منوعات

الحزب الحاكم بالسودان يدرس إعادة هيكلة أجهزة الإعلام الحكومية


بدأت مشاورات داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان حول عملية إحلال وإبدال ستطال جميع أجهزة الإعلام الحكومية، استعدادا للانتخابات العامة في 2020.
وأفادت مصادر عليمة أن الحزب الحاكم بعد أن رفع أمانة الإعلام إلى قطاع أوكل رئاسته إلى وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى في أغسطس الماضي، بدأ في دراسة تغييرات وإعادة هيكلة لأجهزة الأعلام التابعة للدولة والتي تشمل تلفزيون السودان والإذاعة القومية ووكالة السودان للأنباء (سونا) وقناة الشروق الفضائية وصحيفة “الرأي العام”.

وتشمل التغييرات مدراء المؤسسات الإعلامية ومجالس إداراتها، إضافة إلى الدفع بدماء جديدة في الإدارات التي ستتبع لقطاع الإعلام داخل الحزب الحاكم، مثل دائرة الصحافة ودائرة النشر الإلكتروني.

وأبلغت المصادر “سودان تربيون” أن المؤتمر الوطني بالفعل بدأ مشاورات لاختيار قيادات جديدة لهذه المؤسسات وأمامه الآن العديد من الترشيحات التي يجري عليها عملية “الجرح والتعديل”.

وأكدت أن الرئيس عمر البشير ونائبه الأول بكري حسن صالح، جاهرا في أكثر من موقع بعدم رضا قيادة الدولة عن الأداء داخل مؤسسات الحكومة الإعلامية.

وقالت “الإعلام في الفترة الماضية يتحرك بعد الدولة ولا يستطيع عكس مبادرات مثل الإصلاح وجمع السلاح”.

وعانى تلفزيون السودان أخيرا من صعوبات جلية وصلت إلى حد عدم بث نشرة الأخبار الرئيسية، فضلا عن عجز في دفع رواتب العاملين أحيانا.

وأشارت إلى بروز تشاكسات داخل المؤسسات الإعلامية ما انعكس سلبا على أدائها، فضلا عن “تباينات” في الشأن الإعلامي بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، ظهرت إلى العلن وباتت معروفة للجميع.

وأوضحت ذات المصادر أن التشاكس وغياب “الرؤية المركزية” تبدى في قيام مؤسسات إعلامية بديلة للمؤسسات الحكومية مثل إذاعة “بلادي” التي يقف خلفها جهاز الأمن والمخابرات، إلى جانب عزم ذات الجهة لتأسيس قنوات وصحف.

وتابعت قائلة “التغييرات ستطال جميع مؤسسات الإعلام التابعة للحكومة.. قيادة الدولة والحزب مهتمة بالإعلام من واقع اقتراب انتخابات عام 2020 فضلا عن الحفاظ على المكتسبات، وزاد “ترفيع أمانة الإعلام إلى قطاع يؤكد اهتمام الدولة”.

سودان تربيون


‫3 تعليقات

  1. هو التلفزيون دا حق المؤتمر الوطني علي الاقل قولوا وزارة الاعلام رئاسة الجمهورية والله بلد!!!

  2. التلفزيون القومي منظومه مترهله كالمرطبات سابقا و كديوان المعاشات الان فهي اجهزه خدميه و ريعيه ولكن ما يصرف على الموظفين اكثر من المخصصات الماليه الممنوحه لاداره هده الاجهزه فلا غرو او عجب ان توقفت الاخبار او اضرب الموظفين للمطالبه بمرتباتهم في معظم دول اوربا التلفزيون القومي او القناه الأولى الرئيسه تأتيها موارد من الشعب مباشره في شكل رخصه متابعه التلفزيون و توخد شهريا من أي شخص يمتلك جهاز تلفزيون ولو اشتريت تلفزيون مستعمل فبيلناتك ستنقل لاداره الرخص وان لم تدفع فلهم القوه القاهره و مدعومين من الشرطه للوصول للشقه و تصوير جهاز تلفزيونك ويدهبو بالدليل للمحكمه والمطالبه بدفع الغرامه كامله وهي مبلغ الاشتراك السنوي دفعه واحده مع اضافه غرامه ب بنسبه معلومه فالتلفزيون القومي او القناه الأولى تمول برامجها من فلوس الاشتراك السنوي او الشهري ام قسم مبلغ الرخصه الكامل على 12شهر تقسيط ام أي مال يأتي من الحكومه فيكون في شكل هبه او منحه لكي لا يؤثر دلك على الانتخابات او إعطاء مرشحي الحكومه في الانتخابات فرصه اكبر من فهدا ممنوع بقوه القانون فالقناه الأولى وهي حكوميه لكنها تمنع الاشهار او الدعايات التجاريه او الحزبيه او تبني أي حزب على حساب الاخرين فاستقلاليه القناه تاتي من استقلاليه ميزانيتها و تموينها الدي يأتي كاملا من الشعب