سياسية

عبد الواحد يتهم السلطات بمحاولة اغتيال قيادي والحكومة تنفي


اتهمت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، منسوبين لقوات الشرطة والدعم السريع بمحاولة إغتيال أحد قادتها في عاصمة ولاية وسط دارفور ،غير أن المكتب الصحفي للوالي نفي تلك الإدعاءات، وقال إن الحادثة “مجرد إجراءات جنائية ضد شقيق القيادي”.

وبحسب بيان للمتحدث بإسم حركة تحرير السودان محمد الناير تلقته ( سودان تربيون) فإن قوة عسكرية من سبعة أفراد بزي الشرطة يقودها ضابطين احدهما شرطي والآخر يتبع لقوات الدعم السريع نفذت محاولة لإغتيال المتحدث السابق باسم الحركة مصطفى تمبور أثناء عودته من زيارة عائلية يوم السبت الماضي.

واضاف البيان ان القوة العسكرية دهمت منزل مصطفي تمبور، الذي نجا من الرصاص، وأطلقت نيرانها على أفراد أسرته مما أدى الي إصابة والدته وإثنين من أشقائه بجراح، واسعافهم الي المستشفى.

واتهم بيان المتحدث النظام الحاكم بالتخطيط جليا لتصفية،تمبور بعد الإفراج عنه ووضعه تحت الرقابة الأمنية في مدينة زالنجي محملا حكومة وسط دارفور مسؤولية اي أذى يلحق بالرجل.

وتشير (سودان تربيون) الى أن الأجهزة الامنية بولاية شرق دارفور، القت القبض على تمبور في العام 2015 ، وكان حينها المتحدث بإسم حركة عبد الواحد، لكنها اطلقت سراحه في يونيو الماضي بعد وساطات مكثفة قادها خاله التجاني سيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي الموقع علي اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.

ويقيم تمبور الان في مدينة زالنج تحت الرقابة الأمنية المشددة.

وأفاد المكتب الصحفي لوالي وسط دارفور (سودان تزبيون) الإثنين، إن الحادثة وقعت بسبب مشادة كلامية بين شقيق تمبور ويدعي “متوكل” الذي أوقف سيارته بالقرب من مركز شرطة زالنجي، ورفض الإنصياع للأوامر بإبعادها من المكان وأن الشرطة حاولت توقيفه لكنها لم تتمكن في الحال.

واضاف المكتب الصحفي ان ضابطا برتبة ملازم شرطة فتح دعوى جنائية في مواجهة متوكل وحرك قوة بقيادته للقبض عليه.

وتابع ” أثناء محاولة القبض عليه بمنزل اسرته في الحي ” الشرقي” بزالنجي وجدت القوة مقاومة من أسرته ، وتجمهر مواطني الحي فاضطرت الشرطة الي استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين، وتمكنت من القبض علي متوكل وحبسه”.

واشار المكتب الصحفي الي أن الشرطة اجرت تحقيقا مع الملازم الذي نفذ عملية القبض علي شقيق مصطفى لمعرفة ملابسات الحادث.

وأكد أن الإدارة الأهلية في المنطقة توصلت الى تسوية مع الشرطة أدت لاطلاق سراح “متوكل” وشطب البلاغ في مواجهته.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. اذا البلد المتمردين فيها بيلقوا معاملة استثائية فما بالك بي ناس الحكومة !!!
    جوطها يا معلم, بلد ما عندها وجيع .