سياسية

البرلمان يتقصى حول أسباب توقف إنشاء مطار الخرطوم الجديد


اعتبرت لجنة الطرق والجسور بالبرلمان عدم اكتمال مطار الخرطوم الدولي الجدي لاثر من 10 اعوام امر غير مبرر وشرعت في التقصي حول اسباب توقف انشائه.

وكان حجر اساس المطار قد وضع في العام 2006 واستمر العمل حتى وأوقف الحكومة العمل فيه في إكتوبر 2011، قال وزير المالية علي محمود حينها إن مشروع مطار الخرطوم الجديد قد تراجع ترتيبه في سلم الأولويات نتيجة للظروف الاقتصادية الضاغطة.
وقال رئيس لجنة النقل والطرق والجسور بالمجلس الوطني محمد أحمد الشايب في تصريحات صحفية بالبرلمان ان لجنته ستقوم بزيارة للمطار بعد غد الثلاثاء للتقصي حول اسباب توقف انشائه مبينا إن إنشاء مطار الخرطوم الجديد يحتاج لإرادة باعتبار ان كثير من مواد انشائه متاحة بالبلاد مثل الخرصانات والأسمنت وحديد التسليح، وقال “لماذا لا ينشأ المطار بالجهد الذاتي والخبرات الهندسية السودانية دون اللجوء إلى القروض وإنتظارها”، وإعتبر الشايب إكتمال إنشاء المطار بالتحدي، داعياً إدارة مطار الخرطوم الجديد إلى ضرورة الإرتقاء بمستوى التفكير وإيجاد حلول لإكمال إنشاء المطار.

الاحداث نيوز


‫12 تعليقات

  1. كلام جميل جدا” ، نتمنى اكتمال المطار الجديد في اقرب وقت ممكن لان المطار القديم لا يليق بسمعة السودان وإمكانياته متواضعة جدا” لا ترقى للدولية

  2. اولا تاخر المطار يسأل عنه الفاشل الماسورة الاسمو علي محمود والبقيتوه رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان بدل احاكموه علي خرابو لاقتصاد البلد…..تانيا دا مطار دولي وواجهة للبلد تبنوه كيف بشركاتنا الما بتعرف سجم رمادها وعديمة القدرات لانو اي مشروع ادوه شركة وطنية ميتينو طلع وضيع قروش البلد ….يا زول انسى الموضوع يا تعملوا عطاء دولي لتنفيذ المطار او خلوه لامن يجوا اولاد الحلال يعملوه

  3. العواطلية بتاعين ما يسمي البرلمان قالوا ما عارفين الشغل في المطار الجديد وقف ليه !!!
    انتو يا عواطلية الرئيس ما شاوركم ولا كلمكم لمن أخد قرار المشاركة في حرب اليمن .. بعد دا عاملين فيها شغالين .. يا عواطلية يا وهم ..

  4. هل غرب أمدرمان هو مكان آمن لإقامة مطار في ظل الغزوات من جهة الغرب والتهديدات المتواصلة في الوسائط من أمراء الحرب وأصدقاءهم في الشمال الشرقي والجنوب الغربي؟ أرجو إعادة النظر وتحويله إلى شرق النيل العسيلات أو الباكراب أو الخوجلاب والطريق الدائري حيث التربة ثابتة والمسافة أقرب ولا يوجد زحف صحراوي ولا مخططات سكنية بالملايين، بل يمكن إقامة فنادق ومدن حديثة وبنية تحتية هناك ويتم إحياء المناطق الشرقية من العاصمة.

