عالمية

خطوات لرفع الإقامة عن مشار حكومة تكنوقراط في جوبا لإدارة الفترة الانتقالية


بدأت خطوات عملية لإنهاء الإقامة الجبرية لزعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار، وذلك لإفساح المجال أمامه من أجل المشاركة في خارطة الطريق التي أقرتها الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا “إيقاد” لإحياء اتفاقية السلام الشامل بدولة الجنوب.

وذكرت تقارير أن وزراء خارجية دول “إيقاد” سيعقدون مطلع أكتوبر المقبل، في أديس أبابا، اجتماعًا موسعًا يضم الفصائل الجنوبية المعارضة والمسلحة، بما فيها حركة مشار، فضلًا عن الحكومة الجنوبية وحلفائها، لوضع أولى لبنات عملية إحياء اتفاقية السلام الشامل.

وقالت مصادر متطابقة، إن خطوات فعلية تمت لإنهاء الإقامة الجبرية عن مشار، لا سيما بعد اقتناع الأطراف الإقليمية والدولية بعدم جدوى الخطوة، وصعوبة تجاوز الرجل في أي حلول فيما يعني النزاع في دولة جنوب السودان.

كما كشفت “العربي الجديد” أن الخبراء الجنوب سودانيين الذين استعانت بهم وساطة “إيقاد” لمساعدتها في وضع رؤية لحل الأزمة في جنوب السودان وإحياء اتفاق السلام شددوا على إشراك كافة الأطراف الجنوبية، بما فيها المعارضة المسلحة بزعامة مشار، في عملية إحياء الاتفاق، وتوحيد فصائل المعارضة المسلحة لتأليف مواقف سياسية موحدة، على أن يتم التركيز في أية عملية تفاوضية على ملف حكومة الوحدة، ووقف إطلاق النار والأعمال العدائية.

وذكرت أن اجتماعات الخبراء مع وسطاء “إيقاد” في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أكّدت على تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الفترة المقبلة في جنوب السودان، “واستحداث منصب رئيس وزراء لرئاسة الحكومة، على أن يكون من الشخصيات المستقلة.

كما اقترح الخبراء السماح للرئيس سلفاكير ميارديت وخصمه رياك مشار بالترشح في الانتخابات المقبلة، وأن يُضمن لهما لعب دور فعال في ملف المصالحات، وشدّدوا على ضرورة أن يتبنى الاتحاد الأفريقي فرض عقوبات على الشخصيات الجنوبية التي تعمل على عرقلة عملية السلام.

صحيفة الصيحة