سياسية

مجموعة إصلاحية من حزب (أبو قردة) تشكوه لمجلس الأحزاب


أعلنت مجموعة من حزب التحرير والعدالة بزعامة وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبو قردة عن تقديم شكوى لمجلس شؤون الأحزاب السياسية بعد أن فشلت دعوتهم الى إصلاحات داخل أجهزة الحزب.

وقالت المجموعة في بيانها رقم (2) الذي تلقته (سودان تربيون)، الثلاثاء، إنهم تقدموا بشكوى لمجلس الأحزاب، وتابع “لجأنا للمجلس نلتمس من عدالته الموفورة الفصل في الشكوى المقدمة من رفاق المذكرة الإصلاحية، بغية إبطال القرارات الجزاف التي أتخذت مراراً من قبل رئيس الحزب ومجموعته بإحداث اختراق واسع لموجهات النظام الأساسي في تكوين مكاتب الحزب بالمركز والولايات والمحليات والوحدات الإدارية”.

وفي 20 أغسطس الماضي أعلنت مجموعة من حزب التحرير والعدالة بزعامة أبو قردة عن بيان يدعو الى إصلاحات داخل أجهزة الحزب، وأصدرت المجموعة آنذاك بيانا بالرقم “1” وسموه بمذكرة الـ “38” الإصلاحية بحزب التحرير والعدالة.

وتضمنت المذكرة الإصلاحية الضصادرة في السابع من أغسطس 17 بندا لمعالجة الخلل بالحزب، غير أنه تم رفض استلام المذكرة بدون إبداء أي مبررات.

وقال البيان رقم (2): “نؤكد لكم أننا لن نألوا جهداً إزاء خطوات الإصلاح المؤسسي الذي ننشده، لذا عرجنا لخيارنا الآخر للخروج من النفق المظلم الذي ما فتئ الحزب يقبع فيه التجاوز الصريح لنظام الأساسي وتعطيل تراتبية الأجهزة”.

وتعهدت المجموعة بمواجهة كل من تسول له نفسه إتخاذ الحزب مطية لتحقيق أهدافه، مهما طال مقامه، وزاد “بهذا نعني رئيس الحزب ومجموعته الذين تكابروا على المذكرة الإصلاحية”.
وطالبت بإقامة مؤتمر عام استثنائي بغرض تفعيل مسارات أجهزة الحزب المعطلة في المركز والولايات والمحليات والوحدات الإدارية.

وأكدت المجموعة ضرورة محاسبة الذين قوضوا النظام الأساسي بعقد اجتماعات خارج دائرة المؤسستين المعنيتين بالقرارت التشريعية والسياسية والإدارية.

واتهم البيان أبو قردة ومناصريه بالإلتفاف على كل القرارات الخاصة بعملية التوظيف في الشراكة القائمة الآن بحكومة الوفاق الوطني، ما فتح الأبواب مشرعة لأبو قردة ومجموعته للتلاعب بكافة قرارات الحزب وإختزال الهيئة القيادية والمجلس التشريعي القومي في مجموعة محدودة يتقدمها رئيس الحزب.

يشار إلى أن مجموعة تضم 20 عضوا بحزب التحرير والعدالة، جناح أبو قردة، في ولاية شمال دارفور تقدمت في 29 أغسطس الماضي باستقالات جماعية من الحزب عبر مؤتمر صحفي بمدينة الفاشر.

وتضم المجموعة المستقيلة مرشح في دوائر انتخابات العام 2015 القومية والولائية وثلاثة أمناء أمانات بمكتب الحزب في شمال دارفور علاوة على ثلاثة أعضاء.

سودان تربيون