البشير يتراجع عن حضور قمة أستانا ووزيرة الاتصالات تقود وفد السودان

ألغى الرئيس السوداني عمر البشير، على نحو مفاجئ زيارة كانت مقررة، السبت، الى دولة كازخستان للمشاركة في القمة الأولى لمنظمة التعاون الاسلامي حول العلوم والتكنولوجيا.

وبعد وقت وجيز من تصريحات لوزير الخارجية ابراهيم غندور، الخميس، قال فيها إن البشير سيلتقي خلال مشاركته في القمة القيادة الكازاخية لمناقشة عدد من الملفات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي، عدلت مؤسسة الرئاسة عن مغادرة الرئيس وقررت إيفاد وزيرة الاتصالات تهاني عبد الله ممثلة للبشير في القمة.

وعزت مصادر موثوقة تحدثت لـ (سودان تربيون) التراجع عن مشاركة البشير، لانخفاض مستوى التمثيل القيادي للدول التي ستحضر القمة.

وفوضت القمة الإسلامية الثانية عشر في القاهرة عام 2013، الأمانة العامة للمنظمة واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لـ “التعاون الإسلامي”، بعقد قمة إسلامية هي الأولى في تاريخ المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا، حيث أكدت كل تلك القمم ضرورة الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بغية تنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنظمة.

وتسعى القمة إلى بلورة موقف جماعي موحد على أعلى مستويات صناعة القرار لدول المنظمة تجاه الارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتأكيد على رغبة العالم الإسلامي في تشجيع التطور العلمي والتقني.

وتأتي قمة أستانا تماشيا مع الخطط العشرية الاستراتيجية للمنظمة الأولى والثانية، واللتين تهدفان إلى الدفع بالابتكار والبحث العلمي إلى الأمام وعلى الرغم من أن قمة أستانا تُعنى بشكل أساسي بالابتكار والبحث العلمي إلا أنها تعالج في الوقت ذاته، مسائل أخرى متصلة مثل تطوير الطاقة المتجددة في دول العالم الإسلامي والنهوض بالقطاعات الاقتصادية وفق ثوابت علمية تطال المجالات المتقدمة في الصناعات التكنولوجية المختلفة.

وستتبني القمة في ختام أعمالها إعلان استانا والوثيقة الختامية “أجندة العلم والتكنولوجيا والابتكار لمنظمة التعاون الاسلامي 2026”.

سودان تربيون