سياسية

الخرطوم تطالب إنجمينا بتسليم متهم في اغتيال ضباط سوداني


التأمت أمس (الخميس) مباحثات بين مسؤولين سودانيين وتشاديين في محافظة أدري لتهدئة الأوضاع بعد مقتل ضابط بإحدى القوات النظامية في غرب دارفور. وأدى الحادث إلى توتر الأوضاع على الحدود وإغلاقها كليا.
ومثل الجانب السوداني فضل المولى الهجا والي غرب دارفور ومن الجانب التشادي حاكم إقليم وداي جنرال محمد بشير أكرومي بحضور عدد من ممثلي حكومتي الدولتين. واعتبر الهجا في تصريح لـ(سودان تربيون): “ما حدث تفلتا فرديا ليس لحكومة دولة تشاد يد فيه”. وأشار إلى حرص حكومة السودان على تعزيز التشاور والتنسيق مع تشاد بما يحقق مصالح الشعبين. وطالب الحكومة التشادية بالقبض على الجاني وتسليمه للقوات المشتركة لتقديمه للعدالة وقال: “العلاقة بين البلدين أزلية ولا يمكن تشويشها”.
وطالب الجانب السوداني في المحادثات حاكم دار وداي، بالعمل وفق قانون غرب دارفور الذي لا يسمح لأي تشادي الدخول للسودان وبحوزته سلاح.
من جانبه أكد حاكم إقليم دار وداي التشادي جنرال محمد بشير أكرومي أن المباحثات شهدت التشاور بشأن مقتل الضباط السوداني واستعراض القضية التي اجتمع الطرفان لأجلها. وأبان أنه تم الاتفاق على البحث عن المجرم والقبض عليه لتسليمه للقوات المشتركة، مشيرا إلى أنهم ألقوا القبض على والد القاتل.
واتفق الجانبان على تكوين لجنة مشتركة من معتمد الجنينة ومحافظ أسنقا التشادية وقيادة القوات المشتركة السودانية التشادية والإدارات الأهلية في الدولتين وأسرة المقتول لإنهاء القضية، والتزم الجانب التشادي بمهلة يتمكن خلالها من القبض على الجاني وتسليمه.

اليوم التالي