  5. الاقتراح بان نعتمد على الكفاءات السودانية المحلية ينم عن عدم ادراك للمخاطر الكارثية ان تم تطبيقه. نحن لا نملك شواهد حية لمشاريع او بنيات تحتية ضخمة قامت بفضل سواعد سودانية. و لم ار قط منشأة او منشئات في اي رقعة حضرية في السودان تؤكد للعالم من حولنا روعة و عظمة الابداع الهندسي السوداني (هذا ان وجد). فالناظر للعاصمة الخرطوم سيرى بام عينه مدى القبح الماثل في المباني و الطرق و مجاري تصريف المياه. نحن للاسف عجزنا عجزا مخجلا في حل مشكلة اختلاط فضلات الانسان بالمياه الجوفية و عجزنا في نظافة برك الناموس و عجزنا في غيرهم حتى اصبحنا للعجز و الخيبة اخوة فما بالكم ان ندعي القدرة على تنفيذ مطار. لك الله يا وطني

    1. سيبك من دا كلو…. القروش الاخدوها من الدول التانية زي الكويت عشان يبنو بيها المطار مشت وين
      والحيدفعها منو ويدفعها فوائدها منو

  6. عايزين المطار يكتمل فى اقل من شهر مسكوه محمد طاهر ايلا أو أحمد هارون غير كذا يبقى ليوم الدين

  7. المهندس السوداني ذو كفاءة عالية وخيال خصب.. لكن من يدير هذه الكفاءات ومن يدير هذه المشاريع؟ إدارة المشاريع علم كبير يتطلب إستقلالية تامة وخبرة ومسؤولية ومتابعة ومحاسبة..
    من المعروف أن تداخل السياسة مع العمل الهندسي يفسده تماما.. لذلك يجب ابعاد الشركات الحزبية والتي تخص متحزبين ونافذين نهائيا من المشروع..
    بالنسبة لموقع المطار أعتقد أنه يوجد تداخل في المجال الجوي مع قاعدة وادي سيدنا العسكرية، إضافة للمخاوف الأمنية من ناحية الغرب كما ذكر أعلاه.. ومنطقة شرق النيل أكثر عرضة للسيول الموسمية..
    وأخيرا سؤال أطرحه كثيرا.. لماذا لم تنتج المنظومة السودانية مشروع كبرج الفاتح كمثال والذي صمم ونفذ ومول من أيادي وعقول وأموال أجنبية والذي أصبح من علامات السودان؟ لماذا لا تنتج المنظومة الوطنية إلا العمل التقليدي البائس؟..
    الإجابة في نظري أننا لدينا الكوادر الفنية فوق الجيدة ونفتقر لإدارة حقيقية للمشاريع.. وكذلك نفتقد للإرادة السياسية..إضافة إلى جبن رأس المال المحلي..

  8. ده كلام جميل واكثر من مليون مرة بان المطارات والتصريف الصحى لا بد من شركات عالميه موجودة فى كوريا الجنوبية وايضا فى تركيا وكثير من الدول ويمكن بعطاءات واضحة المعالم بدون دغمسات ومعروف الكلام ده ويساهم كل مواطن فى الداخل والخارج للنهوض بالوطن ووكفانا عنتريات الوطن عاوز شفافيه كما تفضل الاخ البرلمانى اليادوب صحه فى ضميره وكل الشعب السودانى يقدر موقفه وكلامه ولو كل شخص اخذ الاجر وحاسب نفسه لما وصلنا الى هذا التدهور المريع فى انجاز كافة المشروعات فى السودان لغياب الضمير وثانيا ما فى اشراف ومتابعه وكبلت كل المؤسسات واصبحت خاويه بدون صلاحيات وهل يعقل برلمان ما عارف الحاصل فى المطار او السكة حديد او كيف نقوم ونؤسس مشاريع تنمويه بالبلد وطيب ما حاجه اسمها امكانيات على ضوء الامكانيات يمكن ان نعمل المطار والصرف الصحى والسكة حديد وبلبنة تطور حديث ونحول كل المخصصات والسيارات التى يمتطيها وزراء الانقاذ وكثير ونحول تلك الاساطيل الى سيارت كوريه والفرق السعر يدخل فى مصلحة المطار والسكة حديد والتصريف الصحى والوثبه الثانية كما يحلوا لهم بالتلاعب بالالفاظ فى حقبة الانقاذ بعبارات الحكم الراشد وخدمة المواطن راحت هواء يا ناس رئيس بالاروسيا واضح كيف بلد بهذه الامكانيات لم تنهض ؟ بس يجب كل المسئوليين يرسلوهم دوره الى الجاره اثيوبيا وليس عيب ناخذ افكار وابداعات الاخرين لانها تصب فى مصلحتنا وبالتالى وضحت الرؤية للمواطن السودانى وعشان كده الانقاذ فى عنق الزجاجه لان الوعى اصبح واضح والفساد استشرى فى الوطن والخ ولا نفقد الامل فى الجيل القادم بس نسلمهم الراية بصورة شفافه وواضحة المعالم وللجميع الترجل الى كراسى المعاش وفقطبند عمهم بالخبرة ونشد من ازرهم الى افاق ارحب ونعترف بقصورنا ونمد لهم يد التسامح والغفران والله المستعان

