سياسية

الوطني يدين أحداث العنف الطلابي في أمدرمان الإسلامية


أدان حزب المؤتمر الوطني، يوم السبت، أحداث العنف التي شهدتها جامعة أم درمان الإسلامية قبل عيد الأضحى. وأعلن تضرره من العنف في الجامعات لفظياً وجسدياً. وأكد رفضه لجميع أنواع العنف. وتعهَّد بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني فيما يليهم كطلاب.

وقال أمين قطاع الطلاب بالحزب مامون حسن إبراهيم “نمد أيادينا بيضاء لجميع القوى السياسية للعمل سوياً لتنقية الوسط الطلابي من الشوائب التي تعتري جسده”.

وأكد المضي في قضية الوفاق السياسي لتحقيق الغايات المنشودة، والالتزام بمساندة حملة جمع السلاح التي أعلنتها رئاسة الجمهورية مؤخراً. وأكد جاهزية الطلاب للتبشير بمخاطر السلاح وانتشاره من خلال عضوية الطلاب. وأشار إلى التعاون الكبير بين حزبه والكثير من القوى السياسية في العديد من القضايا الوطنية.

ضبط النفس

وأعلن إبراهيم تدشين هيئة مركزيات الطلاب آلية التعايش السلمي لحملة جمع السلاح عبر منسوبيها في جميع الولايات. ودعا إلى الابتعاد عن جميع الإسقاطات وما من شأنه تشويه الحياة السياسية السودانية.

وأشار إلى ضبطهم للنفس. وأكد أن “ذلك ليس ضعفاً، بل قناعة بأهمية أن نقدم النموذج حتى يمضي الآخرون معنا في ذات النهج”.

وحث القوى السياسية على التعاون والتعاضد من أجل حياة طلابية مستقرة، بعيداً عن العنف الجسدي واللفظي.

وأقرَّ إبراهيم بوجود أخطاء في ممارستهم السياسية. وقال “نحن بشر قد نصيب ونخطئ، ولسنا ملائكة منزهين عن الخطأ، لكن ما يميزنا نقف مع أنفسنا ونحاسبها”.

وقال “بذا نريد من الآخرين انتهاج ذات الطريق حتى نحقق وحدة طلابية متماسكة، هدفها الاستقرار الأكاديمي الذي يمكن من تخريج كوادر طلابية مستنيرة تتمكن من قيادة المستقبل، وتعزيز الانتماء الوطني”.

وأكد إبراهيم أن الوطن للجميع وليس لفئة دون أخرى، داعياً طلاب حزبه إلى التمسك بنهج الحزب وأسسه وعدم الحياد عنها، بجانب الصبر على الابتلاءات التي عدَّها ضريبة العمل العام والهم الوطني.

شبكة الشروق