سياسية

البشير يوجه بمزيد من الاهتمام بالمغتربين العائدين


وجه رئيس الجمهورية، عمر البشير، خلال لقائه الأربعاء، بالقصر الجمهوري، الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج، كرار التهامي، بمزيد من الاهتمام بالسودانيين العائدين، واطمأن البشير على موقف العودة الطارئة للسودانيين من المملكة العربية السعودية.

وجدّد البشير اهتمام الدولة بقضايا السودانيين العاملين بالخارج، وتمكين الأجهزة المعنية من القيام بدورها المطلوب في هذا الصدد على الوجه الأكمل.

وأوضح كرار التهامي في تصريحات صحفية، أن اللقاء بحث سبل الاستفادة من الكفاءات السودانية العائدة والعمل على استقرارهم داخل البلاد، ليسهموا في مسيرة البناء الاقتصادي الوطني.

ولفت إلى اهتمام رئيس الجمهورية بدور السودانيين في البلدان التي يقيمون فيها، في تقديم القدوة الحسنة في السلوك الأخلاقي والإخلاص في العمل لعكس وجه السودان الحقيقي للعالم الخارجي.

وأكد التهامي استيعاب كافة العائدين الذين هم في سن التعليم بالمدارس دون أي عقبات، وكشف عن خطة بالتعاون مع وزارة العمل والمؤسسات الخاصة لتوطين الكفاءات العائدة، بما يعود بالنفع على القطاعين العام والخاص .

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. ضاع المغتربون وأهدرت حقوقهم وسحقت فئاتهم على مدى عشرات السنين منذ أن وضع الرئيس ثقته العمياء في هؤلاء المطبلين والمنافقين الذين ينقلون الصور الزاهية والأداء المذهل للطفل المعجزة والطاقم الذهبي لجهاز المغتربين تجاه أبنائهم وأحبائهم في الخارج . أما بالنسبة للقضية الآنية وهي عودة أعداد كبيرة من السعودية فقد تم تكوين عشرات اللجان والوفود التي زارت المنافذ للوقوف على الاستعدادات التي وضعت لإستقبال العائدين بالأعداد الكبيرة المتوقعة ولكن واقع الحال أثبت أنه لم تتم إضافة أي شيء على وتيرة الأداء السيء والإمكانيات البدائية المحدودة والضعيفة والمخجلة جداً في تلك المنافذ . في الوقت الذي كنا نناشد المغتربين بعدم المغامرة بأخذ الأثاث المستعمل فإن الأمين العام كان يعطي مساحة أكبر مما يجب في مؤتمراته للأثاث المستعمل وكأنه الثروة الحقيقية العائدة للوطن وليس الإنسان ، ويوجه بتسهيل إدخاله ولكن بمجرد وصول أول دفعة من الأثاث المستعمل في ميناء سواكن فإن منظره في الساحات كان يوحي بأن إعصار إيرما قد مر من هنا قبل التوجه إلى دول الكاريبي ، فقد كانت ضربة مزدوجة وإستقبال ساخن وخسارة نهائية ، ولن تكون بقية الوعود الوردية إلا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً . ولأن ما بني على باطل فهو باطل فإن كل الخطط والدراسات والترتيبات والمؤتمرات والمصفوفات والبشريات فلا يصل منها شيء للمغترب . أوردنا عدة أمثلة لدول إستفادت من تحويلات عمالها في الخارج إستفادة كبرى ، فهناك دول تكاد تنعدم فيها التحويلات خارج الجهاز المصرفي ، في الثمانينات كانت الهند تعطي مكافأة للعامل الذي يحصل على عقد عمل في الخارج ليس تشجيعاً للعامل شخصياً وإنما إستثمار فيه فكانت النتيجة أن تحويلات العمال الهنود في الخارج بلغت في العام 2015م 70 مليار دولار . ولكن جهاز المغتربين لدينا لم يرفع رأسه يوماً من على أورنيك 15 ليرى أو يسمع شيئاً من صراخنا فكل همه كانت الجباية فقط ولا صوت يعلو فوق سوط الجباية فكانت النتيجة هذا الحصاد المر والعودة إلى أحضان اللاشيء . المغترب العائد في مثل هذه الحالات أكبر عون له ومساعدة هو إمتلاك سكن يؤويه وأسرته أما بقية متطلبات البقاء على قيد الحياة فيتساوى فيها مع البقية في حظيرة الوطن فإذا كان مسكنه من غرفتين فسوف يكتفي بغرفة ويؤجر الأخرى لتوفير وجبة واحدة ويبدأ مشوار الحياة بخطوة كهذه رغم قسوتها ، أما إذا إنتظر المصفوفات والبشريات والإستيعاب والكفاءات والسواعد والتوطين فإنه رغم عذوبة العزف على هذه الكلمات فإنها تدخل إلى آذاننا كلحن جنائزي يثير الغثيان ، فإذا إنتظر ذلك فإن موعده مقابر فاروق أو حمد النيل .

  2. الحل أولا لمشكلة الوافدين الذين غزو السودان وبعدين أتجهوا لحل مشكلة المغتربين العائدين ….