  9. في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد اعتقد بأن حلم أن يكون لدينا مطار جديد ابعد ما يكون لذا اعتقد الأفضل أن يعاد تأهيل مطارنا الحالي وكفي

    تأهيل مدرج الهبوط والارضيات الهرمة واذا كانت المساحة صغيرة للمنشئات المرتبطة بالمطار لماذا لا نعتمد علي التوسع الرأسي في المطار يعني المطار الحالي مدرجات هبوط جديدة
    منشئات إعادة ـاهيل

    الا اذا كانت هناك النية لبيع ارض المطار الحالي

  10. هؤلاء فعلاً نوام ، نحن في العام 2017م وهو يقول بأن العمل بالمطار توقف عام 2011م !! أين كان رئيس لجنة النقل كل هذه السنوات وقد تعاقب على وزارة المالية ثلاثة وزراء أسوأهم من قام بإيقاف العمل بالمطار ! وأين ذهبت القروض ؟ لا نرى مرفق مهم يتم إهمال المطار من أجل تنفيذه اللهم إلا إذا كان مستشفى وهذا لا يوجد!! لا تقوم الشركات الوطنية بتنفيذ المشاريع بالمواصفات المطلوبة لتواطئها مع الإدارة أو مسئولين بالوزارة للإستيلاء على المال المرصود ولاتوجد رقابة ولا مسائلة ولا إشراف هندسي ، حيث لا تخلو وزارة من مشاريع متعثرة أو منفذة بأسوأ المواصفات رغم رصد المليارات لتنفيذه ، ونرى هذه الأيام إنهيار أجزاء من الطرق وبعض الجسور في الخريف بسبب سوء التنفيذ وإستخدام ردميات ترابية بدلاً من صبات خرسانية تدعم جسم السد أو مداخله . قبل فترة حاول البرلمان إستدعاء وزير النقل حول عدم تنفيذ تأهيل خط السكة حديد للمسافة الواقعة بين عطبرة وبورتسودان ! علماً بأن الشركة المتعاقدة مع الوزارة إستلمت مبلغ 450 مليون دولار!!! كيف صرفت وزارة المالية هذا المبلغ للشركة مقدماً ؟؟ بالأمس القريب قام نائب الرئيس بتفقد بعض الوزارات وعندما وصل في جولته إلى مطار الخرطوم لم يكمل التلفزيون عرض جولة النائب داخل المطار وبمجرد وقوفه أم سير العفش تم قطع البرنامج نظراً للحالة المتردية للخدمات داخل هذا المطار الكئيب وهذا المرفق البائس والذي يزداد سوءً بالترقيع ولا يليق بالبلد ولا بالمسئول ولا بالنائب بالبرلمان الذي يجوب أنحاء العالم على حساب الدولة ويستمتع بالمطارات الراقية والموانيء والفنادق الفخمة والمستشفيات ولا يستحي من فشله في إنجاز مطار واحد في بلده على مدى عشرين عاماً .

  11. المدينة الرياضية 1990 المطار الجديد في نفس الطريق بس الخطى متباعدة