عالمية

واشنطن تدعو دول إفريقيا للضغط على جنوب السودان


قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توم شانون إن على الدول الإفريقية فعل المزيد للضغط على القادة السياسيين في جنوب السودان من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة أعوام.

وقال شانون الأربعاء “نعتقد أن هناك المزيد الذي يستطيع وينبغي على زملائنا الأفارقة فعله في الوقت الحالي، لا سيما من حيث التركيز على القيادة التي من وجهة نظرنا تتصرف بطريقة غير رشيدة”.

وأضاف على هامش اجتماع للشراكة الأميركية-الإفريقية في المركز الأميركي للسلام أن واشنطن لم تعد تتسامح مع قادة جنوب السودان، وأن التحدي يتمثل في العمل مع الدول الإفريقية المهتمة برؤية نهاية للصراع الدائر.

وأوضح شانون “هذا صراع من صنع الإنسان ذو أبعاد مروعة، يتعلق بقادة سياسيين يقيسون حجم بعضهم البعض بالقوة على حساب شعوبهم”.

وتأتي تصريحات شانون بعد زيارة رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين لجوبا مطلع أيلول/سبتمبر لمقابلة رئيس جنوب السودان سلفا كير وتسليمه رسالة من واشنطن مفادها أن الولايات المتحدة تعيد النظر في علاقتها مع حكومته.

وفرضت الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في جنوب السودان وعلى قائد سابق بالجيش، لدورهم في الصراع وفي أعمال وحشية ضد مدنيين ومهاجمة بعثات دولية في البلاد.

وقال تقرير سري للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن الجهود المتعارضة لإنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان سمحت لحكومة كير باستغلال الانقسامات بين الوسطاء الدوليين.

ومن بين الجهات الدولية التي تحاول إنهاء الصراع الدائر في هذه الدولة، الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا ومجلس الأمن الدولي ولجنة من الاتحاد الإفريقي.

smc


تعليق واحد

  1. الأفارقة لن يتحملوا أخطاءكم ياسيد شانون، هذا ما صنعتم أنتم بناءا على أكاذيب الرق والاحتلال والأفلام الملفقة بواسطة مخرجي هوليود، مثلما فعلتم بالعراق بناءا على أكاذيبكم أيضا، أنتم تدمرون العالم بالكذب.
    على العموم هناك دولة واحدة فقط في العالم تستطيع تدبر الأمر، لكن عليكم أولا أن ترفعوا عنها العقوبات المبنية على الكذب أيضا، وهي جمهورية السودان، عليكم أن تلغوا نتائج إستفتاء الإنفصال وإتفاقية نيفاشا وتدعموا الجيش السوداني وتنصرفوا، وإلا سيشعل هذا الجنوب كل إفريقيا.
    الدول الإفريقية مشغولة بنفسها وقادتها مشغولون بأنفسهم فلا تضيعوا الزمن.