سياسية

بيان يجمع المؤتمر الشعبي والشيوعي يثير جدلا على فيس بوك


اثار بيان مشترك منشور على فيس بوك جمع بين حزب المؤتمر الشعبي الاسلامي والحزب الشيوعي السوداني اليساري الماركسي ردود افعال واسعة على صفحات فيس بوك و كشف البيان عن لقاء بين الكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي ومحمد مختار الخطيب من الحزب الشيوعي حيث تم الاتفاق على ايقاف الحرب في السودان واحلال السلام وبسط الحريات في البلاد.
عدد من المعلقين ذكروا بانهم يؤيدون ما دعا اليه البيان المشترك خاصة وانه يحمل توافقا بين حزبين كانا يتبادلان العداء السياسي طوال السنوات الماضية حيث يقفان على النقيض في توجهاتهما وافكارهما بين اليمين الاسلامي واليسار الماركسي
الناقد المسرحي المعروف راشد مصطفى اعلن تأييده للبيان ذاكرا انه سيفعل ذلك حتى ولو صدر عن الشيطان نفسه اذا كان سيحل المشكلة السودانية ويوقف الحرب ويبسط السلام والحريات.

محي الدين علي
النيلين


‫5 تعليقات

  1. خطوة فى الاتجاه الصحيح ..إصلاح السودان يبدأ بإصلاح الأحزاب

  2. يجب أن لا تأسس الأحزاب على أسس دينية أو طائفية وأن لا تتلقى تمويل من أى جهة خارجية وأن يكون من مهامها تربية منتسبيها على الوطنية أولا وكيفية إدارة الدولة وتوعية المواطنين بحقوقهم الأساسية ..

  3. حزب الترابى اصبح يتخبط بلا دليل او بوصله ترشده على طريق الحق، فهو اسير افكار الترابى التى تعشعش باذهان بعضهم، مثل كثير من الفتاوى التى لم ينزل الله بها من سلطان بحثا عن التجديد من جهة، ويتمسكون بارتباطهم بالاسلاميين الذين يتمسكون باصول الدين ويرفضون التجديد من جهة اخرى، فعندما يلتقى على الحاج بالشيوعى فهو سهل مرن ينكر بأنه ضد الحداثة وينادى بالحريات وهو من دعاة اسقاط الولايه فى زواج الفتاه مثلا، وعندما يجالس الاسلاميين فهو حامل لواء الدين الفعلى، أنه يتعامل بالمثل الذى يقول لكل مقام مقال ولكل حالة لبوس وهذه الميكافيليه لن تفيد الحزب فى شئ وتؤكد انه حزب فرد ولن يصمد كثيرا طالما صمام امانه قد توفى لرحمة مولاه فاصبح بلا بوصله والدينمو المحرك له استبدل باخر ليس لديه قوة كافيه لتحريكه.

  4. كفاية المتاجرة بالدين اذا غشيت المساكين لن تغش رب العالمين