رأي ومقالات

الحنين والبندول وإستقالة تمني !!


وأغلب مطربينا من الشباب ينحسر كل طموحهم في استضافة في احدي القنوات او الاذاعات للحديث عن تجاربهم المثيرة العجيبة الغريبة وعن كيف ان (ناس البيت كانو ماراضين انو يبقي فنان لأنو الوسط دا كعب و ما بشبهو) ولكن مع مرور الوقت ومع اكتشافهم لموهبته (الفذة) وافقوا علي مضض خصوصا انهم واثقين من اخلاق ابنهم…احم
المهم ما علينا فمنذ تلك اللحظة يبدأ اصدقاء المطرب في البحث عن فرص استضافة لصديقهم المغني في القنوات والصحف والاذاعات وقد يكون الغرض الظاهر للعين المجردة من البحث عن فرص الظهور و الانتشار واثبات الموهبة ان وجدت ولكن وعلي ما يبدو فإن هناك هدف اخر غريب عجيب وغير مبرر الا وهو عقدة برنامج اغاني واغاني التي باتت مسيطرة علي اغلبية شباب المطربين كيف لا وقد اصبحت هما يؤرقهم فالبرنامج المذكور اصبح هدف لكل ناشئ يحبو في دنيا الفن و كأنه اصبح مقياسا للنجاح والنجومية فالملاحظ ان سعي اغلب الشباب وركضهم وراء الظهور الاعلامي هدفه الاوحد هو ترشيحهم للظفر بمقعد في البرنامج ناسيين او متناسين انه حتي ولو اخرج البرنامج نجوما وساهم في سطوع نجمهم الا انه (غطس حجر) اخرين واظهر فشلهم وضعف مقدراتهم وامكانياتهم فمنذ متي اصبح برنامج ما ومهما كانت درجة نجاحه وجماهيرته مقياس وهدف فإن كان الامر كذلك وانا كان البرنامج مقياس لما انسحب الحنين محمد عبدالجليل في العام المنصرم من البرنامج من دون ان تطرف له عين ومن دون ان يتحدث عن تركه (لحلم الشباب) بكل هدوء مكتفيا بالتصريح بإنسحابه وبكامل احترامه للبرنامج وللقائمين علي امره مما يدل علي ايمانه بقناعاته واحترامه لنفسه وعموما (دا العادي بتاع جاليلو) الذي يثبت دائما ان الكبير كبير فنا ومقاما واحتراما.

*علي الرغم من جمال صوته وروعة اداءه الا ان الشاب احمد فتح الله وعلي مايبدو قد قرر المضي قدما في طريق (عرابه) المطرب المعروف بإثارته للجدل ومحاولة الوصول بأي طريقة مهما كانت وقد يكون (صغر) ….. سن الفتي هو ماجعله يبحث عن اقصر الطرق للوصول وهو طريق اثارة الجدل وخلق البلبلة (الفارغة) ودونكم ما احدثه (لايف واحد) للمذكور وهو يضع (سفته) الشهيرة امام جمهور عريض مصرحا بعد ذلك ان الامر سلوك شخصي ثم لا تمضي لحظات حتي (يبصق) الفنان المذكور في وجه معجب وفي نفس اللايف.
كما ذكرت قد تكون حداثة سن الفتي وانبهاره بنجاحه المفاجئ هو ماجعله يتخبط و يتوه وسط الزحام والزخم الذي وجده ولكن ياعزيزي انت تمتلك موهبة تؤهلك للوصول لأعلي المراتب متي ماصاحبها طريق فني مدروس ومتي ما تحليت بأخلاق الفن الرفيعة باعدا عن تراهات المعارك الاسفيرية وواضعا لنفسك مكانة تحبب الاخرين فيك بعلو كعب اخلاقك وتطوير موهبتك ودونك محمد عبد الجليل مثالا” وعرابا.

بالعربي:
حرصت علي ان لا اتحدث مع مذيعة الشروق السابقة تمني منتصر طوال الفترة السابقة حتي لا اتطرق لموضوع استقالتها المفاجئة من القناة تاركة الامر لحدثي الصحفي علي اتمكن من قراءة المشهد وحقيقة لم استطع الوصول لمكامن العلة وان كنت اري ان حالة التضخم الكبيرة التي اصبحت تعاني منها القنوات والاذاعات من حيث عدد المقدمين والمذيعين هي ما تجعل البعض يغادرها مكرها متي ما احس بالتهميش او بقلة الفرص المننوحة له مقارنة بغيره ذلك وانه ومع الاعداد الكبيرة للمذيعات فلو اطلت كل واحدة لخمس دقائق لغابت كتيرات لضيق الزمن ولكثرة العدد.
عموما كل التوفيق للمذيعة السمراء وانتي كالصيب اينما وجدتي نفعتي بالتوفيق في براحات اخري.

كدا:
هي .. أقيفن .. نورة فيكن
نورة نقاحة الجروف ..
نورة حلابة اللبيني .. للصغيرين والضيوف
نورة ساعة الحر يولع .. تنقلب نسمة وتطوف
تدي للجيعان لقيمة
وتدي للعطشان جغيمة
(حميد)

بقلم
ملاذ ناجي
السوداني