سياسية

أشاد بمبادرة العم “ود قنجاري”.. إبراهيم الميرغني يُعلن تبني الوزارة لتحويل مدرسة “ود قنجاري الأساسية” إلى مدرسة “ذكية_ نموذجية”..!


أشاد وزير الدولة بوزارة الإتصالات إبراهيم الميرغني خلال إجتماع بالوزارة، بمشاركة وزير الدولة بوزارة التعليم العام عبد الحفيظ الصادق، ومدير مركز المعلومات المهندس خالد علي عثمان، -بحسب صحيفة (الصيحة)-، بمبادرة المواطن (علي ود قنجاري)، الذي باع عربته الخاصة لإعادة إنشاء مدرسة ود قنجاري التي جرفتها السيول على نفقته الخاصة.

 

ووجه الميرغني الفريق المشترك من رئاسة الوزارة والمركز القومي للمعلومات بالتحرك لمنطقة “ود قنجاري” بمحلية المناقل بولاية الجزيرة الخميس المقبل للوقوف ميدانياً على إحتياجات المدرسة، وأعلن أن الوزارة ستحول المدرسة إلى ذكية نموذجية في إطار الشراكات القائمة بين مكونات القطاع، كما أكد اهتمام الوزارة بدعم التعليم العالي والعام بالبلاد بالإستفادة من التقانات الحديثة في إطار مهام اللجنة المشتركة بين الوزارتين، كما أشار لجهود مشروع نموذجي لتعليم الرحل بالإستفادة من تقانات الإتصالات والمعلومات.

 

من جانبه أكد وزير الدولة بالتعليم العام على التعاون والتنسيق القائم بين الوزارتين، وشدد على أن  النظرة للمستقبل تفرض تعزيز الشراكة والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة خاصة في مجال تعميم التعليم الإلكتروني وتوفير المناهج والمقررات والمعامل الإفتراضية.

 

ود فضل_ النيلين


تعليق واحد

  1. لقد بلغت اللامبالاة والاستهتار مداه ، مع بداية كل عام دراسي نسمع إكمال الإجلاس وتوفير الكتاب المدرسي وتفتح المدارس أبوابها ليجد التلاميذ الوضع كما تركوه قبل الإجازة بل أسوأ . هل يتم معاملة هؤلاء الصغار بهذه القسوة حتى ينشأوا على المعاناة والحرمان ويتخرجوا مجرمين بلا رحمة ولا شفقة حتى إذا وصل أحدهم إلى المنصب يكون قاسياً ولا يكترث لصغير ولا كبير مثل هذا المعتمد ويتفرغ ليتمرغ في النعيم الذي إختص به نفسه وهو يرى هؤلاء التلاميذ يجلسون في فصول بلا سقف ويضرب هذا المعتمد أورع الطناش رغم المناشدة والتوسل إليه من الآباء ، لماذا لم يقم بوضع بعض علف البهائم من القصب الناشف أو البروش القديمة حتى يوفر بعض الظل ويرحم الصغير ، كيف ينعم بالمكيف في بيته وفي مكتبه وفي سياراته وهؤلاء محرومون ليس من الإسبليت ولا من المراوح بل من الظل !! والله قلوبكم كالحجارة أو أشد قسوة ( وإن منها لما يهبط من خشية الله ) .