل واحد يتحمل نتيجة سلوكه و منهجه و طريقة تربيته لابنائه
    و اذا قال معلم او معلمة لابني او بنتي هذه الكلمة ههه حا اضحك مسافة طويلة
    و ثم اقول لها المدرسة او المدرس ما غلطان غلطان انا و غلطانة امك لاننا ما وريناك الدراجية السودانية
    و انتهي
    و يا احمد يا ود جعفر – القرصتو نملة يرمي اللوم علي الحكومة و النظام
    و ليه الغلط ده
    الاغتراب اختياري و اللي اختاره يتحّمل سلبياته و مثلما يستفيد من ايجابياته

  16. المديره دي مفروض كان تستخدم كلمه افضل من كرشوكم دي …. البلد مليانه اجانب و غرباء المصري و السوري و الاثيوبي و النيجيري و الجنوبي … الخ ديل المكروشين من بلادهم بسبب الحروبات او باسباب اخري … اما السوداني الكان مغترب فهو عائد لوطنه …

  17. الاخ صاحب عن الطالبه ابنة الوطن التي ارسلتها اسرتها للدراسه رجاء لا تتاجر بهذه القصه ان كان لك حساب تريد ان تصفيه مع المعلمين فلا تجعل من هذه الطفله وسيله لحربك التي استعدفت فيها المعلمين والحكومه هذه الطفله ليس لها ذنب في لن تجعلعا حديث الناس بمقالتك هذه اتق الله ولا تجعل كرهك للنظام الحاكم يجعلك لا تميز الخطا من الصواب
    هذا اذا كانت القسه حقيقيه اصلا

  18. ههههههه هي جات على ا الكلمه دي!!! في بلاوي وكلامات صيغه في العهد الاسود! وين كرشوكم؟ الرد الطبيعى اللحسي كوعك~ والزارعنا في المدرسه يجي يقلعنا.. على اولياء الامور تعليم اولادهم الالفاظ واللغه الكيزانيه يمكن تخدم غرض

  19. اولا نقول للمعلم الفاقد التربي المغتربين هم البصينو ف المدارس والبساهمو ف خدمات العامه ف كل القرى وهم البساعدو المريض والبقيفو مع الفقير والبمشو ف خدمة الارمله

  20. كلمة واحدة اطلقت كل هذه التعليقات الموضوع بدأ بصورة جيدة تنتقد المعلمة او المديرة اما قصة خرجنا من السودان عشان كدا وكدا وكدا فكونا من صناعة البطولات الفارغة …