رأي ومقالات

هل اطلعت الصحفية هنادي الصديق على المقال المزعوم أم انها بنت مقالها على بوست في الفيس بوك؟


استاذة هنادي الصديق بعد أن رأت سؤالي عن معلومة “مسابقة أقذر العواصم العالمية “، والصحفي الامريكي يوهانز فيدريك الذي شبه الخرطوم بحديقة للقرود، وقلت هل هناك فعلا صحيفة اسمها هورايزون بها مقال كهذا؟ اعتبرت الاستاذة هنادي ما كتبته ( وهو ملحق بهذا البوست للاطلاع عليه ) اعتبرته بشكل ما اهانة لها فغضبت جدا وكتبت بوست وصفتي فيه بالاستعلاء وخواء جراب الرأي لأنها لا تستطيع التعليق على البوست الذي كتبته انا.
ولما فتحت لها التعليق اختارت ان تكتب عندها قائلة :
” اما السادة الذين يوجهون سؤالهم بعيدا عن الغرض فأحب ان أؤكد لهم ان هذا الصحفي الامريكي موجود فعلا والمجلة تسمي هورايزون وليست صحيفة وصلتني قصاصتها التي تتحدث عن هذا المقال، قبل اكثر من عام، ولم اتبين تاريخ كتابة المقال، وكتبت حوله مقالا كاملا وقتها.. ولم يتطرق اليه آنذاك.. وقمت باقتباس الجزئية التي تتحدث عن حديقة القرود من عمودي السابق مرة اخري قبل يومين ”
هذا هو الجزء المتعلق بالسؤال .. دون ان انقل بقية الكلام عن اهانة الصحفيين السودانيين وخطها وقضايا الوطن الخ الخ.
والحقيقة ان هذا التعليق كان سيكون كافياً لو كتبته من البداية ولا سبب يدعوني لمحاولة سلخ جلد الناموسة.
لكن طالما اختارت الاستاذة هنادي ان تعتبر ما كتبته وراءه غرض وانبهار بالغرب وخواء الخ الخ .. فانا اسف ان اقول لها :
سيدتي هناك مجلة امريكية باسم هورايزون كانت تصدر من العام 1958 حتى العام 1989.ثم توقفت. وهي مجلة مختصة بالفنون.
وهناك مجلة هورايزون البريطانية مختصة بالفنون ايضا توقفت سنة 1949.
وهناك مجلة بعنوان هورايزون تصدر اون لاين عن المفوضية الاوروبية التابعة للاتحاد الاوروبي.
هذه هي المجلات التي عثرت عليها اون لاين. من الممكن جدا ان يكون هناك مجلة اخرى بهذا الاسم، لذلك ارجو مشكوراً ان تدلينا على مقال يوهانز فيدريك في اي مكان. بصورة ضوئية للمقال الذي وصلك او برابط للمجلة.

ملحوظة اخيرة:
لسبب ما اعتبرت السيدة هنادي كتابتي هذه انصرافاً عن قضايا الوطن وقشور الخ الخ.
لكن لا بأس. هذا رأي لا يهمني كثيرا.

———————–
الصحفية هنادي الصديق كتبت في عمودها بصحيفة الجريدة :
” كلما رأيت جبال القاذورات المتراكمة والمنتشرة بولاية الخرطوم ومحلياتها المختلفة، تذكرت ما قاله الصحفي الامريكي (يوهانز فيدريك) في مقاله بمجلة هوريزون الامريكية وهو يصف وضع السودان وحجم القذارة المنتشرة بالخرطوم بأنه اشبه بحديقة القرود التي يتعذر تنظيفها.
* واذكر ان الصحفي الامريكي كتب هذا الحديث في معرض رده على احتلال الخرطوم المركز الاول في مسابقة اقذر العواصم العالمية والتي تنظمها المجلة الامريكية سنويا، وكان ذلك قبل اكثر من عام، فالصحفي اكد ان حديثه جاء بناءً على معايير خاصه تم طرحها للأمريكين الذين زاروا الخرطوم مؤخرا، ومضي بالقول أن معظم الشعب السوداني يفتقر لأبسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي أكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به ”

سؤالي هل هناك فعلا صحفي امريكي بهذا الاسم كتب مثل هذا الكلام في صحيفة امريكية؟
كان هناك بوست منتشر على الفيس بوك منذ العام 2012 تقريباً ويتم تدويره واعادة نشره كل فترة يحمل نفس الكلام. وحاولت ان أعثر على اصل لهذا المقال او هذه المسابقة فلم أجد.
وما أقلقني أصلاً هو كيف يكتب صحفي امريكي واصفاً مدينة افريقية بانها ” حديقة قرود “، هذا وصف من الصعب أن يمر بدون اعتراض لأنه لا يحمل أي حساسية عرقية.
فهل اطلعت الصحفية هنادي الصديق على المقال المزعوم أم انها بنت مقالها على بوست في الفيس بوك؟
هذا أمر لا علاقة له بهل الخرطوم نظيفة ام لا.

#محمود_يريد_أن_يعرف

بقلم
حمور زيادة


‫2 تعليقات

  1. اصبح كثير من الصحفيين السودانيين مثلهم كمثل نجوم الاسافير يستندون الي اراء مجهولة المصدر او ملفقة واحيانا الاستناد الي اراء منسوبة الي شخصيات سوداتية ولكنها ملفقة تماما . مثل المحجوب قال أو جون قرنق أو الترابي وتضع علي لسانه ما تريد ان تقوله انت