سياسية

رداً على سؤال حول تصريح كمال عمر .. رئيس البرلمان: لن ألتفت لأحاديث الأهواء والضغائن


قال رئيس البرلمان بروفسير إبراهيم أحمد عمر إنه يحتكم للدستور والقانون ولائحة المجلس الوطني التي تتيح له رئاسة الوفود الخارجية، قاطعاً بأنه مستعد للقيام بأي دور يخدم مصلحة السودان سواءً كان رئيساً للبرلمان أو عضواً أو وزيراً، مقللاً من حديث أطلقه عضو البرلمان كمال عمر بأن رئيس البرلمان أصبح كوزير الخارجية في إشارة لسفرياته الخارجية المتكررة.

وقال رئيس البرلمان في مؤتمر صحفي أمس: “ما دام القانون واللائحة تسمح بأن أكون رئيس الوفد سوف أسافر، ولن ألتفت لسماع أحاديث الأهواء والضغائن والكلام غير المؤسس”، وأضاف: “نسمع للحديث للمفيد ونستفيد منه، ولا نلتفت لمن يريد عرقلتنا”..

وذكر أن اختيار أعضاء الوفد الذي سافر إلى بيلاروسيا مؤخرًا لم يكن عشوائياً بل وفقاً لتخصصات محددة لأداء الوظيفة التي يجب القيام بها، وتابع: “لا أعتقد أن وفد بلاروسيا كان كبيراً، لكن ليس لدي مانع إذا كان الوفد كبيراً ويخدم قضايا البلاد”.

وأوضح عمر أن سفريات وفود المجلس الوطني يتم الصرف عليها وفقاً لميزانية البرلمان المجازة وفقاً لموازنة الدولة. وزاد: “ما قاعدين نصرف أكثر من الميزانية المصدقة للبرلمان”، مشيرًا إلى أن قيادة البرلمان تتمتع بالديمقراطية ومستعدة لسماع وجهات النظر المختلفة شريطة أن تكون مبنية على معلومات والغرض منها التقويم، وقال: “لن نسمع ونلتفت للأحاديث غير المبررة والتي لا تستند لقانون أو دستور أو لائحة”.

واستهجن رئيس البرلمان، حديث كمال عمر حول أن رئيس البرلمان أصبح يقوم بدور وزير الخارجية، وقال: “البرلمان له دور دبلوماسي يقوم به”، وتابع: “سوف نستمع لمن لديه خلفية قانونية ودبلوماسية ودستورية وخبرة في الشأن البرلماني حول عمل البرلمان في الشأن الدبوماسي، وأي شخص ليس لديه هذه الخلفيات نتركه يتحدث كما يريد، وإذا قال كلمة واحدة مفيدة نأخذ بها ونترك باقي حديثه”.

البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. ياشيخ ياكبير متعكم الله بالصحة والعافية والصحبة النافعة.